أكد الرئيس بشار الأسد "اهتمام سورية بتعزيز علاقاتها مع موريتانيا بما يلبي مصالح شعبي البلدين الشقيقين فى مختلف المجالات ويخدم القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية والعمل العربي المشترك".
جاء ذلك خلال لقاء الأسد مع وزيرة خارجية موريتانيا الناهة بنت مكناس اليوم الاثنين، ونقلت وكالة سانا "أن الحديث تناول خلال اللقاء العلاقات الثنائية وآفاق توطيدها وتفعيلها والأوضاع في المنطقة وبخاصة على الساحة الفلسطينية فى ضوء الحصار المفروض على قطاع غزة".
من جهتها أكدت الوزيرة الموريتانية "وقوف بلادها إلى جانب سورية في سعيها لاستعادة الجولان السوري المحتل ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مجددة تمسك بلادها بالهوية واللغة العربية ومواقفها الداعية الى عودة الحقوق العربية كاملة غير منقوصة".
كما وقعت بنت مكناس مع وزير الخارجية وليد المعلم مذكرة تفاهم بشأن إقامة مشاورات سياسية
منتظمة بين وزارتي الخارجية في البلدين".
وفى تصريح للصحفيين عقب التوقيع اعتبرت الوزيرة الموريتانية أن الزيارة سيكون لها بعدا إيجابيا في العلاقات السورية الموريتانية وهذه هي إرادة قيادتي البلدين الشقيقين ونحن مهتمون بتطبيق هذه الإرادة على أرض الواقع وتوطيد العلاقة بين البلدين بما يخدم مصلحتهما.
وأضافت: سيعقب هذه الزيارة زيارات متبادلة بين مسؤولي البلدين وأنا متأكدة ومتفائلة بأن مستقبل العلاقات السورية الموريتانية سيكون واعدا وزاهرا".
بدوره قال المعلم: "نحن متفائلون جدا بنتائج هذه الزيارة"، موضحا "أن نائب وزير الخارجية بزيارة إلى موريتانيا في الربيع القادم على رأس وفد يضم مختلف الفعاليات الاقتصادية ووزارات الدولة للوقوف على فرص التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين".
