تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: روسيا تبدّد ضبابية موقفها اليمني: ندعم شرعية هادي.. في صنعاء!

      بددت موسكو أمس، ضبابية موقفها تجاه الأزمة اليمنية، بعدما كانت كل التصريحات تشير إلى أنها «داعمة خفيّة» للحوثيين، خصوصًا حين سرت شائعات عن إجهاضها لقرار في مجلس الأمن يدين «الانقلاب الحوثي» في صنعاء، غير أن قرارها بـ «دعم الشرعية»، يُنذر بإطالة أمد الأزمة التي أخذت تتمدّد في البلاد، والتي كرسها الرئيس اليمني المتراجع عن استقالته عبد ربه منصور هادي، بالتأكيد على صيغة «عدن عاصمة اليمن».

ووفقاً للسفير، فإن خطوة هادي، الرمزيّة، كانت متوقعّة، خصوصًا، بعد إعلان المجتمع الدولي وقوفه إلى جانب «شرعية» الرئيس. وبانضمام روسيا إلى «حلف عدن»، يتبلور، وإنْ جزئيًّا، مشهد «الدولة الاتحادية» التي يسعى هادي إلى رسمها من «عاصمة الأمر الواقع». وحتى أمس، لم يصدر موقف رسميّ من جانب روسيا في ما يخصّ التطورات الأخيرة في اليمن، إلّا أنّ اللقاء الذي جمع بين هادي وسفير موسكو، بدّد كل الروايات التي كانت تشير إلى دعمٍ روسي للحوثيين. والسفير، الذي نقل تحيّات الرئيس بوتين إلى نظيره اليمني بسلامة خروجه من صنعاء، أكّد دعم بلاده لـ «الشرعيّة الدستورية للرئيس اليمني»، داعيًا إيّاه للعودة إلى صنعاء وممارسة مهامه الرئاسية هناك. وقال السفير الروسي بعد اللقاء: «ليس لدينا شكوك في شرعيّة الرئيس هادي، وهذا ما أكّدناه في مجلس الأمن»، مشددًا على أنّ «حلّ الأزمة اليمنية لن يكون إلّا عبر الحوار». وأشار إلى أنّه بحث مع هادي الطرق المُثلى للتوصّل إلى حلول سريعة للأزمة في اليمن من خلال الحوار بين الأطراف السياسية كافة.

وأصدرت الخارجية السعودية بيانًا أكّدت فيه موقفها الثابت من وحدة اليمن وسيادته في سياستها، بعدما ورد تعبير «اليمن الجنوبي» على لسان وزير الخارجية سعود الفيصل، خلال مؤتمره الصحافي مع نظيره الأميركي جون كيري، الخميس الماضي.

وأبرزت الأخبار: «أنصار الله»: مخطط خليجي لتعقيد الأزمة. وذكرت أنه في وقتٍ يقاوم فيه اليمن السقوط في هاوية الصراع المسلّح الذي يترقّبه البعض منذ مدة، أعلن هادي عدن عاصمة مؤقتة ليكرّس وضعية الفصل المناطقي والسياسي القائمة منذ أسبوعين. إعلانٌ تراه «أنصار الله» فصلاً آخر من المخطط الخليجي لتعقيد الأزمة وجرّ الصراع إلى الجنوب.. وفيما رأى البعض أن انتقال الصبيحي إلى مسقط رأسه في الجنوب، قرية الصبيحة، أوقع «أنصار الله» في مأزق جديد، يضاف الى ما مثّله فرار هادي إلى عدن، يرى آخرون أنه فصل جديد في «المؤامرة على الثورة»، ترعاه أطراف خارجية، استطاعت أن تخترق «الطوق الأمني» الذي تفرضه «أنصار الله» على المسؤولين في صنعاء.

وعنونت الحياة: هروب وزير الدفاع إلى عدن صفعة ثانية للحوثيين. وأفادت أنه وبعد أسبوعين على نجاح هادي في الإفلات من قبضة جماعة الحوثيين التي فرضت عليه إقامة جبرية إثر الانقلاب، تلقت الجماعة «صفعة جديدة» تمثلت في انشقاق وزير الدفاع في الحكومة المستقيلة اللواء محمود الصبيحي عنها، ونجاحه في هروب «ماراثوني» من صنعاء إلى مدينة عدن ملتحقاً بهادي. ونسبت الصحيفة إلى مصادر حوثية مطلعة أن الجماعة تدرس مخططاً للتصعيد، للرد ميدانياً على هروب الصبيحي وقبله الرئيس. ولم تكشف طبيعة المخطط الذي يُحتمل أن يكون على صلة بالتمرد الحالي لقوات الأمن الخاصة في عدن، واطلعت الصحيفة على تسريبات أمنية تحدثت عن وجود حوالى ألف مسلح حوثي في عدن، من عناصر «كتائب الحسين» يُقيمون في منازل «آمنة» منذ أشهر، وينتظرون التوجيهات من صعدة (معقل الحوثيين) لحسم أي مواجهة على الأرض.  في غضون ذلك، أكدت مصادر حزبية في صنعاء أن القوى السياسية المتحاورة برعاية مبعوث الأمم المتحدة جمال بنعمر اتفقت على تحديد مدة أقصاها أسبوعان للانتهاء من المفاوضات، وإنجاز اتفاقٍ لحل الأزمة اليمنية، يكفل العودة إلى المسار الانتقالي الذي انقلبت عليه جماعة الحوثيين بالقوة.

وأبرزت الشرق الأوسط: بطلب من هادي.. الرياض تستضيف حوارا يمنيا تحت مظلة التعاون الخليجي. وأفادت أنّ الملك سلمان وجّه بنقل رغبة هادي إلى قادة دول مجلس التعاون، باستضافة الرياض لمؤتمر الحوار اليمني تحت مظلة مجلس التعاون، وفقاً لبيان صدر مساء أمس من الديوان الملكي السعودي. وأشار البيان الى ان دول المجلس أبدت ترحيبها واستجابتها لطلب الرئيس اليمني بعقد المؤتمر بالرياض، على أن تتولى أمانة المجلس وضع كافة الترتيبات اللازمة لذلك.

ورأت افتتاحية الوطن السعودية: هشاشة القدرات الحوثية مؤشر قرب نهايتهم، أنّ تمكن المسؤولين اليمنيين المحاصرين من قبل الحوثيين من كسر الحصار الواحد تلو الآخر، مؤشر على عدم امتلاك الحوثيين لإمكانات أمنية، الأمر الذي يقود بالضرورة إلى أن نهايتهم لن تكون بعيدة، وسيأتي اليوم الذي يلفظهم فيه أبناء اليمن، وحينها لن تنفعهم طهران وأسلحتها.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.