قالت مصادر سورية واسعة الاطلاع: "إن اندفاع الجانب العراقي للتدويل هو «شأن عراقي لا يعني سورية»، معتبرة أن دمشق «يهمها ما يمكن أن يحقق فائدة لشعبي البلدين ويصون مصالحهما»، وذلك انطلاقا من «حرص سوريا التاريخي على العراق ومصالح شعبه».
وأضافت المصادر أنها «تريد للعلاقة بين سورية والعراق أن تصب في مصلحة البلدين والأمة العربية»، مؤكدة أن سعي العراق إلى تدويل أزمته الأمنية «لا يعنينا أبدا».
وفي هذا السياق نفى المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي علي الموسوي في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية تعرض بغداد إلى ضغوط من نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أنهى زيارته إلى العراق يوم أمس الجمعة بشأن حل الأزمة بين بغداد ودمشق.