تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: العراق: «فيتو» أميركي جديد على معركة تلعفر.. و«داعش» يهاجم صلاح الدين وديالى..؟!

مصدر الصورة
sns

أعاد حيدر العبادي وضع «فيتو» على مشاركة «الحشد الشعبي» في عمليات غربي الموصل، وتحديداً في تلعفر، نتيجة «الضغوط الأميركية» التي يتعرّض لها، فيما يواصل «الحشد» استعداده لإحكام الطوق حول محيطها، رغم قرار بغداد الرافض لذلك. وتوقّعت مصادر عراقية، وفقاً لصحيفة الأخبار، إعلان المرحلة التالية من عمليات «قادمون يا نينوى» في الأيام القليلة القادمة، التي تهدف إلى السيطرة على المقطع الغربي من مدينة الموصل، ضد مسلحي تنظيم «داعش»، مشيرةً إلى أن رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي، عاد ووضع «فيتو» على مشاركة قوات «الحشد الشعبي» في عمليات الجبهة الغربية للموصل، في مدينة تلعفر. وتشير المصادر إلى أن «الأميركي لا يريد للحشد تحقيق أي إنجاز»، خصوصاً مع ما يتردد في أروقة بغداد عن رفض رئيس الحكومة، السماح لفصائل «الحشد» بالتوجّه إلى الحدود السورية وضبطها، كي لا تكون منفذاً لمسلحي «داعش» والتوجّه إلى الشرق السوري.

ورغم «الفيتو»، فإن قوات «الحشد» تستعد جدّياً لدخول تلعفر، والإسهام بنحو فعّال في «صناعة الإنجاز»، إذ أعلن المتحدث باسم «الحشد» أحمد الأسدي، أمس، أن «تشكيلات الحشد أكملت كافة استعداداتها تمهيداً لانطلاق المرحلة السادسة من عمليات استعادة غربي الموصل»، مضيفاً أن «الحشد ستكون له مشاركة أساسية في المرحلة السادسة، وعملياته ستكون الجيب الممتد من الساحل الأيمن للموصل وصولاً إلى تلعفر مروراً بالمحلبية وانتهاءً بحدود قضاء سنجار». بدوره، أعلن القائد في «جهاز مكافحة الإرهاب» الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، أمس، انتهاء «الاستعدادات العسكرية إيذاناً بالبدء بعملية المقطع الغربي من الموصل». وأشار إلى أن «قواته تنتظر صدور أوامر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي».

بالمقابل، ووفقاً للحياة، استبق «داعش» عملية يستعد الجيش لإطلاقها على معقله في الحويجة (محافظة كركوك)، وشن هجوماً واسعاً على قوات الأمن في صلاح الدين والتي تمكنت من صده وقتل العشرات من المهاجمين، فيما نفذت الشرطة في ديالى عملية شرق مدينة بعقوبة.

وعنونت العرب: الحشد الشعبي يستفز الأكراد باقتحام الموصل. وأفادت أنّ ميليشيا الحشد الشعبي الشيعية استغلت احتدام معركة الموصل ضد داعش للانتشار في مناطق محررة من المدينة، في خطوة دقت جرس الإنذار غربيا خشية اندلاع مواجهات طائفية تعيدها إلى المربع الأول. وأثارت تحركات الميليشيات الطائفية في الموصل على الفور قلق بغداد وحكومة إقليم كردستان العراق والسفارة الأميركية وبعثة الأمم المتحدة. ولم يتضح بعد كيف تسللت قوات الحشد الشعبي إلى داخل المدينة، لكن مراقبين عراقيين قالوا إن قوات الشرطة الاتحادية هي التي سمحت للميليشيا الشيعية بالدخول إلى المناطق التي تسيطر عليها.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.