طالبت المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية "بأن تكون المقرات الحزبية مجهزة ومفروشة ومزودة بمكتبة يأتي إليها الحزبي وغير الحزبي ليقرأ رسالة أو يناقش موضوعا أو يشرب فنجان شاي ولكن بجو ثقافي راقٍ في المجتمع السوري.
وقالت المستشارة السياسية بثينة شعبان خلال اجتماع لفرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم الثلاثاء: "أنا أتحدث هذا الكلام لأنني في هذا العمر ولدت بعثية وسأموت بعثية بإذن الله بكل فخر واعتزاز، ولكن أريد أن أرى هذا البعث كما أردناه دائما حين نسبوني فيه في المرحلة الثانوية عام 1968 (قالوا لي ننسبك لأنك الأولى على المدرسة ولو لم تكوني الأولى لما نسبناك)".
واضافت شعبان صمود السيد الرئيس بشار الأسد ورؤية السيد الرئيس.. واستراتيجية السيد الرئيس لا تعفينا من مسؤولياتنا... المديح الوحيد للسيد الرئيس هو أن نعمل وأن نكون نحن قدوة في الأماكن التي نتواجد بها وفي العمل الذي نقوم به وفي الفكر الذي نطرحه وفي الفكر الذي نقدمه".
ورأت شعبان "أن أهم شيء هو أن يكون الأنسان كفؤا.. هل نختار أفضل رفيق هل نحن كرفاق نعطي المثل.. هل نتحدث اليوم.. أنا أريد أن أراقب.. هل يتحدث أي رفيق في أي مجال.. ويقول أنا بعثي بكل فخر واعتزاز.. هذا أمر مهم.. أن يتمكن من القول انني بعثي بفخر واعتزاز ليس فقط في سورية في أي مكان.. متى أتمكن من قولي هذا.. حين نصبح جميعا قدوة.. أنا أعتقد أن التحدي أمامنا هو تحدًّ فكري أن يعيد الحزب أنتاج الفكر لا أن نعتمد نحن كبعثيين على ما يأتي من وسائل الأعلام " .
واقترحت شعبان أن تعقد ندوات فكرية حقيقية تناقش المواضيع السياسية المطروحة الآن على الساحة ..مثل .. العلاقة مع تركيا والعلاقة مع ايران وما يجري في اليمن وفلسطين وأن تتحول هذه الحلقات إلى أوراق عمل ترفع إلى القيادة السياسية وأن يكون الحزب مساهما فاعلا في هذا الأمر.
