تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: اليمن.. "التكتل الوطني للإنقاذ" لمناهضة الحوثيين!!

         أعلن عدد من الأحزاب والمنظمات الشبابية والشخصيات اليمنية، في العاصمة صنعاء، أمس،  عن تشكيل أكبر تكتل للقوى السياسية المعارضة لجماعة "أنصار الله" التي يتزعمها عبد الملك الحوثي، والتي تسيطر على العاصمة، معلنين أنهم يهدفون إلى استعادة سلطة الدولة اليمنية وإعادة بناء قوات الأمن. ويضم "التكتل الوطني للإنقاذ" الجديد سبعة من أبرز الأحزاب السياسية و12 تحالفاً قبلياً و11 حركة شبابية وثورية و16 منظمة ونقابة وخمسة كيانات من قوى "الحراك الجنوبي السلمي". وأفاد بيان الإعلان بأن التكتل "يأتي كخطوة في طريق استعادة الدولة للحفاظ على كرامة اليمنيين وبناء مشروعهم الحضاري الإنساني".

وانتقد البيان "حالة المراوحة والاستقطاب الحاد ومحاولات التفرد والاستحواذ وإرهاب الشعب اليمني وقمع حرياته وانتهاكات حقوق الإنسان والاعتداء على مؤسسات الدولة ورموزها وتهديد الأحزاب والمنظمات والحركات الشبابية وقياداتها". كذلك، عبّر التكتل عن رفضه استخدام القوة للاستيلاء على مؤسسات الدولة "وما ترتب على ذلك من آثار وإجراءات تعتبر فاقدةً للشرعية".

ويضم التكتل أحزاباً سياسية كبيرة مثل "التجمع اليمني للإصلاح" المرتبط بـ"جماعة الإخوان المسلمين"، و"حزب اتحاد الرشاد" و"التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري"، أفادت السفير.

وأبرزت الحياة: تحالف واسع في صنعاء لمواجهة انقلاب الحوثيين. وأفادت أنّ القوى اليمنية المناهضة لجماعة الحوثيين في صنعاء أعلنت أمس، تشكيل أوسع تحالف سياسي في مواجهة الجماعة الانقلابية أطلقت عليه «تكتل الإنقاذ»، في وقت خرجت تظاهرات حاشدة في مدن عدة للمطالبة بإنهاء الانقلاب على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي يواصل من مقره الرئاسي في عدن إعادة ترتيب سلطاته الأمنية والعسكرية استعداداً لأي توغل حوثي نحو الجنوب. وأصدر هادي قراراً بتعيين أحد أقاربه سكرتيراً له للشؤون الأمنية، كما قام بتعيين الدكتور محمد علي عبدالله المارمي مديراً لمكتب رئاسة الجمهورية خلفاً لأحمد عوض بن مبارك، الذي كان غادر البلاد الشهر الماضي بعد أن مكث أكثر من عشرة أيام في معتقل للحوثيين.

إلى ذلك، كشفت مصادر في «الحراك الجنوبي»، عن أن عدداً من القادة الجنوبيين الموجودين خارج اليمن بدأوا مشاوراتهم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي أملاً في بلورة موقف جنوبي موحد في شأن المستجدات الأخيرة، وأكدت أن من بين الحاضرين الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء الأسبق حيدر العطاس.  من جهة أخرى، رفض الحوثيون الدعوة التي وجهها مجلس التعاون الخليجي للحوار مع الأطراف الأخرى في الرياض، كما يواصلون تحركاتهم على الأرض بالتنسيق مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح للزحف صوب عدن التي تشهد توتراً أمنياً في ظل وجود قوات أمنية فيها متمردة على هادي وترفض قراراته.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.