تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: قتلى خلال اشتباك مع «داعش» في تركيا..؟!

مصدر الصورة
sns

خاضت أجهزة الأمن في تركيا أمس، أول معركة مع «خلية» لتنظيم «داعش» في مدينة تركية، أسفرت عن مقتل شرطيَّين وسبعة من مسلّحي التنظيم. ولا يُعرف هل أن حملة دهم نفذتها شرطة مكافحة الإرهاب في مدينة دياربكر حيث تقطن غالبية كردية في جنوب شرقي تركيا، مرتبطة بتفجيرين انتحاريَّين استهدفا مسيرة سلام كردية في أنقرة هذا الشهر، وأوقعا مئة قتيل وقتيلين، علماً أن السلطات أعلنت أن أحد الانتحاريَّين هو عضو في «داعش»، وكان شقيقه فجّر نفسه بناشطين أكراد في مدينة محاذية لسورية قبل أشهر.

وأعلن الناطق باسم الحكومة أن حملة الدهم فجراً طاولت 3-4 منازل تستخدمها خلية للتنظيم في دياربكر. وفوجئت قوات الأمن بوجود فخ في حديقة منزل، غذ فُجِّرت قنبلة أدت إلى مقتل شرطيَّين وجرح خمسة. تلى ذلك اشتباك بين قوات أمن ومسلحي «داعش»، انتهى بعد 9 ساعات بمقتل 7 من التنظيم واعتقال 12، بينهم انتحاريون كانوا يستعدون لتنفيذ هجمات. وتحدث عن «عملية مهمة»، مشيراً إلى «شلّ خلية خطرة لداعش»، بعد معلومات استخباراتية جمعتها أجهزة الأمن التركية. وأضاف: «ما زال العمل جارياً لتحديد هوية (المتشددين) وكشف صلاتهم في مدن أخرى».

في الوقت ذاته، أعلنت أجهزة الأمن التركية دخول أربعة أعضاء آخرين من «داعش» إلى تركيا، من أجل تنفيذ هجمات انتحارية، لينضموا إلى أربعة آخرين كُشِفت هوياتهم الأسبوع الماضي، هم ثلاثة أتراك وامرأة ألمانية من أصل كازاخي. وتخشى السلطات التركية أن يستهدف انتحاريو التنظيم انتخابات نيابية مبكرة مرتقبة مطلع الشهر المقبل.

وجدّد أردوغان حملته على «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي، اذ حض الأكراد على الامتناع عن الاقتراع لمرشحيه في الانتخابات. وأضاف في إشارة إلى قادة الحزب: «لديهم وقاحة للتحدث عن السلام، وهو بالنسبة اليهم يعني سفك دماء». وتعهد مواصلة غارات على مواقع لـ «حزب العمال الكردستاني» بعد الاقتراع، «طالما لم تدفن المنظمة الإرهابية السلاح وتنسحب من تركيا».

وقبل أيام من الاقتراع، أعلن رئيس «حزب الشعب الجمهوري» المعارض كمال كيليجدارأوغلو استعداده لإحياء محادثات مع حزب «العدالة والتنمية» الحاكم لتشكيل ائتلاف حكومي بعد الانتخابات. وقال: «سندرس نتائج (التصويت) ونبذل جهدنا لتشكيل حكومة. (رئيس الوزراء أحمد) داود أوغلو وأردوغان هما المسؤولان عن عدم تشكيل ائتلاف. داود أوغلو ليست لديه إرادة مستقلة، وأردوغان يسيطر عليه». وتطرّق إلى إمكان ألا تسفر الانتخابات عن نتائج حاسمة، واحتمال تنظيم اقتراع آخر، قائلاً: «تركيا لا يمكن أن تتحمّل عبء انتخابات جديدة، اذ ستخسر ثقة الشعب في السياسة»، طبقاً للحياة.

وأبرزت صحيفة الأخبار: أردوغان: الحرب مستمرة إلى ما بعد الانتخابات. وطبقاً للصحيفة، «بشّر» أردوغان، مواطنيه بأن حربه على حزب العمال الكردستاني (وسائر قوى المعارضة التي تعدها السلطة «إرهابية») «ستستمر حتى بعد الانتخابات» المقبلة، وفيما واصل أردوغان تحريضه على حزب الشعوب الديمقراطي (اليساري، وذي الغالبية الكردية)، كانت قوات الأمن التركية تشتبك مع عناصر خلية تابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» في ديار بكر، ما أدى إلى مقتل 7 من أفراد الخلية وعنصرَي أمن.

وأبرز موقع قناة روسيا اليوم: غضب في اسطنبول بعد وفاة شابة برصاص شرطي. وأثارت وفاة شابة تركية جراء إصابتها برصاص شرطي طلبت منه نزع حذائه قبل دخوله منزلها، أثارت حالة من الغضب في اسطنبول. وتوفيت الفتاة ديلك دوغان البالغة من العمر 25 عاما مساء الأحد 25 تشرين أول، في المستشفى بعد إصابتها في إسطنبول الأسبوع الماضي خلال حملة مداهمة للشرطة بحثا عن مشتبه بهم بالإرهاب، وفق وسائل إعلام تركية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.