هدد الوفد الجزائري المشارك في اجتماعات المكتب التنفيذي لاتحاد المحامين العرب المنعقد في دمشق حاليا بالانسحاب من الاتحاد او على الأقل تجميد عضويته.
على خلفية حرق العلم الجزائري في العاصمة المصرية القاهرة ضمن الأحداث التي وقعت في أعقاب مباراة مصر والجزائر المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بكرة القدم والتي فازت بها الجزائر بهدف وحيد.
وطالب الخضراوي سمير عضو الوفد الجزائري في تصريح (لمحطة أخبار سورية )" ان يتضمن البيان الختامي بيان واضح وصريح يدين حرق العلم الجزائري في القاهرة ".
واضاف عضو نقابة المحامين الجزائريين "لن نقبل بأقل من أن يتضمن البيان إدانة بحرق العلم الجزائري في مصر" مشيرا إلى أن مشاركة رئيس اتحاد المحاميين المصريين حمدي خليفة في التظاهرات في القاهرة يعتبرا انحيازا وخروجا عن دوره كرئيس لاتحاد المحامين العرب".
وبالمقابل دعا الوفد المصري إلى الاكتفاء بإصدار بيان يدين حرق أي علم عربي دون الإشارة إلى حرق علم الجزائر، الأمر الذي اعتبره عضو الوفد الجزائري حسين بوشينه "تهربا من الحقيقة".
وطالب احد أعضاء الوفد الجزائري بمحاسبة رئيس اتحاد المحامين العرب على موقفه والذي اصدر بيانا باسم الاتحاد واعتبره شخص غير أمين مطالبا بألا يبقى في منصبه "، مشيرا إلى أنه أمر خطير أن يتجرأ نقيب المحامين المصريين على إصدار بيان جاء فيه "أن مصر التي رعتهم بالأمس ستسحقهم اليوم".
وأضاف "هذا الكلام يعتبر في نظرنا تهديدا للجزائر وردنا أن الجزائر أكبر من أن تهدد وإن كان هناك تهديد فالأجدر أن يوجهه نقيب المحامين المصريين إلى الكيان الصهيوني الذي يرفرف علمه في سماء مصر".
كما طالب الوفد الجزائري بنقل مقر نقل مقر اتحاد المحامين العرب من مصر إلى دمشق.
في حين نفى رئيس اتحاد المحامين العرب حمدي خليفة ونقيب المحامين المصريين ما ذكره الجانب الجزائري فيما يتعلق بحرق العلم الجزائري داخل النقابة وقال "إن هذا لم يحدث داخل نقابة المحاميين المصريين وإن حدث هذا فهو في الشارع أمام مبنى النقابة"، وأضاف "إذا كان لديهم دليلا يثبت ما يقولونه من أن العلم حرق داخل النقابة فليقدمونه".
