تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الأسد يبحث مع اندريتشينكو فتح آفاق جديدة للتعاون

 بحث الرئيس بشار الأسد مع رئيس مجلس النواب في الجمعية الوطنية في جمهورية بيلاروسيا فلاديمير اندريتشينكو اليوم الخميس علاقات الصداقة القائمة بين سورية وبيلاروسيا والرغبة المشتركة لدى البلدين في تطويرها عبر فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي في شتى المجالات وخصوصا في مجالات التجارة والصناعة المشتركة والاستثمار والتعليم وأهمية تعزيز التواصل بين الهيئات التشريعية في البلدين عبر تبادل الزيارات والخبرات لما فيه مصلحتهما المشتركة.

 ونقل بيان رئاسي سوري ان الاسد أثنى خلال اللقاء "على مواقف بيلاروسيا المؤيدة للقضايا العربية ولاسيما القضية الفلسطينية".
 
وقال اندريتشينكو في تصريح صحافي عقب اللقاء إن" المحادثات مع الرئيس الأسد تركزت حول تفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وآفاق زيادة التعاون التجاري إضافة إلى متابعة مشاريع التعاون الاقتصادي والصناعي السورية البيلاروسية المشتركة".
 
وأضاف أن" البحث تطرق أيضا إلى تفعيل العلاقات البرلمانية وتطابق المواقف المشتركة لكلا البلدين على الساحة الدولية لافتا إلى أن الجانبين السوري والبيلاروسي يعكفان حاليا على التحضير لبعض الاتفاقيات التي سيتم توقيعها مستقبلا".
 
  ووصل رئيس مجلس النواب في الجمعية الوطنية البيلاروسية فلاديمير أندريتشينكو يوم الثلاثاء الماضي في زيارة رسمية إلى سورية تستغرق أربعة أيام على رأس وفد برلماني واقتصادي يبحث خلالها مع المسؤولين السوريين سبل تطوير العلاقات البرلمانية والاقتصادية بين البلدين.
 
وقال أندريتشينكو في تصريح صحافي لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي "إن زيارته تهدف إلى متابعة ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة رئيس مجلس الشعب السوري إلى بيلاروسيا في عام 2004"، معتبرا أن الزيارة نبضة جديدة لتطوير العلاقات البرلمانية والاقتصادية والتجارية بين البلدين".
 
ويرافق رئيس مجلس النواب البيلاروسي في زيارته التي تستغرق أربعة أيام وفد يضم رئيس اللجنة الدائمة للأمن الوطني ورئيس اللجنة التنفيذية لمحافظة بريست ورئيس مجلس إدارة الشركة المساهمة المفتوحة "إمكادور" ومدير مجموعة المعاونين والمدير العام للمؤسسة الإنتاجية "مصنع مينسك لرؤوس القاطرات الدولية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.