تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

لحود : قوة سورية ولبنان بمقدار قربهما من بعضهما.

مصدر الصورة
SNS

 

 قال الرئيس اللبناني السابق إميل لحود إن قوة سورية ولبنان بمقدار قربهما من بعضهما وهذا يعطي مثل لمن اختلقوا الخلافات المذهبية وللدول التي تمشي وراء اسرائيل.

 واعتبر لحود في تصريحات للصحفيين خلال مشاركته في احتفالية الذكرى المئوية السادسة عشرة لوفاة القديس في محافظة حلب اليوم الاثنين أن " الاحتفالية تعد رسالة حقيقية للعيش المشترك بين شعبي سورية ولبنان".

من جانبه قال رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية إن" مشاركتنا في احتفالية مار مارون هي الحالة الطبيعية ونحن نفخر بالعلاقة مع سورية ونجاهر بها في كل الظروف ولكن للأسف البعض لديه عقدة من العلاقة مع سورية".
واضاف فرنجيه " كنا نتمنى أن يكون الببطريريك صفير معنا وموقفنا السياسي معروف ونحن كخط سياسي معروف متضامنين ونقف الى جانب سورية ولبنان".
وانطلقت اليوم في حلب اليوم احتفالية الذكرى المئوية السادسة عشرة لوفاة القديس مارون بمشاركة الرئيس اللبناني السابق العماد اميل لحود والعماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح في مجلس النواب اللبناني والنائب والوزيراللبناني السابق سليمان فرنجية رئيس تيار المردة المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية  بثينة شعبان ووزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد.
وفي كلمة خلال الاحتفالية قال وزير الأوقاف إن " المسيحيين العرب والمسلمين وقفوا جنبا إلى جنب منذ فجر الإسلام في أواخر القرن السادس ضد كل من يستهدف أمتهم ووطنهم وتفاعلوا مع إخوانهم المسلمين في مجتمعاتهم وأوطانهم وكانوا في خندق واحد في مواجهة الاستعمار والمؤامرات والتحديات والأحداث التي واجهت الأمة العربية".
وأضاف الوزير السيد لو" نظرنا إلى المجتمع السوري لوجدنا الإخاء والاندماج لأننا نرفض أن نقول تعايش لأن التعايش وكما قال الرئيس بشار الأسد هو (بين شيئين منفصلين بينما نحن أسرة واحدة مسلمين ومسيحيين وفي كل المواقف)".
 
من جانبه أكد رئيس أساقفة حلب للموارنة المطران يوسف أنيس أبي عاد أن " الأخوة في سورية حقيقة راهنة يعيشها جميع المواطنين وفي مناحي الحياة كافة، موجها الشكر والعرفان للرئيس بشار الأسد على الاهتمام البالغ بمشروع إظهار الأماكن والمعالم الأثرية لـ/مار مارون/ وإرثها التاريخي وتشجيع السياحة الدينية وتمتين عرى الألفة والمحبة بين أبناء سورية ولبنان، منوها بجهود سورية ومواقفها المبدئية وجهودها الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة". 
بدوره قال الباحث اللبناني غسان الشامي إن " سورية مهد المسيحية وبوابة انطلاقة الحضارة الإسلامية والسرير الحضاري الأول للعالم، لافتا إلى أن سورية تضم معظم إنجازات المسيحية الأولى قداسة وعمارة وأثرا حيث اهتدى منها بولس الرسول وانطلق بخطاه وفيها عاش مار مارون ودفن كما عاش فيها سمعان العمودي ومار سركيس ويعقوب القورشي ومار يوحنا وكثيرون غيرهم".
واستعرضت المنسق العام لمشروع التطوير السياحي والأثري لموقع براد المهندسة علياء الحسين مراحل تنفيذ المشروع والفترات المحددة لتنفيذه وأهدافه الرامية إلى حماية موقع قرية براد والحفاظ عليه.
وأقيم في إطار افتتاح الاحتفالية معرض صور ضم /51/ لوحة منها /15/ ايقونة تجسد حياة القديس /مارون/ والأماكن التي عاش فيها والأوابد التاريخية في المنطقة.
وتستمر الاحتفالية لمدة عام كامل تنظم خلالها معارض وندوات ومحاضرات مرتبطة بالقديس مارون وآثار قرية براد بمشاركة العديد من المثقفين والكتاب والفنانين السوريين واللبنانيين إضافة إلى أمسيات موسيقية وتراتيل دينية.
كما حضر الاحتفالية عدد من الوزراء والنواب والشخصيات اللبنانية والمطران هيلاريون كبوجي مطران القدس في المنفى والسفير البابوي وسفيرا فرنسا ولبنان في دمشق وفعاليات دينية وشعبية من محافظة حلب.
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.