تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: معصوم: إيران مستعدة لتزويدنا بالسلاح:

              وصف الرئيس العراقي فؤاد معصوم، في يومه الثاني في طهران، زيارته بـ «الناجحة»، نافياً امتلاك بلاده أدلة على دعم أي دولة لـ «داعش». وقال معصوم في مؤتمر صحافي عقده في مقر إقامته بطهران إن المباحثات مع المسؤولين الإيرانيين «أكدت على ضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين العراق وإيران في مختلف المجالات لمحاربة داعش»، مشيراً إلى أنه «تم الاتفاق مبدئياً على إلغاء الفيزا ما بين إيران والعراق».

ولفت معصوم إلى أن طهران أكدت دعمها العراق واستعدادها الكامل لتزويده بالأسلحة، مشيراً إلى أن بلاده «لم تمتلك أدلة على دعم دولة من الدول لداعش ضد العراق وأن الحديث عن دعم دول لداعش هي تفسيرات لسياسيين».

إلى ذلك، اندلعت فجر أمس، أعمال عنف وشغب في منطقة الأعظمية شمال بغداد أثناء عبور زوار يحيون ذكرى وفاة الإمام الكاظم في المنطقة، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، بحـسب ما ذكرت الشرطة العراقية. واتهم مسؤولون عراقيون، بينهم رئيس الوزراء حيدر العبادي، «مندسِّين» بين الزوار بالتسبب بهذه الاعمال. واتخذت السلطات العراقية إجراءات سريعة للحيلولة دون تدهور الأوضاع. ودعا رئيس ديوان الوقف السني محمود الصميدعي الحكومة الى ملاحقة المتسببين بأعمال الشغب «بيدٍ من حديد»، واصفاً إياهم «بالعصابات»، أفادت السفير.

من جانب آخر، ووفقاً للأخبار، أفادت مصادر أمنية عراقية، أمس، عن مقتل 73 جندياً ومتطوعاً في «الحشد الشعبي» بانفجار ثماني سيارات مفخخة في منطقة معمل الإسمنت جنوب منطقة الكرمة إلى الشرق من قضاء الفلوجة، فيما أشارت إلى مقتل 30 آخرين بضربة خاطئة للطيران الحربي العراقي. وبعد أسابيع من الأقاويل التي ادّعت مقتله، خرج زعيم تنظيم «داعش»، أبو بكر البغدادي، أمس، في تسجيل صوتي لم يعرف تاريخه، دعا خلاله المسلمين «للهجرة إلى الدولة الاسلامية» وأرض «الخلافة» التي أعلن إقامتها العام الماضي في سوريا والعراق.

وفي الخليج الإماراتية، تساءل محمد نورالدين من يوقف تقسيم العراق؟ وأوضح أن ضم كركوك إلى إقليم كردستان هو تحقيق لأكبر حلم كردي في تاريخهم، ولا يقل أهمية عن إعلان الفيدرالية دستورياً، إذ إن كركوك هي رمز أساسي للأكراد ويعتبرونها بمثابة القدس لهم. ومضى الأكراد إلى اعتبار المناطق المتنازع عليها مع بغداد مناطق كردية بعد أن سيطروا عليها. وأردف الكاتب: استغل الأكراد في العراق جيداً المتغيرات الميدانية بسبب غزوة «داعش» للعراق. وفي ظل الانقسام العراقي على الصعد العرقية والمذهبية وانشغال كل الأطراف بمواجهة «داعش»، فإنه ليس في قدرة أي طرف، كردي أو شيعي أو سني، إخضاع الآخر ولا الرغبة على ما يبدو في العيش معاً، خصوصاً في ظل سبب آخر وهو إدارة الولايات المتحدة للصراع الداخلي والإقليمي بطريقة ذكية وخبيثة تخدم المصالح الغربية و«الإسرائيلية»، وتجعل سرطان التقسيم أمراً واقعاً وحتمياً لا يحد منه سوى معجزة نهضوية لا تبدو في الأفق من دون أن تطفئ جذوة الأمل بعودة المنطقة موحدة وحرة، حتى ولو بعد ألف عام.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.