تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

قتيل و 9 جرحى بانفجار في القاهرة

قتل شخص وأصيب 9 آخرون، السبت 11 يوليو/تموز، بانفجار كبير في محيط القنصلية الإيطالية في القاهرة.

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبد الغفار، أن شخصا لقي مصرعه متأثرا بجراحه فيما يستمر عدد الجرحى في الارتفاع ليصل 9.

وقال المتحدث إن جميع المصابين خرجوا من المستشفى بعد استقرار حالتهم وتقديم الإسعافات لهم، ولم يبق سوى طفل يبلغ من العمر 13 عاما حالته حرجة.

وحسب التحريات الأولية فقد تسببت سيارة مفخخة كانت متوقفة أمام مبنى القنصلية الإيطالية في الانفجار العنيف الذي تسبب في خسائر مادية.

وانتقل خبراء المفرقعات ورجال الأدلة الجنائية لمكان الحادث لفحص السيارة وتمشيط المنطقة، فيما تم تشكيل فرق من البحث الجنائي لكشف غموض الحادث والتوصل لمرتكبيه

وحسب "بوابة الأهرام" كشفت المعاينة الأولية عن وجود حوالي ربع طن من المواد شديدة الانفجار "ت إن ت" وهي نفس المواد التي استخدمت في اغتيال النائب العام هشام بركات، وفي محاولة تفجير موكب وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم.

واستوقفت قوات الأمن المتواجدة بمحيط منطقة الانفجار بشارع الجلاء شابا أجنبيا بحوزته كاميرا عقب التقاطه بعض الصور لموقع الانفجار، واصطحبه عدد من رجال الأمن للتحقيق معه

 

وزير خارجية إيطاليا: الاعتداء على قنصليتنا لن يخيفنا

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني أن الاعتداء الذي استهدف قنصلية بلاده لن يخيف إيطاليا، موضحا أنه لم يسفر عن ضحايا إيطاليين.

وقال الوزير على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "استهدفت قنصليتنا بقنبلة في القاهرة، ولم يقع ضحايا من الإيطاليين، ونحن إلى جانب المصابين وموظفينا، وإيطاليا لن تخاف".

وقد أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الإيطالي اتصالا هاتفيا قدم خلاله المعلومات المتوفرة حول الحادث.

وأعرب عن إدانة مصر الشديدة لهذا العمل الإرهابي مؤكدا أنها لن تتوانى عن مواصلة وتكثيف جهودها مع مختلف دول العالم وبينها إيطاليا لمحاربة الإرهاب والعمل على اجتثاثه من جذوره ودحره.

وأكد شكري أن الإرهاب لن يتورع عن استخدام أداوته الخسيسة ضد الأبرياء، مشددا على عزم مصر على إفشال المخططات التي تستهدف الاستقرار في البلاد والقضاء على كافة التنظيمات الإرهابية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، إن حادث تفجير مبنى القنصلية الإيطالية لم يسفر عن أي ضحايا إيطاليين والمبنى الأثري القديم كان شبه خال ولم يكن فيه أي موظف أجنبي.

وأضاف أن مصر قادرة وعازمة على توفير أقصى درجات الأمن والحماية للبعثات الدبلوماسية على الأراضي المصرية، ووصف الحادث بأنه حادث "عابر" يقع مثله الكثير في كل دول العالم.

ومنذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 2013 تجري في مصر هجمات إرهابية تستهدف بشكل خاص قوات الأمن.

وأكثر الاعتداءات دموية وقعت في شمال شبه جزيرة سيناء حيث تبنى الفرع المصري لتنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي سلسلة هجمات دامية على الجيش في الأول من تموز/يوليو.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.