تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: واشنطن: سنراجع دعمنا للتحالف العربي في اليمن.. والسعودية بمواجهة النفير اليمني..؟!

مصدر الصورة
sns

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي نيد برايس إن بلاده تعتزم مراجعة دعمها للتحالف العربي في اليمن، بعد غارة جوية أدت إلى سقوط ما لا يقل عن 82 قتيلا في مجلس عزاء في صنعاء. وشدد برايس على أن التعاون الأمني بين واشنطن والرياض "ليس شيكا على بياض، قائلا: "في ضوء هذا الحادث وحوادث أخرى وقعت في الآونة الأخيرة، بادرنا بمراجعة فورية لدعمنا، الذي قد تقلص بشكل ملحوظ، للتحالف الذي تقوده السعودية". تجدر الإشارة إلى أن 82 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 534 آخرون جراء قصف مجلس عزاء في صنعاء.

من جهته، وطبقاً لروسيا اليوم، دعا الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، الحليف الرئيسي لجماعة الحوثي في اليمن، أمس، إلى تصعيد الهجمات على السعودية. وطالب صالح اليمنيين بالقتال على الحدود مع السعودية. وقال صالح إن ساعة الصفر حانت، داعيا كافة أبناء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية للتوجه إلى جبهات الحدود للأخذ بالثأر.

ولفت محمد الأحمد في روسيا اليوم، إلى أنّ الغارات التي شنتها طائرات التحالف وأسفرت عن مقتل عشرات اليمنيين، بينهم مسؤولون كبار في حزب الرئيس اليمني السابق، أثارت موجة من الغضب على السعودية؛ وأضاف: الآلاف نزلوا إلى شوارع صنعاء تنديداً بالغارات، ونفذوا وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة في العاصمة، مطالبين بتحقيق دولي وعاجل فيما حدث وحملوها (الأمم المتحدة) مسؤولية استمرار التحالف بقيادة السعودية باستهداف المدنيين، لأن المنظمة الدولية ومجلس الأمن لم يتخذا مواقف حازمة تجبر الرياض على وقف استهداف المدنيين، على حد قول هؤلاء المحتجين.

وكتب محرر الشؤون العربية في السفير: لم تحتمل صنعاء طوال سنة ونصف السنة من حرب «التحالف السعودي» عليها، مثل ما احتملت خلال اليومَين الماضيين. نحو 700 قتيل وجريح في «محرقة العزاء» في أربع غارات جوية متتالية على حشود في قلب العاصمة اليمنية، تناثرت دماؤهم في وجه الجميع، في جريمة أحرجت الراعي الأميركي للحرب، لكنها لم تخرجه منها، كشريك وحليف ومتواطئ؛ صور الجثث المتفحمة والأشلاء المتناثرة والجرحى المبتوري الأطراف، تقول في ما تقول إن الحرب السعودية على «جارها» اليمني، بلغت ما هو أبعد من العبثية، وإن كل يوم يمر عليها صار بمثابة جريمة موصوفة؛ الحقيقة الثابتة أن وزير الحرس الوطني السعودي الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز، سيتلقى رصاصات الرد اليمني الأكثر قساوة، على الجبهات الجنوبية للمملكة، بعدما تضافرت نداءات اليمنيين لـ «الثأر»، بمستوى لم تصله هتافات الحرب منذ بدايتها قبل 18 شهرا، عندما أعلن السعوديون بكل خفة، في أيامها الأولى، تدمير أكثر من 90 في المئة من قدرات «العدو».. وما زالت الحرب مستمرة حتى الآن! وكان الردّ الأولي قد جاء سريعاً بإعلان حركة «أنصار الله» مقتل 25 جندياً سعودياً وإصابة عشرات آخرين في عمليات اقتحام في الخوبة في جيزان. وكان الحوثيون وعدوا الرياض بـ «ردّ عسكري عنيف ومباشر ثأرًا لدماء» اليمنيين الذين تظاهروا بالآلاف، أمس، تحت شعار «براكين الغضب» احتجاجًا على المجزرة. ودعا عبدالملك الحوثي الشعب اليمني إلى «النفير العام» والتحرك نحو الحدود السعودية وكل جبهات المواجهة مع السعوديين و«المرتزقة» من جماعة الرئيس المطعون في شرعيته عبد ربه منصور هادي، وذلك من أجل «أخذ الثأر من قتلة النساء والأطفال».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.