تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: العراق: «الحشد» يتوعد الأميركيين بتحرير الموصل:

مصدر الصورة
sns

شدد المرجع علي السيستاني، في خطبة الجمعة أمس، على ضرورة زيادة الميزانية المالية الخاصة بـ«الحشد الشعبي» لزيادة زخم المعركة، واستكمال النصر على الإرهابيين، في الوقت الذي تعهّد فيه نائب رئيس هيئة «الحشد» أبو مهدي المهندس الوصول إلى مدينة الموصل وتحريرها من «داعش» كما حُرّر قضاء بيجي، مهدداً الأميركيين «بكشف مخططاتهم وفضحهم» إن لم يكفوا عن محاربة وعرقلة جهود «الحشد».

في غضون ذلك، صدت القوات الأمنية بمساندة «الحشد الشعبي»، هجوماً لعصابات «داعش» على جبال مكحول في قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين. أما في الأنبار، فقد أعلن قائد المحور الغربي في جهاز مكافحة الإرهاب اللواء الركن سامي كاظم، أن القوات الأمنية تقدمت نحو معسكر اللواء الثامن وقيادة عمليات الأنبار، لتحريرهما من عصابات «داعش».. وأعلن مجلس الأنبار سيطرة القوات الأمنية العراقية على 40 في المئة من مناطق المحافظة، وإفشال محاولات «داعش» التقرب منها وتكبيده «خسائر فادحة»، مرجحاً تحرير الرمادي بالكامل، خلال الأيام القليلة المقبلة.

إلى ذلك، نفى المتحدث باسم البيت الأبيض، أن يكون أوباما، قد وقّع تنفيذ العملية العسكرية المشتركة مع قوات كردية وعراقية لتحرير سجناء لدى تنظيم «داعش،» في الحويجة في محافظة كركوك.

وفي سياق آخر، وصلت الأزمة في إقليم كردستان ــ العراق إلى أوجها، في 12 تشرين الثاني، عندما منعت السلطات الأمنية التابعة لرئيس الإقليم مسعود البرزاني، رئيس البرلمان يوسف محمد من الدخول إلى مدينة أربيل والوصول إلى مقر البرلمان، وذلك بالتوازي مع التظاهرات التي كانت تشهدها عدة مدن في الإقليم، احتجاجاً على أسباب عديدة منها عدم تنحي البرزاني عن كرسي الرئاسة بعد انتهاء ولايته. ومنذ ذلك الوقت، راح محمد يستقبل الوفود السياسية والاجتماعية في مكتب البرلمان في السليمانية. وفيما أكد أن «ما حدث كان انقلاباً، بكل ما للكلمة من معنى، على الشرعية في الإقليم»، أشار إلى أن الإقليم «يعيش في فراغ قانوني في ما يتعلق بمنصب الرئيس»، موضحاً أنه «عندما يتم تحريك قوات مسلّحة لتعطيل المؤسسات الرسمية، فإن ذلك يسمى انقلاباً، وبالتالي يجب إحالة كل من أمر بذلك على القضاء»، طبقاً للأخبار.

وأبرزت الحياة: «داعش» نقل معدات مصفاة بيجي إلى الرقة. وطبقاً للصحيفة، مازال وضع مصفاة بيجي مجهولاً، بعد تحريرها من سيطرة «داعش» الأسبوع الماضي، فقد تعرضت لكثير من القصف خلال سنة كاملة، ونقل «داعش» بعض معداتها ومعدات مصفاة أصغر في منطقة الصينية إلى سورية.. وأكدت مصادر أمنية أن هناك مخاوف من وجود انتحاريين أو عبوات مهيأة للتفجير. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن مجموعات مسلحة حاولت سرقة أجهزة المصفاة ونقلها الى مكان خارج بيجي، لكن مسؤولين في «الحشد الشعبي» نفوا ذلك. وقال شهود إن «داعش» سرق معدات مصفاة ثانية في بلدة الصينية (غرب)، وهي مصفاة ثانوية، ونقلها إلى مدينة الرقة السورية. وباتت بغداد تستورد من إيران نحو 200 ألف برميل نفط يومياً، بعد توقف مصفاة بيجي (تنتج نحو 180 ألف برميل يومياً).

ولفتت افتتاحية القدس العربي إلى أنّ الحكومة العراقية لم تجد غضاضة في أن تعلن انها سمعت من وسائل الاعلام فقط عن عملية الكوماندوز الامريكية التي استهدفت انقاذ 69 رهينة كرديا. واعتبرت الصحيفة أنّ الصورة الكلية التي تكرسها العملية، يظهر فيها العراق، أو يكاد أرضا بلا دولة، بين غارات تركية في الشمال ضد الاكراد، لم ينفع الاحتجاج الرسمي في وقفها، وأخرى امريكية تتجاهل حكومته المركزية، إلى جانب هيمنة عسكرية إيرانية تخوض حربا فعلية ضد نفوذ واشنطن، ناهيك عن استمرار تنظيم «الدولة» في الكر والفر هنا وهناك. أما الاصلاحات السياسية فلم تثمر سوى اجراءات رسمية محدودة، وفشلت في تلبية طموح مئات آلاف المتظاهرين...فأي مستقبل ينتظر العراق حقا في ظل هكذا واقع ملتبس؟

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.