تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: الملك السعودي يرسم معالم عهده.. والعبرة في التنفيذ؟!

تعهد الملك السعودي سلمان أمس، بالعمل على بناء اقتصاد قوي لا يعتمد بشكل رئيسي على النفط المتراجع سعره، واستمرار جهود بلاده في مكافحة الإرهاب، وتنقية الاجواء العربية والاسلامية، وذلك في كلمة توجه فيها إلى السعوديين، راسماً معالم عهده وسياسة حكمه المستقبلية على الصعيدين الداخلي والخارجي.

وأكد سلمان أنه سيكافح الفساد ويتصدى لكل من يهدد استقرار المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم، موضحاً أن خطته الاقتصادية ستشمل العمل على تنويع مصادر الدخل وتوفير السكن والخدمات.

وقال الملك السعودي: «سوف نعمل على بناء اقتصاد قوي قائم على أسس متينة تتعدد فيه مصادر الدخل وتنمو من خلاله المدخرات وإيجاد فرص العمل في القطاعين العام والخاص وتشجيع المؤسسات المتوسطة والصغيرة على النمو ودعمها لتكوين قاعدة اقتصادية متينة لشريحة كبيرة من المجتمع»، مضيفاً أنه «ستكون السنوات المقبلة زاخرة بإنجازات مهمة بهدف تعزيز دور القطاع الصناعي والقطاعات الخدمية في الاقتصاد الوطني». وفي إشارة إلى الفوضى التي تهدد البلاد من المناطق المحيطة بها، قال سلمان إنه لن يسمح لأحد بالعبث بأمن واستقرار المملكة، مضيفاً: «نقول لأبنائنا وبناتنا ولكل من يقيم على أرضنا إن الأمن مسؤولية الجميع ولن نسمح لأحد أن يعبث بأمننا واستقرارنا». وأكد أن السياسة الخارجية للمملكة «ستظل ملتزمة بتعاليم الإسلام»، كما تحدث عن جهود لتعزيز الوحدة العربية والإسلامية في مواجهة التهديدات. وفي سياق آخر، أكد الملك السعودي أن بلاده ستواصل عمليات التنقيب عن النفط والغاز برغم انخفاض أسعار الخام.، طبقاً للسفير.

ورأت افتتاحية الوطن السعودية أن الرؤية التنموية والإصلاحية لقائد البلاد التي تبشر بمستقبل واعد لأبناء المملكة اتضحت في كلمة سلمان أمس. هذه الرؤية السلمانية أتت من تطلعات المواطن البسيط وهمومه المعيشية، بل إن هذه الرؤية تجيب عن كل التساؤلات داخل كل مواطن سعودي يحمل همّ هذا البلد. هذه الرؤية تعمل على تلبية حاجات الإنسان السعودي، وتؤكد أيضا على قرب القيادة من الشعب وفهمها لكل حاجات مواطنيها.

وعنونت الشرق الأوسط: قال إن انخفاض أسعار النفط له تأثير على دخل المملكة.. لكننا سنحد من ذلك.. خادم الحرمين: سائرون إلى تنقية الأجواء العربية.. ولن نسمح بالعبث في استقرارنا.. الملك سلمان يرسم خطوط سياساته الخارجية والداخلية.

وتساءل طارق الحميد في الشرق الأوسط بعدما عرّج على انتقاد الرئيس الأسد والنظام السوري،؛ لماذا الدعوة لتحالف سعودي تركي الآن؟ وما هي المصالح؟ هل تغيرت تركيا؟ الإجابة لا! إذن لماذا نهدد مصالحنا، ونتغير، ومصر هي عمقنا؟ والمقلق أن من يطالبون الآن بتحالف سعودي تركي هم نفس من كانوا يبررون لحزب الله، وحماس، والأسد بالأمس، وهم من يطالبون الآن بفتح صفحة جديدة مع الإخوان المسلمين رغم أن الإخوان مزقوا الدفتر ككل! فما هو المقصود إذن؟ ولماذا إعلامنا العربي بلا ذاكرة لهذا الحد؟!

من جانب آخر، ووفقاً للقدس العربي، قررت السويد عدم تجديد اتفاق التعاون العسكري الموقع مع السعودية في 2005، كما أعلن أمس، رئيس الوزراء الاشتراكي الديمقراطي ستيفان لوفن. وفي شأن هذا الاتفاق الذي يثير جدلا داخل الغالبية اليسارية بسبب مسألة حقوق الانسان، قال لوفن للإذاعة العامة اس ار من كييف «إنه سيفسخ».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.