تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: السعودية ترفع أسعار البنزين.. الأمير السعودي الموقوف: أتعاطى المخدرات.. وسلمان يزور موسكو..!

مصدر الصورة
sns

           أعلن وزير النفط السعودي أن المملكة تدرس رفع أسعار المنتجات النفطية المدعومة في السوق المحلية، فيما تواجه الحكومة السعودية عجزًا ماليًّا قياسيًّا بسبب انخفاض أسعار النفط الخام. وقال علي النعيمي على هامش مؤتمر حول الطاقة في الرياض ان "الاسعار سترتفع في نهاية المطاف". وردًّا على سؤال حول امكانية زيادة أسعار المحروقات في المملكة، قال "هل الامر قيد الدراسة؟ الجواب هو نعم". وتشكل العائدات النفطية 90 في المئة من الإيرادات السعودية.

وأشار النعيمي الى ان "المملكة تزخر بثروات معدنية كبيرة، ومن ناحية اخرى، تعمل الوزارة على زيادة إنتاج الخامات المعدنية، مثل مركزات النحاس والزنك، والذهب"، نافيًا ان انهيار اسعار النفط دفعت بلاده الى تسريع عملية استغلال معادنها. وقال ان "على كلّ بلد تنويع اقتصاده"، طبقا للنهار اللبنانية.

وأبرزت الحياة: البورصة السعودية تهبط بشدة بعد تصريحات رفع أسعار الطاقة. وطبقاً للصحيفة، هبطت سوق الأسهم السعودية هبوطاً شديداً، أمس، بعدما قال النعيمي إن الحكومة تدرس رفع أسعار الطاقة المحلية، والذي قد يؤثر سلباً على إنفاق المستهلكين وأرباح الشركات على الأقل في البداية. ونزل المؤشر الرئيس للبورصة السعودية إلى 7098 نقطة، بنسبة ثلاثة في المئة، مقترباً من مستوى دعم فني عند أدنى مستوياته في آب 6921 نقطة. وتراجع مؤشر الكويت 0.2 في المئة إلى 5792 نقطة، فيما ارتفع مؤشر سلطنة عمان 0.1 في المئة إلى 5938 نقطة. وانخفض مؤشر البحرين 0.4 في المئة إلى 1249 نقطة.

                    إلى ذلك، أوضحت صحيفة الأخبار في تقرير مطول أنه لم يسبق أن وُضِعَت الأغلال في يدَي أمير سعودي في لبنان. فللمرة الاولى، لا يقف مدّع عام عند كون الرجل الذي يحمل في حقائبه طنين من المخدرات أميراً سعودياً يحمل لقب «صاحب السموّ الملكي». للمرة الاولى في لبنان، يخرج أمير سعودي مخفوراً، من مطار بيروت الدولي، إلى النيابة العامة، ثم إلى مكتب للشرطة القضائية. هو عبدالمحسن بن وليد بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود. هو ابن حفيد مؤسّس مملكة آل سعود، وابن أخ أمير حائل وعضو هيئة البيعة سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز. الموقوف إذاً من العائلة الحاكمة.

في مطار رفيق الحريري، كان عبدالرحمن بن وليد يهمّ بركوب طائرته، متوجّهاً إلى الحجاز. كان برفقته أربعة أشخاص، ومعهم 24 طرداً و8 حقائب سفر كبيرة، تراوح زنة كلّ منها بين 40 كلغ و60 كلغ. ألصِقت على كل واحد من الطرود ورقة تحمل عبارة «خاص صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمحسن بن وليد آل سعود». رجل الأمن في مطار رفيق الحريري طلب تفتيش الطرود.

بدأ التفتيش، فظهر محتوى الحقائب. حبوب الكبتاغون. كمية هائلة منها، نحو طنين، أو مليون حبة، بحسب تقديرات المحققين. وهذه الكمية موضبة في أكياس «مرتّبة»، أفرِغ منها الهواء، وعليها شعار موحّد يعرفه المحققون جيداً. إنه نوع خاص من الكبتاغون، معروف باسم «زينيا»، وهو أجود الانواع. وبحسب المحققين، فإن قيمة الصفقة تزيد على 110 ملايين دولار. أوقِف الأمير ومرافقوه. جرى ذلك عند الثانية من بعد منتصف الليل. صباحاً، أُعلِم القضاء، فحضر النائب العام الاستئنافي القاضي داني شرابيه إلى المطار، وباشر التحقيق مع الموقوفين.

وبحسب المعلومات، فإن الأمير نفى بداية أيّ صلة له بالمضبوطات، قائلاً «اسألوا يحيى، لا أعرف كيف أتى بهذه الصناديق». ومع تقدّم التحقيق، أقرّ الامير بأنه يتعاطى المخدرات.. ولفتت مصادر أمنية إلى أنه كان يمكن تصديق كلام الامير لولا الآتي:  المخدرات ضبطت في حوزته. هو من استأجر الطائرة الخاصة التي أقلته ومرافقيه من السعودية إلى لبنان يوم 24 الشهر الجاري، وكان ينبغي أن تقلّهم في رحلة العودة إلى بلادهم فجر أمس؛ لم يقل الامير، قبل توقيفه، إن هذه الطرود والحقائب لا تعود له، علماً بأنه كان موجوداً عندما تلاسن مرافقه مع رجل الأمن؛ خلال التحقيق، تضاربت رواية الأمير مع رواية مرافقه، ولم يقدّما أي رواية مقنعة بشأن ما هو موجود في الطرود والحقائب. ولم يدل الأمير بأي رواية مقنعة لقبوله نقل طرود باسمه، من دون معرفة محتواها. على صعيد آخر، بدأت السفارة السعودية اتصالاتها للضغط على الجهات القائمة بالتحقيق، ولكنها لم تجرؤ بعد على طلب «لفلفة» القضية، مكتفية بجس النبض.

على صعيد آخر، توقف مسؤولون أمنيون عند نوعية الحبوب المخدرة المضبوطة، الموضبة في أكياس تحمل دمغة موحدة، ما يشير إلى أن مصدرها مصنع «محترف». ولفت المسؤولون إلى أن هذه الدمغة سبق أن وُجدَت على أكياس كبتاغون في عدد كبير من عمليات الضبط السابقة، بينهما عملية كبرى عام 2009، عندما اكتشف مكتب مكافحة المخدرات عملية تهريب أكثر من مليون و100 ألف قرص كبتاغون كانت في طريقها برّاً إلى السعودية. ولفت المسؤولون إلى أن مرور أكثر من 6 سنوات بين عمليتي الضبط، يشير إلى تقصير كبير في عمل الأجهزة الامنية، وعلى رأسها مكتب مكافحة المخدرات في الشرطة القضائية، العاجزة حتى اليوم عن اكتشاف المصنع الذي لا يزال يعمل بكل حرية طوال هذه السنوات.

                     في سياق آخر، وطبقاً للحياة، لم يستبعد الكرملين أن يزور الملك سلمان، موسكو قبل نهاية العام 2015. وقال: «ان هذا الموضوع تتم دراسته حالياً عبر القنوات الديبلوماسية، وبعد التنسيق في شأن الظروف والمواعيد، سنصدر مع شركائنا السعوديين بياناً في هذا الشأن». وقال المكتب الصحافي للكرملين إن بوتين وسلمان أكدا خلال مكالمة هاتفية مساء الاثنين ضرورة مواصلة التعاون الروسي - السعودي الثنائي في شأن سورية والشرق الأوسط».

                           ورأت كلمة الرياض: «داعش» ودرس القاعدة، أنّ "داعش" تحاول اختبار احتمال المملكة في الحرب عليها، ولا تتعظ بالقاعدة ومن يدور في فلكها، وتسعى المملكة اليوم إلى تفكيك الخلايا العنقودية التي يعتمدها المتطرفون الإرهابيون إذ يجنّدون الأتباع ويستغلونهم من خلال استهداف أفكارهم بتكفير مجتمعهم، ومن ثم تسويغ عملية انتحارهم في سبيل المجتمع الذي أصبح كافراً لدى هؤلاء الإرهابيين فيقنعون المنتمين لهم بارتداء حزام ناسف يحولهم إلى قنبلة بشرية تستهدف مجاميع بشرية. ورأت الصحيفة أنّ تكاتف المجتمع بكافة أطيافه ووعيه واتحاده مع قيادته أقوى ضربة يمكن أن يوجهها المواطنون في بلادنا في وجه الإرهاب والمنتمين إليه من "داعش" وغيرها من التنظيمات المتطرفة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.