محطة أخبار سورية
جدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يوم الخميس "دعم إيران للشعب الفلسطيني, ووقوفها إلى جانبه حتى استعادة حقوقه المشروعة كاملة".
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن "الرئيس الإيراني أدان خلال لقائه عددا من ممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق ممارسات سلطات الاحتلال ومحاولاتها تهويد مدينة القدس المحتلة وضمها للحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال في بيت لحم لما يسمى بقائمة التراث اليهودي", مشيرة إلى أن "احمدي نجاد أكد أهمية تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وكانت إسرائيل أعلنت مؤخراً ضم الحرم الإبراهيمي الشريف ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم في فلسطين إلى "قائمة المواقع التراثية الإسرائيلية" على حسب زعمها.
وكان ماهر الطاهر مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أعلن في وقت سابق أن أحمدي نجاد التقى خلال زيارته إلى دمشق، الخميس، ممثلي قادة 10 فصائل فلسطينية بينهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقال الطاهر الذي شارك في اللقاء أن الحديث تناول "التهديدات الإسرائيلية التي توجه إلى سورية ولبنان وفلسطين وإيران"، وإن نجاد أكد خلال اللقاء أن "المقاومة هي الخيار الناجح لتحرير الأرض"، مجددا "وقوف إيران بكل قوة إلى جانب الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه".
وكان مشعل شكر خلال زيارة إلى طهران في كانون الأول الماضي، الجمهورية الإسلامية "على دعمها للمقاومة الفلسطينية"، مؤكدا أن حماس "لا تنتظر مساعدات (من الخارج) للتحرك".
وشارك في اللقاء أيضا أحمد جبريل أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة وزياد نخالة الرجل الثاني في الجهاد الإسلامي وفهد سليمان من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
