تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: تعمق الانقسامات في تركيا حول أردوغان بعد التفجير الأخير:

مصدر الصورة
sns

ذكرت "كريستيان ساينس مونيتور" إنه "في ظل الاستقطاب المتزايد في تركيا، فإن التفجير الانتحاري الذي وقع في العاشر من تشرين الاول الحالي، وأودى بحياة أكثر من 100 شخص يزيد من الانقسامات السياسية والاجتماعية قبيل الانتخابات المقررة أوائل الشهر الحالي".

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن "التفجير الانتحاري الأسوأ في تاريخ تركيا الحديث يلقى بسحابة من الخوف قبيل الانتخابات، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مسيرة سلمية"، موضحةً انه "في ظل الاستقطاب المتزايد في تركيا، عمق الهجوم من الانقسامات"، لافتةً الى ان "النشطاء يضاعفون من كلا الجانبين، الحكومة والمعارضة، جهودهم لإقناع الناخبين بتغيير ولاءاتهم، ويقومون بنشاط مكثف على الرغم من أن استطلاعات الرأي تشير إلى عدم حدوث تغير كبير منذ الانتخابات التي أجريت في حزيران الماضي. لكن المستقبل السياسي لأردوغان وحزبه العدالة والتنمية على المحك، ويسعى الحزب للحصول على أغلبية برلمانية ليمتد بقائه في السلطة".

ووفق الصحيفة، وصف المعارضون أردوغان بأنه "قاتل وديكتاتور أيديه ملوثة بالدماء، وحمّلوه مسؤولية خلق الظروف التي هيأت لزيادة العنف من خلال تمكين تشكيل الجماعات الجهادية في سوريا والمخاطرة برد فعل عنيف إلى جانب تصعيد الهجمات ضد الانفصاليين الأكراد منذ تموز الماضي".

وأفادت الصحيفة أن "يتوقع ألا تغير الانتخابات القادمة الكثير عن نتائج انتخابات السابع من حزيران الماضي، والتي دخل فيها أحد الأحزاب الموالية للأكراد البرلمان بثلاثة عشر مقعدا، ليحرم " العدالة والتنمية" من قدرته على الحكم منفردا لأول مرة منذ عام 2002"، معتبرةً ان "تكرار النتيجة من شأنه أن يجبر "العدالة والتنمية" على تشكيل حكومة ائتلافية".

من جانبها، لفتت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية الى إن "الذعر الذي تعيشه أوروبا من موجات اللاجئين السوريين القابعين على حدودها، أمر حقيقي، إلا أن الاتحاد الأوروبي اختار أسوء توقيت لإعادة اكتشاف اهتمامات تركيا". وأوضحت الصحيفة أن "المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي التقت خلال عطلة نهاية الأسبوع بأردوغان ورئيس وزرائه أحمد أوغلو أعطت تركيا مباركتها لسلة من المكافآت مقابل جهودها المبذولة لاحتواء تدفق اللاجئين السوريين إلى أوروبا". وأشارت الى أن "الاتحاد الأوروبي سيعيد طرح موضوع عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي وستسرع حصول الأتراك على تأشيرات سفر لأوروبا تتيح لهم حرية التنقل والسفر داخل دول الاتحاد كما هو الحال مع سكان دول المالديف، إضافة إلى منح تركيا 3 مليارات يورو لمساعدتها في ترتيب أمور اللاجئين السوريين لديها والبالغ عددهم 2 مليون لاجئ".  واكدت أنّ "على الاتحاد الأوروبي النظر بصورة أفضل إلى تركيا، التي يعاقب مواطنيها بسبب تغريدة على "تويتر" أو انتقادات يوجهونها لرئيسهم أردوغان، فضلاً عن علاقته بتنظيم "داعش".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.