مصدر الصورة
SNS
أکد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد اليوم الثلاثاء على ضرورة معاقبة قادة إسرائيل والحد من إهدار حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أحمدي نجاد في الاتصال الهاتفي مع الرئيس بشار الأسد، أن "التطورات في المنطقة تتغير لصالح البلدين نظرا لصمود سوريا وإيران".
ونقلت وكالة الأنباء لايرانية الرسمية (ارنا) عن نجاد تأكيده " ضرورة دعم الجبهة المناهضة للاستكبار(الغرب)أکثر فاکثر وبما أن الكيان الصهيوني(اسرائيل) في موقف ضعيف فانه يتعين أن نسعى لمنع إهدار حقوق الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن البعض يحاول فرض نهج التسوية على الشعب الفلسطيني، مشددا على" ضرورة المطالبة بمعاقبة قادة الكيان الصهيوني في ضوء استثمار الأجواء الدولية".
وتطرق الرئيس الإيراني إلى المحاولات الرامية إلى زعزعة الأمن في العراق قائلا" هناك أياد کثيرة تعمل وبدعم من الاستكبار لعرقلة مسيرة تطور وتقدم الشعب العراقي وتصرف مبالغ طائلة بهذا الشأن، ولکن من دون شك ستبوء هذه المحاولات بالفشل".
وأکد أن إيران وسوريا "ستبنيان مستقبلا زاهرا جنبا إلى جنب"، منوها بحصول تنسيق جيد بين البلدين أسهم بتغيير أوضاع المنطقة لصالحهما خلال العقود الثلاثة الماضية.
ونقلت الوكالة عن الأسد قوله " إن العلاقات بين طهران ودمشق إستراتيجية وعقائدية..وان الأعداء لن يتمکنوا أبدا من المساس بالعلاقات الطيبة بين البلدين".
وقال"إن إيران وسوريا لديهما اتفاق في وجهات النظر في العديد من القضايا..وان المهزومين لن يحققوا أي شيء في النهاية، ولا سبيل لهم سوى الالتحاق بنهج المقاومة التي تخوضها شعوب المنطقة".
