محطة أخبار سورية
أكد وزير الخارجية وليد المعلم رفض سورية لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال في حديث لـ"الشرق الأوسط" نشرته اليوم الجمعة: «آسفون والله، لأننا لا يجب أن نضع العربة قبل الحصان... ويجب على إسرائيل أولا الإعلان عن الانسحاب من الجولان إلى خط الرابع من حزيران1967».
وأضاف "يجب على نتنياهو أن يراعي وضع القدس ووضع الفلسطينيين، وأن يرفع الحصار عن غزة ويعيد بناء جسور ومناخات قابلة لاستعادة المفاوضات وزخمها، وأن يلتزم بمتطلبات السلام المقررة عربيا ودوليا، وهناك إجماع في العالم عليها".
وكان مكتب نتنياهو أعلن "الأربعاء" بأنه «مستعد للقاء السوريين فورا ودون شروط والسفر فورا إلى دمشق للقاء الرئيس بشار الأسد أو دعوته إلى القدس أو الالتقاء به في دولة ثالثة لهذا الغرض».
وحول العلاقات العربية.. العربية وخلافاتها وسبل حلها قبل انعقاد القمة العربية المقبلة في سرت قال وزير الخارجية "نأمل أن تشهد العلاقات العربية.. العربية انفراجة تنعكس على التعاون وتقريب وجهات النظر إزاء القضايا التي تهمنا جميعا".
وأضاف " إن سورية تقدمت إلى القمة العربية التي تعقد يومي 27 و28 مارس "آذار" الجاري في ليبيا بورقة عمل من أجل حل الخلافات العربية، ويوجد بالورقة آلية عمل واضحة تهدف إلى البناء على القواسم المشتركة للأمة العربية وآلية حل الخلافات".
وقال المعلم "ما يهمنا هو استرداد كل شبر من الجولان حتى خط الرابع من حزيران 1967 لأن موضوع الأرض يعد لنا موضوع كرامة وشرف".
وأضاف "الإنسان يجب أن يبدأ بالهدف، والهدف هو خط الرابع من حزيران لعام 1967، والسؤال: هل هو، أي نتنياهو، جاهز للانسحاب إلى هذا الخط؟ أما التفاصيل فسيتم بحثها في ما بعد".
وأعرب المعلم عن تفاؤله بإمكانية تحقيق المصالحة الفلسطينية"، مؤكدا أن سورية تقف على قدم المساواة بين حركتي فتح وحماس"، وقال: "في النهاية فإن هذا قرار فلسطيني، وإذا رغبوا في المصالحة نحن نشجعهم على ذلك وهم أصحاب القرار".
