تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: السعودية: رجال الدين يدعمون رحيل الملك سلمان.. الحوثي: النظام السعودي يخوض حرباً إسرائيلية ضدنا:

مصدر الصورة
sns

وصف زعيم حركة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي أن "ما يقوم به النظام السعودي تحت الادارة الأميركية وتوجيهها ورعايتها من عدوان غاشم مع العملاء والمرتزقة هي حرب اسرائيلية أميركية على بلادنا لا يختلف عما تفعله إسرائيل"، في وقت قتل فيه 40 شخصاً بسبب غارات جوية للتحالف الذي تقوده السعودية على الجزيرتين التابعتين لليمن الواقعتين في البحر الأحمر، الليلة الماضية، بحسب ما أفاد سكان المنطقة. وخاطب الحوثي أنصاره، الذين احتشدوا في العاصمة اليمنية صنعاء، لإحياء ذكرى كربلاء، داعياً اياهم إلى رفد الجبهات الداخلية، لصد قوات التحالف والجيش الموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في أكثر من محافظة يمنية. وخلال الكلمة، أكد زعيم الحوثيين، على استمراره في الحرب، وقال "كل الشرفاء والأحرار في بلدنا حاضرون ومستعدون للصمود وللتضحية مهما بلغ حجم التضحيات".

واعتبر الحوثي أن "الأمة العربية تعاني من التشتت بسبب بعض الأنظمة العربية الخاضعة للطغيان الأميركي والإسرائيلي"، مشيراً إلى أن "المآسي التي نراها اليوم في فلسطين وسوريا والعراق هو بسبب الاستهتار بقيم الإسلام والانسانية".

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ قد أعلن أمام مجلس الأمن الدولي، موافقة الحوثيين خطياً على تنفيذ القرار الدولي رقم (2216). أمنياً، قال شهود عيان، أمس، إن 40 شخصاً على الأقل قتلوا بينهم عدد من الصيادين في غارة نفذها التحالف العربي على جزيرتي عقبان وكدمان، طبقاً للسفير.

وأبرزت القدس العربي: الحوثي يدعو أنصاره للتوجه إلى الحدود السعودية. وطبقاً للصحيفة، جاء تصعيد زعيم الحوثيين، ودعوة أنصاره لمواصلة القتال في الحدود السعودية والجبهات الداخلية، بعد يوم من إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن موافقة الحوثيين خطياً على تنفيذ القرار الدولي رقم /2216/. ويقول الحوثيون إنهم يتوغلون في بعض القرى الحدودية السعودية، تلبية لما سموه “الخيارات الاستراتيجية” التي دعا لها زعيمهم، والتي تتمثل بمهاجمة مدن سعودية، كرد على دعم المملكة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وذكرت الحياة أنّ مسلحي «المقاومة الشعبية» ووحدات الجيش الموالية للشرعية اليمنية أحرزوا أمس تقدُّماً على حساب مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم في محافظات تعز وإب ومأرب، بالتزامن مع غارات لطائرات التحالف ومروحيات من طراز «أباتشي» على مواقع للجماعة ومخازن أسلحتها في محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين أدت إلى إصابات بالعشرات في صفوف المسلحين. وجدد زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي في كلمة له لمناسبة «يوم عاشوراء» هجومه على دول التحالف، داعياً أنصاره إلى مواصلة القتال و«التعبئة العامة» و«عدم الاستسلام»، وإلى التصدي لما سمّاه «الحرب الإعلامية». لكنه أكد «ضرورة التفاهم بين المكوّنات السياسية، وأهمية دور القبائل اليمنية». وفي نيويورك، حدد مجلس الأمن إطار المحادثات المرتقبة بين أطراف الأزمة في اليمن، بناء على إحاطة قدّمها المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ أحمد. ويشمل الإطار تطبيق قرار المجلس الرقم ٢٢١٦ والاتفاق على إجراءات بينها وقف النار ووضع آلية لانسحاب قوات الحوثيين من المدن الرئيسة وإطلاق السجناء السياسيين واستئناف العملية الانتقالية، بناء على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني. ورجّح مسؤولون في الأمم المتحدة أن تبدأ الجولة المقبلة من المفاوضات بين الأطراف اليمنيين في النصف الأول من الشهر المقبل.

من جانبها، لفتت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية الى أنه "بينما يزداد القلق بسبب وضع الاقتصاد السعودي يدعم عدد متزايد من أعضاء العائلة المالكة يدعمون تنحية الملك سلمان بن عبدالعزيز"، مشيرة الى أن "8 من أصل 12 من أبناء مؤسس المملكة يدعمون تنحية الملك، واستبداله بشقيقه البالغ من العمر 73 سنة". ونقلت الصحيفة عن أمير معارض أن "غالبية رجال الدين في المملكة يدعمون تنحية سلمان، واستبداله بالأمير أحمد بن عبدالعزيز. وفي حال الرغبة في تنحية الملك فإن دعم رجال الدين ضروري". ورأى الأمير أنه "إما أن يغادر الملك سلمان المملكة إلى الخارج، كما فعل الملك سعود، وبذلك يحتفظ بالاحترام في الداخل والخارج، أو يصبح الأمير أحمد وليا للعهد ويتسلم بشكل عملي سلطات الملك، فيصبح مسؤولا عن الاقتصاد والنفط والقوات المسلحة والحرس الوطني ووزارة الداخلية".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.