مصدر الصورة
SNS
أكدت مصادر إعلامية فلسطينية لمحطة أخبار سورية SNS استناداً للعديد من المصادر الصحفية الإسرائيلية أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشيل والذي عاد خالي الوفاض بعد لقاءاته مع نتنياهو قد سمع منه عدة مطالب ومواقف إسرائيلية، أفشلت جهود التوصل إلى اتفاق مع الإدارة الأميركية (حالياً فقط) ومنها:
1. لا يستطيع نتنياهو أن يوقف الاستيطان لأن حكومته ستنهار إذا ما اتخذ مثل هذا القرار الصعب والحساس.
2. يجب على الدول العربية أن تظهر نواياها الجيدة تجاه اسرائيل وتبدأ بالتطبيع لتشجيع الحكومة الإسرائيلية على اتخاذ قرارات حاسمة بالنسبة لتقليص الاستيطان.
3. قال نتنياهو أنه غير معني بتجميد البناء في مستوطنات الضفة، بل معني بتقليص أعمال البناء، وتهدئة وتيرة طرح عطاءات للبناء في هذه المستوطنات، وانه لن يتدخل في البناء الخاص إذ أن هناك مؤسسات وجمعيات تقوم بالبناء بصورة خاصة وضمن القانون الاسرائيلي في مستوطنات الضفة.
4. إن (نتنياهو) على استعداد للقاء محمود عباس (أبو مازن) بحضور ومشاركة الرئيس اوباما من دون أي شروط مسبقة من الفلسطينيين، وتساءل نتنياهو لماذا كان عباس يقابل ويلتقي ايهود اولمرت والاستيطان جارٍ ومستمر ولم يتوقف؟
5. انه (أي نتنياهو) مهتم أولاً وأخيراً بالملف النووي الايراني الذي يشكل تهديداً للأمن القومي الاسرائيلي. وهو معني به أكثر بكثير من الملفات الأخرى، وانه لن يقبل بتجميد الاستيطان أو الاصغاء للمطالب الاميركية بخصوص السلام في الشرق الأوسط إلا بعد أن يرى كيف ستتم معالجة ملف ايران النووي من قبل الإدارة الاميركية، وان عدم فرض عقوبات على ايران، والسكوت على استمرارها في تخصيب اليورانيوم والمضي قدماً في التقدم العلمي النووي وبناء مفاعلات نووية، سيجبر اسرائيل على معالجة هذا الوضع لوحدها. وقال إن تجاوب الإدارة الاميركية الحالية بخصوص مطالب اسرائيل لمعالجة الملف النووي الايراني سيقابله تجاوب موازٍ فيما يتعلق بالمطالب الاميركية لدفع المسيرة السلمية بين اسرائيل والفلسطينيين إلى الأمام..
ملخص القول أن نتنياهو غير مهتم بمعالجة الملف الفلسطيني، وليست لديه رغبة في ذلك.. وهو يريد قبض ثمن "تجميد" أو تقليص الاستيطان مسبقاً.. وقبل تقديم أي وعود بالقيام بذلك.
