يعقد اليوم في أنقرة اجتماع أمني عالي المستوى ويجمع بين مسؤولين كبار من كل من سورية والعراق بضيافة تركيا، للتدقيق في كل المعلومات المتوفرة حول العمليات الإرهابية التي جرت مؤخراً في بغداد، وكيفية التعاون في منع تكرارها.
وبحسب صحيفة السفير يفترض أن ينتهي هذا الاجتماع بإقفال ملف الاتهامات التي وجهها بعض المسؤولين العراقيين بتسرع ولأغراض سياسية، إلى سورية نتيجة استضافتها قياديين سابقين في حزب البعث العراقي المنحل.
من جانب آخر طالبت النائبة في البرلمان العراقي شذى الموسوي بمناقشة ملف العلاقات الخارجية للبلاد في البرلمان، موضحة أن طلبها يأتي «بسبب الإخفاق الواضح لوزارة الخارجية والأجهزة الأمنية وللأداء الحكومي بشكل عام». وقالت «من المضحك انه قبل تفجيرات الأربعاء الدامي بيوم واحد تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق مع سورية، وفي اليوم التالي حدثت التفجيرات وتم اتهام سورية، وهذا شيء غريب ويثير أكثر من تساؤل».
