ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية أن وزارة الخارجية أرسلت توصيتها حول إرسال سفير أمريكي لدى سورية إلى البيت الأبيض من أجل المصادقة عليها، مشيرةً إلى أنه "يجري العمل على وضع اللمسات الأخيرة".
ويأتي هذا الحراك بعد مضي أكثر من نصف عام على إعلان إدارة باراك أوباما أنها سترسل سفيراً أميركياً إلى دمشق.
وتشير التوقعات إلى ثمة اسمان يتم تداولهما في كواليس واشنطن، هما القنصل العام السابق في القدس المحتلة جاكوب واليس، ونبيل خوري وهو من أصل لبنان عمل سابقاً في الخارجية الأميركية.
وقالت مصادر في الخارجية الأميركية أن القنصل العام الجديد في القدس دانيال روبنشتاين، الذي أشيع أنه من بين المرشحين، لم ينافس على المنصب لأنه كان يتسلم منصبه الجديد.
كما نقلت المجلة عن «مصادر مقربة من النقاشات» أن الوظيفة عُرضت على الخبير في الشؤون السورية فريدريك هوف، وهو مندوب المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل، وعلى دانيال كيرتزر، الذي كان سفير لدى إسرائيل بين العامين 2001 و2005، وكلاهما رفضاها.
