تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وقفة تضامنية في تونس مع سورية ومطالبة بإعادة العلاقات بين البلدين

مصدر الصورة
سانا- ميلودي اف ام

نظمت أحزاب وجمعيات وطنية وقومية ويسارية تونسية بعد ظهر اليوم وقفة تضامنية مع سورية شعباً وجيشاً وقيادة في تصديها للحرب الإرهابية التكفيرية التي تشنها الامبريالية والصهيونية عليها ورفع المشاركون لافتات تحيي الجيش العربي السوري وبطولاته في حربه ضد التكفيريين مؤكدين أن “إعادة العلاقات مع سورية واجب وطني ومطلب شعبي”.

وهتفوا “يا رئيس الجمهورية وينو وعدك لسورية” و”من الشعانبي إلى حلب شعب واحد يا عرب” و”الشعب يريد إعادة السفير”.

ورفع المشاركون العلم العربي السوري وراية حزب الله وعلم فلسطين والعلم التونسي وصور الرئيس الخالد حافظ الأسد” صانع النصر العربي الأول في حرب تشرين التحريرية”.

2كما طالبوا الحكومة التونسية بأن تصارح الشعب التونسي عن حقيقة الإرهابيين التونسيين الذين يذهبون إلى سورية لقتل شعبها ومحاربة جيشها وانتقدوا في الوقت ذاته طريقة تعامل الإعلام التونسي وكيفية متابعته للازمة في سورية وعدم تسميته الأمور بمسمياتها الحقيقية.

وارتدى عدد من المشاركين قمصانا صفراء كتب عليها “النصر للمقاومة” ووجهوا تحية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحليف الاستراتيجي والتاريخي الصادق لسورية والى روح القائد الراحل جمال عبد الناصر والانتفاضة في فلسطين المحتلة والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

وأكد رؤساء الاحزاب المشاركون في كلماتهم وقوفهم إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب وقالوا “إن أحرار وشرفاء تونس مع الرئيس بشار الأسد في الحرب ضد الإرهاب التكفيري ولا خوف على سفينة الوطن مادام هو قائدها” متضرعين إلى الله بحمايته ونصره على أعدائه.

ثم تحرك المشاركون من أمام المسرح البلدي ليجوبوا في مسيرة حاشدة شارع الحبيب بورقيبة بالأعلام والصور واللافتات ذاتها مرددين هتافات تدين حركة النهضة والاخوان وتركيا ومشيخة قطر ونظام بني سعود مثل “الأمريكان والإخوان شركاء في العدوان”..”يا أوباما يا كذاب يا صانع الإرهاب”.. “قطر والسعودية أعداء الأمة العربية”.

ولفت المتحدثون إلى أن الأحزاب والقوى الوطنية التونسية لن تهدأ حتى تعود العلاقات مع سورية كما هددوا بأنه سيكون لهم شأن مع سفارة الولايات المتحدة في تونس إذا نفذت واشنطن تهديداتها واعتدت على الجيش أو الشعب السوري.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.