تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: العدوان مستمر على اليمن.. صواريخ سعودية وانتحاري!!

           استهدف العدوان السعودي الأميركي منطقة الصبة بمديرية الظاهر الحدودية في صعدة شمال اليمن بعدد كبير من الصواريخ. كما فجر انتحاري دراجته النارية بشاحنة لنقل النفط في تعز، ما أدى الى مقتله والحاق اضرارٍ بسيطة في الناقلة، طبقاً لقناة المنار.

ووفقاً لقناة روسيا اليوم، دعت الأمم المتحدة التحالف العربي إلى تخفيف نظام تفتيش السفن والطائرات القادمة إلى اليمن وذلك لتسريع وصول المساعدات الانسانية. وتصاعدت التحذيرات الأممية من إعاقة إيصال المساعدات الانسانية مع استمرار القتال والمناوشات في عدة مناطق يمنية من بينها عدن وتعز على الرغم من الهدنة. وفي هذا الاطار دعا مواطنون يمنيون طرفي الصراع إلى وقف القتال والحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية. وأكد الناطق باسم القوات المسلحة العقيد شرف لقمان أن الهدنة تمثل عقدا واجب التنفيذ مشددا على ضرورة التزام الجميع بما تم الاتفاق عليه.

ووفقاً للحياة، كشف رئيس الهيئة الاستشارية لمؤتمر إنقاذ اليمن عبدالعزيز الجباري عن دستور جديد للبلاد سيُطرح خلال مؤتمر الحوار الذي يعقد اليوم في الرياض، مشيراً إلى أن الدستور حدد صلاحيات المراكز، والأقاليم، والولايات، واتفقت الأطراف كافة على تسميته «إعلان الرياض». وأكد الجباري، في مؤتمر صحافي في السفارة اليمنية أمس، أن ٩٠ في المئة من الشعب اليمني يؤيد مخرجات الحوار، إلا أن عدداً قليلاً من التابعين للميليشيات هم ممن لا يريدون لليمن أن يستقر. وفي شأن الهدنة الإنسانية التي يلتزم بها التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، والتي من المقرر أن ينقضي أجلها قبيل منتصف ليل الأحد، رجحت مصادر احتمال تمديدها. بيد أن قوات التحالف لم تصدر أي بلاغ في هذا الشأن. وأوضح الجباري أن جميع الأطراف الممثلة للشرعية وصلت من اليمن لتمثيل قبائلها لتثبيت الشرعية في اليمن، مؤكداً طرح الدستور الجديد للتصويت بعد إقرار بنوده.

وأوضح أن اللجنة الاستشارية لإنقاذ اليمن استكملت أعمالها أول من أمس (الجمعة)، ووضعت جميع المسودات والوثائق التي سيتضمنها حوار الرياض لبحثها، لافتاً إلى أن عمل اللجنة استغرق 30 يوماً.  وأفاد بأن مؤتمر «إعلان الرياض» دعا عدداً من القادة والسفراء والمسؤولين لحضور جلسة اليوم الأول، إذ يلقي الرئيس هادي خطاباً للمناسبة وسيُخصص اليوم الثاني لعقد جلسات للمناقشة والاستماع إلى آراء الحضور، على ان تعلن نتائج الحوار الثلثاء ، وتُقر بعدها آلية التطبيق على الأرض.

ووفقاً للشرق الأوسط، تستعد الرياض اليوم لعقد مؤتمر الحوار اليمني - اليمني، الذي يفتتحه الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي، تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، وبحضور أكثر من 400 شخصية من القوى السياسية اليمنية، بينها ممثلون عن حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقال ياسين مكاوي، نائب رئيس الهيئة الاستشارية للمؤتمر، إنه سيكون «مؤتمر قرار لا حوار»، مضيفا أن «اليوم الثالث سيشهد إعلان الرياض الذي سيتمحور حول مسائل أساسية، وهي المحافظة على أمن اليمن واستقراره والتمسك بالشرعية ورفض الانقلاب وعدم التعامل مع ما يسمى بالإعلان الدستوري الحوثي». في غضون ذلك، تصاعدت حدة القتال في عدة مدن يمنية أمس، خصوصا في تعز والضالع وعدن عشية موعد انتهاء هدنة الأيام الخمسة (مساء اليوم) التي كانت السعودية أعلنتها لإغاثة اليمنيين. وقال مصدر سياسي يمني بارز في صنعاء، أمس، إن «اتصالات تجري على مستويات كثيرة للتوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة».

ورأت افتتاحية الوطن السعودية أنه رغم الهدنة التي أعلنتها والتزمت بها قوات التحالف العربي إلا أن الانقلابيين الحوثيين وأتباع المخلوع صالح اخترقوها مرات عدة، ما يؤكد أنه لا أمان لهم ولا عهد، وأن مشروعهم للسيطرة على اليمن لم يتغير، وإن كان الثمن أرواح أبنائه.

وحذرت الصحيفة من أنه إذا ظن المتمردون أن إعلان الهدنة هو ضعف من قوات التحالف فقد أخطؤوا، وإن حسبوا أن تصرفاتهم العدوانية ستمر من غير محاسبة فقد أخطؤوا أيضا، تماما كما أخطؤوا باختراق الهدنة الإنسانية، وقبل ذلك بالتمرد على الشرعية واحتلال المدن اليمنية وتنفيذ أجندة خارجية.. وتراكمات الأخطاء هذه بدأت تبعاتها تظهر، فلم تستطع طهران التي حرضتهم مساعدتهم ودعمهم بالأسلحة لأنها لو فعلت لصارت تحت مساءلة أممية بقرار تحت الفصل السابع، وعليهم أن يعوا أن شعب اليمن لن ينسى إن تمادوا أكثر، ولا خيار سوى العودة للحوار بناء على المبادرة الخليجية من أجل إنهاء الأزمة، تلك المبادرة التي لو التزم بها الجميع لكان اليمن في حال آخر اليوم.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.