تستأنف سورية والولايات المتحدة الأميركية اليوم جولة أخرى من الحوار السياسي بين البلدين والذي يشمل القضايا الثنائية والوضع في المنطقة.
ويقوم مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى وليم بيرنز بزيارة إلى دمشق تستمر يوما واحدا برفقة مسؤولين من مجلس الأمن القومي والخارجية.
ويستقبل الرئيس بشار الأسد المسؤول الأميركي ظهر اليوم بحضور مسؤولة الشرق الأوسط في الخارجية الأميركية مورا كونيللي التي كانت تشغل منصب القائمة بالأعمال السابقة في سفارة واشنطن لدى دمشق، ومسؤولا من مجلس الأمن القومي لم يكشف عن اسمه، كما يلتقي بيرنز والوفد المرافق له بوزير الخارجية وليد المعلم.
ويعكس الوفد الثلاثي اهتماماً أميركياً ببحث تفاصيل مختلفة من جوانب العلاقات الثنائية، وخصوصا في ضوء اهتمام المبعوث الخاص في الشرق الأوسط جورج ميتشل بملف السلام في المنطقة.
وسبق لبيرنز أن التقى المعلم بعد توليه منصبه في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما سبق أن التقى بيرنز نائب وزير الخارجية فيصل المقداد خلال زيارته الاستثنائية لواشنطن في شهر أيلول من العام الماضي.
