تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

السفير عبد الكريم: ما يُقال عن تدخل سورية في لبنان لا يستند إلى قناعات كبيرة

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

قال سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم إن "خبر رفض سورية استقبال الوفد اللبناني الذي كان سيحضر لزيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى دمشق حمل تعليلا أكثر مما يحمل"، مؤكداً أنه "لا يحتاج إلى أن نتوقف عنده".

 

وأوضح عبد الكريم في حديث لتلفزيون "المنار".. "أنه تم استدراك بعض الأمور التقنية التي كان يجب أن تُؤمّن حول مستوى الوفد اللبناني وتراتبيته، وأصبحت الأمور تسير في الاتجاه الصحيح".

 

وردا على سؤال حول التدخلات السورية في لبنان، قال "لا أظن أن لهذه النظرة مساحة واسعة فبعض الكلام الذي يقال لا يستند إلى قناعات القبول كبيرا.. وأنا لا أتدخل فيما لا يعنيني ولا تسمح فيه التقاليد الدبلوماسية وليس لدي مثل هذا التوجه أصلا".

 

من جهة ثانية أعرب السفير السوري عن تمنياته بأن "يكون حفل الاستقبال الذي تنظمه السفارة السورية الاثنين المقبل، إطلالة تعبر عن رؤية سورية وموقفها الودود مع بلد شقيق وتوأم".

 

وأوضح أن "اللقاء هو التعبير الأول بعد قيام السفارة بين البلدين كون الحدود مفتوحة ومشتركة والمصالح تقتضي مثل هذه العلاقة"، مضيفاً أن "السفارة قائمة قبل أن تقوم ونرجو بقيامها أن نضيف لمسات.. ولا أستطيع أن أقول أن السفارة ستؤسس لأشياء كبيرة لان ما ستؤسس له مؤسس أصلا".

 

وكانت مصادر إعلامية لبنانية أكدت في وقت سابق أن السفارة السورية في لبنان وجّهت أكثر من 2000 دعوة إلى شخصيات لبنانية سياسية وإعلامية واقتصادية ونقابية واجتماعية ودبلوماسية... للمشاركة في الاحتفال بعيد الجلاء الرابع والستين في التاسع عشر من شهر نيسان الجاري".

 

وقالت المصادر "إن الدعوات شملت رؤساء الجمهورية والنواب والحكومة، و128 نائباً في البرلمان بمن فيهم كل نواب "القوات"، و30 وزيراً في الحكومة، إضافة إلى السفراء المعتمدين في لبنان، والعديد من القيادات والشخصيات السياسية والدينية، "بينها البطريرك نصرالله صفير)، والاجتماعية والإعلامية والنقابية والرئيس أمين الجميل".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.