تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: لبنان: هل من صفقة لانتخاب فرنجية رئيساً..؟!

مصدر الصورة
sns

لم تبدد زيارة النائب سليمان فرنجية للوزير جبران باسيل، أمس، التوتر القائم بين الجانبين على خلفية الملف الرئاسي. وبينما يعد الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط بأنهما على وشك إعلان ترشيحهما فرنجية جدياً، يعيق صمت «حزب الله» حركة الجميع. وذكرت صحيفة الأخبار انه وبعد 11 يوماً على اللقاء بين الحريري، وسليمان فرنجية، في باريس، حصل أمس أول خرق «جدّي» على خطّ الرابية ــ بنشعي، بعد زيارة طويلة قام بها فرنجية للوزير جبران باسيل في منزله في البترون. وبحسب أكثر من مصدر، فإن اللقاء بين الرجلين كان إيجابياً، ويعكس حرص الطرفين على تماسك التحالف السياسي لـ 8 آذار، لكنه لم يبدد الخلافات بين الطرفين حول العنوان الرئاسي.

وأبرزت الحياة: صفقة فرنجية للرئاسة اللبنانية: محطات قد تكسر صمت فرقاء اليوم. وأوضحت أنّ اليوم يشهد محطات عدة على طريق توضيح ما ستؤول إليه صفقة اعتماد خيار فرنجية لرئاسة الجمهورية بتأييد الحريري، وجنبلاط وأطراف آخرين من قوى 14 آذار، وفرقاء 8 آذار، حلفاء فرنجية. وأبرز المحطات المنتظرة اليوم هي الآتية: 1 - اجتماع اللجنة النيابية المكلفة درس قانون الانتخاب ظهراً لعرض المشاريع المطروحة. 2 - اجتماع فريقي الحوار بين «المستقبل» و«حزب الله» مساء اليوم برعاية رئيس البرلمان نبيه بري. 3 - أما المحطة الثالثة فهي اجتماعات الفرقاء المسيحيين حيث ينتظر أن يتضح توجه حزب «الكتائب» إثر اجتماع مكتبه السياسي اليوم، كما ينتظر أن تتكثف في الساعات المقبلة اللقاءات بين عدد من معاوني فرنجية وبين فريق قيادي من «التيار الوطني الحر» لاستكشاف موقف العماد عون الفعلي من الاتفاق مع الحريري، ومن شروطه في شأن قانون الانتخاب وغيره.

من جانب آخر، لفت داود الشريان في الحياة إلى أنه وفي كلمته خلال افتتاح معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، شدد رئيس الحكومة اللبنانية تمّام سلام، على «العناية الخاصة بالكتب الدينية وأهمية التدقيق في مضامينها، والتفريق بين الغث والسمين في ما يُكتب ويُنشر في شؤون الدين»... وعقّب الكاتب: كلمة سلام تشير بوضوح إلى أن هناك قناعة بدأت تترسخ لدى النخب السياسية والثقافية في العالم العربي، مفادها أن التطرف والإرهاب وثيقا الصلة بالدين الإسلامي وكتبه.. لا شك في أن قناعة بعض النخب العربية بأن للدين الإسلامي دوراً محورياً في التطرف والإرهاب، منهج خطير، بحاجة إلى معاودة نظر، وفتح حوار حول هذا الاندفاع في اتهام الإسلام، وكتب الدين وادعاء مسؤولية الدين عن هذه الجرائم. الأكيد أن إصرار بعضهم على استعذاب جلد الذات، سيزيد التوتر في المجتمعات العربية، ويمنح الآخرين فرصة لاستباحة دولنا، فضلاً عن تشويه ديننا وتراثنا وحضارتنا.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.