محطة أخبار سورية
شهدت مراكز الاقتراع للانتخابات العراقية للمهجرين العراقيين في سورية إقبالاً بسيطاً صباح اليوم الجمعة.
وشهدت المراكز الموجودة في حي السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق إقبالا متوسطاً رغم أنها تشكل أكبر منطقة تجمع للمهجرين العراقيين في سورية.
وأعرب عدد من الناخبين لـ"محطة أخبار سورية" خلال جولتها على المراكز الانتخابية في ريف دمشق عن أملهم في أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وأن تأتي بحكومة عراقية تختلف عن الحكومة الحالية"، حيث أعرب احمد السلمان مواطن عراقي عن أمله في "أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وتحقق الحلم بالأمن والأمان والعودة إلى العراق".
ورأى رئيس مركز "شارع العراقيين" في حي السيدة زينب، حيدر محمد "أن الإقبال المحدود على الاقتراع يعود إلى كونه يصادف يوم عطلة أسبوعية متوقعا أن يزداد الإقبال بعد صلاة الجمعة".
وقال محمد الحامد في مركز صحنايا "أشارك في الانتخابات على أمل التغيير وتأتي حكومة عراقية غير هذه الحكومة الحالية التي هجرت العراقيين"، وأضاف "غادرت العراق منذ عام 2004 نتيجة العنف الطائفي في بغداد ولم أشارك في الانتخابات الماضية".
وتوقع المنسق الإعلامي للانتخابات العراقية في سورية حيدر علاوي "أن يزداد الإقبال على الانتخابات يوم غد، موضحا أن "المفوضية العليا للانتخابات افتتحت في سورية 23 مركزاً انتخابياً وزعت على دمشق وريفها 20 مركز ومركزين في محافظة حلب ومركز في مدينة حمص".
وأشار علاوي إلى "أن مراقبين من الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية سفراء عدد من الدول الأوروبية والمنظمة العربية لمراقبة الانتخابات التي تتخذ من الأردن مقرا لها، قاموا صباح اليوم بزيارة المراكز الانتخابية".
من جانبه قال بسام مهدي مسؤول الإعلام في مكتب الانتخابات العراقية في سورية " إن سورية قدمت جميع التسهيلات الضرورية الكفيلة بضمان مشاركة المهجرين العراقيين في الانتخابات وذلك بموجب مذكرة تفاهم موقعة بين الجانبين، موضحاً "أن تواجد المنسقين من وزارتي الخارجية والداخلية يسهم في تحقيق الأمن في المراكز الانتخابية".
واعتبر سياسيون عراقيون خلال زيارتهم لدمشق منذ أيام ان هذه الانتخابات ستكون مصيرية وستحدد مستقبل العراق فاما ان يكون العراق مزدهرا وعودة المهجرين او عراق الإقصاء والتهجير كما هو عليه اليوم.
