تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: اليمن: المستشفيات ضمن أهداف «التحالف»:

مصدر الصورة
sns

يبدو أنَّ محاولات فرض «الشرعية»، تقتضي إلى جانب نشر الجماعات الإرهابيَّة في البلاد، تدمير منشآتها الصحيّة وقتل كوادرها الطبيّة، هذه كانت آخر «إنجازات» الحملة السعودية على اليمن. المستشفى الذي جرى تدميره بشكل منهجي في محافظة صعدة، بعد منتصف ليل أمس، يتبع لمنظمة «أطباء بلا حدود»، التي أكَّدت، عبر حسابها على «تويتر»، أنَّ المنشأة الصحية التي تُديرها تعرَّضت لغارات عدة، بالرغم من وجود مرضى وكادر طبي في داخلها، ما أدى، وفق المنظمة، إلى إصابة موظَّفَين اثنين.

ونقلت «رويترز» عن مدير المنظمة في اليمن، حسن بوسنين، قوله: «أصيب مستشفى يتبع لنا في حي حيدان في محافظة صعدة مرات عدة. لحسن الحظ دمّرت الضربة الأولى جناح العمليات الذي كان خاوياً، وكان الطاقم منشغلاً في غرفة الطوارئ. تمكّنوا فقط من الفرار عندما ضرَب صاروخ آخر جناح الولادة». وبالرغم من أنَّه علَّل أنَّ الغارات قد تكون «عن طريق الخطأ»، قال: «لكن واقع الأمر يقول إنَّها جريمة حرب. لا يوجد سبب لاستهداف مستشفى»، مضيفاً: «قدَّمنا للتحالف كل إحداثياتنا منذ نحو أسبوعين».

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية ـ «سبأ» عن مدير مستشفى هيدان قوله، إنَّ الغارات الجوية تسبّبت في تدمير المستشفى بكامل محتوياته من معدات وأجهزة طبية. وفيما رفضت السعودية، كالعادة، الاعتراف بقصف المستشفى عبر المتحدث باسم «التحالف» أحمد عسيري، ندَّد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باستهداف المستشفى، داعياً إلى «تحقيق سريع وفعّال ومتوازن لضمان المحاسبة».

وبعد ظهور التكفيريين في مدينة عدن الجنوبية، كشف متحدث باسم الجيش السوري، أمس، نقلاً عن تقارير استخباراتية تفيد بوصول أربع طائرات إلى مطار عدن تحمل على متنها 500 إرهابي من تنظيم «داعش». ونقلت وكالة «سانا» عن المتحدث قوله، إنَّ الطائرات الأربع التي تقلّ هؤلاء الإرهابيين، تشمل طائرتين للخطوط الجوية التركية، وواحدة للطيران القطري، والرابعة للطيران الإماراتي. وأشار المتحدث إلى أنَّ الإرهابيين الذين نقلوا إلى مطار عدن، كانوا قد انسحبوا من سوريا إثر الغارات الجويّة الروسية، افادت السفير.

ووفقاً للحياة، استمرت أمس المعارك بين مسلحي «المقاومة الشعبية» ومعهم وحدات موالية للحكومة اليمنية وبين مسلحي الحوثيين والقوات الموالية لهم في مدينة تعز. وفيما واصل طيران التحالف غاراته على مواقع للجماعة ومخازن أسلحة في محافظات المحويت وشبوة وحجة وتعز أعلنت قيادته أنها استهدفت سبعة قوارب كانت تحمل شحنات أسلحة مهربة الى الحوثيين قبالة جزيرة عقبان التابعة لمحافظة الحديدة ما أدى إلى تدميرها. في غضون ذلك أصدر محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد قراراً قضى بتشكيل «مجلس حكماء» من كل أطياف المجتمع للاستعانة بهم في إعادة الاستقرار إلى المدينة المحررة من قبضة الحوثيين ومواجهة الاضطرابات الأمنية التي تقودها الجماعات المتطرفة.

ورأت افتتاحية الوطن السعودية أنّ المنطق يقضي بأن تضمن الأمم المتحدة للحكومة اليمنية تطبيق الحوثيين وأعوان المخلوع قرار مجلس الأمن 2216، لأن الدعوة إلى الحوار مع متابعة الانقلابيين انتهاكاتهم بحق أبناء اليمن فكرة عقيمة، بدليل المجازر التي ارتكبها الحوثيون في تعز خلال الأيام الأخيرة.. ما يعني أن الانقلابيين يراوغون، وربما ينتظرون تعليمات طهران، من غير أن يدركوا أنهم يكتبون نهايتهم بتعنتهم وإصرارهم على التمادي في عدوانيتهم تجاه أبناء اليمن.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.