تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: اليمن: بحّاح وحكومته يغادرون عدن بدون علم هادي وبمساعدة قوات إماراتية؟!

مصدر الصورة
sns

كشفت مصادر يمنية مطلعة أن رئيس الحكومة اليمنية خالد بحّاح، غادر مع جميع الوزراء، محافظة عدن، أمس الأحد، متوجها إلى العاصمة السعودية الرياض، دون أن يبلغ الرئيس عبد ربه منصور هادي، أو يطلب منه إذناً. وأوضحت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، غاضب من عودة بحاح والحكومة، دون إبلاغه. المصادر قالت إن بحّاح غادر مع جميع أعضاء الحكومة، عبر ميناء عصب بأرتيريا، وأوضحت أنه غادر بمساعدة القوات الإماراتية، ووصل إلى السعودية فجر الأحد، طبقاً للقدس العربي.

وذكرت صحيفة الأخبار أنه بعد فشلها في إقامة جبهة متماسكة تمكنها من حسم معركتي تعز ومأرب، تخوض الرياض مفاوضات شاقة تستهدف الدفع بالقوى «الجنوبية» نحو الإنخراط في ميدان القتال في المحافظات الشمالية. وعلى الرغم من سخاء العروض السعودية على ما تسمى «المقاومة الشعبية» لا يبدو أن ما تتطلع إليه الرياض سيكون سهل المنال، وخصوصاً أن الأصوات الرافضة للزج «بالشباب الجنوبي» في معارك «التحالف» خدمة لمصالح سياسية بدأت تتعالى، كما أن الفجوة بين أجندات مختلف الأطراف الفاعلة في جنوبي اليمن تتزايد يوماً بعد يوم مظهرة خلافات عميقة إن لم تكن مستعصية. واضافت الصحيفة: عبثاً تحاول السعودية حسم معركة مأرب، على الرغم مما حشدته المملكة لهذه المعركة من إمكانات بشرية ومادية، لا تزال المراوحة السمة الرئيسة للمواجهات الدائرة هناك. السبب الأبرز في ذلك فقدان المعسكر الخليجي مجاميع مساندة تعوض افتقاره للخبرات اللازمة وتخفف عنه ثقل الاشتباك المباشر مع القوات اليمنية المشتركة. معظم المعطيات الواردة من الميدان تفيد برفض قبائلي واسع للانخراط في القتال ضد الجيش اليمني و«أنصار الله»، كما تفيد تلك المعطيات بإخفاق السعودية في استمالة عدد من القيادات العسكرية والأمنية الفاعلة في مأرب إلى جانبها بما من شأنه تعديل الموازين لمصلحتها.

واعتبرت افتتاحية الوطن السعودية أنّ تحديات المرحلتين الحالية والمقبلة كثيرة، ومع انحسار المساحات التي يسيطر عليها الانقلابيون تحتاج الحكومة اليمنية دعم جميع القوى الوطنية واصطفافها إلى جانب الشرعية لتكون قراراتها فاعلة ونافذة، ومع ازدياد رقعة المناطق المحررة فالعبء سيكون أكبر سواء من حيث ضبط الأمن واستكمال التطهير من بقايا الانقلابيين أو إعادة الهيكلة وترميم ما أفسده أذناب طهران في المنشآت الخدمية والحيوية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.