مصدر الصورة
sns
يصل الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الى دمشق يوم الخميس القادم في زيارة يجري خلالها مباحثات مع الرئيس بشار الأسد تتناول العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن "الرئيسان الاسد واحمدي نجاد سيشاركان في الاحتفال السنوي بذكرى عيد المولد النبوى الشريف".
وكان نجاد أجرى اتصالاً بالرئيس الأسد منذ أيام معلناً تضامنه مع سورية في وجه التهديدات الإسرائيلية معتبراً أنه يجب التصدي لإسرائيل إذا شنّت هجوماً في المنطقة.
وقال الرئيس نجاد خلال اتصاله الهاتفي "لدينا معلومات يعتمد عليها، بأن النظام الصهيوني يبحث عن طريقة لتعويض هزائمه المخزية من أبناء غزة وحزب الله اللبناني".
في إشارة إلى الحربي التي شنتها إسرائيل على غزة قطاع قبل أكثر من عام وعلى لبنان عام 2006.
وتابع الرئيس الإيراني" إذا كرر النظام الصهيوني أخطاءه وبدأ عملية عسكرية فيجب التصدي له بكل قوة لوضع نهاية له للأبد".
وأضاف نجاد الذي كثيراً ما كان يتوقع الزوال الوشيك لإسرائيل إن "إيران ستظل في صف دول المنطقة بما في ذلك سورية ولبنان وفلسطين".
وزار الرئيس الايراني دمشق مطلع شهر نيسان / ابريل العام الماضي بينما زار الاسد طهران في شهر اب / أغسطس طهران لتهنئة نجاد بعد فوزه في الانتخابات الايرانية .
