تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

"السورية" تربح 124مليون ليرة وتحفِّز عامليها بـ 125مليون خلال 2009

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

تناقصت أرباح مؤسسة الطيران السورية في السنوات الأخيرة من 800 مليون ليرة لتصل في العام الماضي إلى 124 مليون ليرة, فيما بلغ  مشروع حوافز حوالي 125 مليون ليرة ما يجعل المؤسسة خاسرة, وذلك بحسب ما ذكرته وزارة النقل.

 

من جهة ثانية قالت الوزارة  إن "المباحثات مع الجانب الروسي لاستئجار طائرتين وصلت إلى المراحل النهائي, وسيكون استئجار بقصد الشراء", متوقعة أن "يتم التوقيع النهائي خلال الشهر القادم".

 

وأوضح معاون وزير النقل محمود زنبوعة, خلال اجتماع نقابة عمال النقل الجوي والبحري, أن "المشكلة الأساسية في مؤسسة الطيران العربية السورية تعود لتناقص الأسطول بسبب الحظر الأميركي", لافتاً إلى أن "المؤسسة تبذل جهوداً لتذليل هذه العقبة".

 

وأضاف أن "وزارة النقل وقعت مؤخراً مع الجانب الفرنسي مذكرة لشراء 14 طائرة لتوريدها خلال 8 سنوات ودفعت سلفة بـ 5 ملايين يورو لشرائها, غير أن الجانب الفرنسي لم يتمكن من الحصول على إجازات التصدير اللازمة لهذه الطائرات لسورية وحالياً تم تمديد المذكرة لمدة عام للحصول على موافقة وزارة التجارة الأميركية".

 

ونقل وفد شركة ايرباص عالي المستوى الذي زار سورية مؤخرا عن واشنطن رفضها الطلب الفرنسي المقدم إلى وزارة التجارة الأمريكية لرفع الحظر عن بيع طائرات ايرباص إلى سورية, واقترح الوفد أن تؤجر ايرباص عددا من الطائرات للسورية للطيران لفترة زمنية محددة وقصيرة ريثما يكون هناك متابعة للجهود التي تبذلها فرنسا مع الإدارة الأمريكية.

 

وأضاف زنبوعة أن "المؤسسة حصلت على موافقة رئاسة مجلس الوزراء لتعمير طائرتين بوينغ 747 بغض النظر عن الجدوى الاقتصادية بهدف زيادة الأسطول".

وفيما يتعلق بالمباحثات مع الجانب الروسي لاستئجار طائرتين؛ أوضح معاون وزير النقل أن "المباحثات وصلت إلى المراحل النهائي حيث سيتم استئجار الطائرتين بقصد الشراء", لافتاً إلى أن "من المتوقع أن يتم التوقيع النهائي خلال شهر آذار المقبل".

وأشار زنبوعة إلى أنه "يوجد محركان محتجزان لدى شركة ألمانية بسبب الحظر الأميركي وهناك دعوى قضائية ينظر فيها أمام القضاء السوري ويمكن التوصل إلى حل ودي مع الشركة".

وانخفض عدد الطائرات العاملة لصالح مؤسسة الطيران السورية من 11 طائرة في عام 2007 إلى 4 طائرات العام الحالي إذ تعاني المؤسسة من نقص في أسطولها لعدم قدرتها على شراء طائرات في الفترة السابقة نتيجة الحظر المفروض من الشركات الأمريكية التي تمتلك أسهماً في أغلب الشركات المتخصصة بصناعة الطائرات.

 

وتحتاج سورية إلى نحو 10 إلى 15 طائرة بينما تقدر حاجتها على المدى البعيد إلى نحو 50 طائرة حسب المؤسسة العامة للطيران.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.