تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: السعودية تسحب مؤلفات للشيوخ حسن البنا وسيد قطب والقرضاوي من المؤسسات التعليمية

مصدر الصورة
sns

أمرت وزارة التعليم السعودية بسحب 80 مؤلفا من المؤلفات الدينية المتشددة من مكتبات ومراكز التعلم في جميع مدارس المملكة، وعلى رأسها مؤلفات سيد قطب وحسن البنا وحسن الترابي والشيخ ابو الأعلى المودودي والشيخ يوسف القرضاوي. ووزعت الوزارة تعميما لجميع الإدارات التعليمية التابعة لها بإمضاء وزير التعليم عزام الدخيل يطالب بسحب هذه المؤلفات ويتضمن أسماء جميع هذه المؤلفات. وذكر التعميم «أن قائمة الكتب الممنوعة هي التي تتبنى أفكارا مخالفة للوسطية، أو المطبوعات التحريضية او منشورات الجماعات الحزبية».

وأشارت الوزارة إلى أن التعميم الجديد يأتي بعد ملاحظة وجود كتب تتبنى أفكارا مخالفة للوسطية تتضمن تحريضا وتشويشا لأفكار الطلاب، علاوة على وجود كتب ومنشورات الجماعات الحزبية وأصحاب الفكر الضال. وطالب التعميم بسرعة تسليم هذه الكتب إلى إدارات التعليم ومكاتبها، في موعد أقصاه 10 أيام.

وأفادت القدس العربي انّ من بين الكتب المسحوبة «الله في العقيدة الإسلامية»، و»الوصايا العشر» لحسن البنا، وكتاب «معالم في الطريق» لسيد قطب، وكتاب «الإنسان بين المادية والإسلام» لمحمد قطب، وكتاب «اشتراكيتهم وإسلامنا» لبشير العوف، وكتاب «الإيمان في حياة الإنسان» لحسن الترابي، وكتاب «الناس والحق» ليوسف القرضاوي، وكتب «شبهات حول الإسلام» و»دراسات إسلامية» لسيد قطب، وكتاب «وحدة الفكر الإسلامي» لأنور الجندي، وكتاب «ثمانون عاما بحثا عن مخرج» لصلاح حسن، فضلا عن مجموعة كتب لأبي الأعلى المودودي من بينها «مبادئ الإسلام» و»أسس الاقتصاد» وغيرها. كما تضمنت قائمة الكتب المسحوبة عددا من مؤلفات أخرى، سواء للمؤلفين المذكورين أنفسهم أو لآخرين غيرهم. وأكدت الوزارة ضرورة عدم استقبال مكتبات المدارس الكتب المهداة من الأشخاص والجمعيات وأولياء أمور الطلاب قبل عرضها على وكالة الشؤون المدرسية.

وفي صحيفة الأهرام، وتحت عنوان: يا كتاب السعودية.. راجعوا أنفسكم! كتب مرسى عطا الله: أغلب الشعب المصري يحب السعودية ويحترم قيادتها ويتفهم خصوصيتها الدينية والثقافية والاجتماعية، ولكن ذلك لا ينسحب على سياسة السعودية في بعض الأحيان من نوع عدم تجاوب الشعب المصري مع الإصرار السعودي على تنحية بشار الأسد حتى لو أدى ذلك إلى تدمير ما تبقى من الدولة السورية، وتمكين جماعة الإخوان من ركوب سدة الحكم فى دمشق. وأضاف الكاتب: المزاج العام فى مصر كان - ولايزال - رافضا لمجمل توجهات نظام بشار الأسد فى السنوات العشر الأخيرة ولكن هذا المزاج المصرى العام لا يستسيغ فكرة أن الحل الوحيد للأزمة السورية يتمثل فى إسقاط نظام الأسد حتى لا تتكرر ذات المأساة التى يعانيها شعب العراق نتيجة سياسة اجتثاث البعث وإعدام صدام حسين... والمسألة إذن ليست في غموض وزئبقية الموقف الرسمى المصرى كما كتب أحد الكتاب المحسوبين على النظام السعودي والذى يعتب على مصر موقفها غير المتطابق مع الموقف السعودى من الأزمة السورية، وإنما المسألة ترتبط بحرص النظام المصرى على التناغم مع المزاج الشعبى العام باعتباره الركيزة الأساسية لديمومة النظام واستقراره. واوضح الكاتب: أظن أنه من غير اللائق وغير المقبول أن يقول كاتب كبير مثل خالد الدخيل فى صحيفة الحياة اللندنية السعودية يوم الأحد الماضي أن مصر تحاول استعادة دورها القيادى فى المنطقة وتخشى من منازعة السعودية لها لأن الأمر.... بل إن الأخ الدخيل ينزلق إلى مستنقع الْمَنُّ عندما يقول إن مصر تنتهج سياسات لا تصب فى صالح اعتراف إقليمى بتبلور قيادة سعودية للمنطقة على حسابها.. مصر تريد المساعدات المالية السعودية والخليجية، لكنها لا تريد أن يكون لهذا ثمن عليها أن تدفعه ضمن معادلة المصالح العربية المتبادلة التي لا يمكن أن تتحقق مع بقاء نظام الأسد. وبكل حب للسعودية وشعبها أقول وبكل الصدق - ولست وحدى - يا كتاب السعودية ومثقفيها راجعوا أنفسكم حتى يستمر الود قائما بيننا!

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.