تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: ترامب يأمر بإعادة بناء الجيش.. ويسعى لتحييد المعارضة لبناء دولة سلطوية..؟!

مصدر الصورة
sns

تساءل تقرير في روسيا اليوم، ماذا وراء تقييم الاستخبارات الأمريكية لقدرات روسيا والصين على الصمود أمام ضربة نووية محتملة؟ ولفت إلى أنّ الخبير الأمريكي ثيودور بوستول يرى أن طلب الكونغرس الأمريكي إجراء دراسة حول قدرة روسيا والصين على "البقاء على قيد الحياة بعد ضربة نووية"، يزيد من خطر اندلاع حرب نووية في العالم. وقال بوستول، وهو خبير في شؤون الصواريخ، وعمل في الدفاع الأمريكية: "يهدف طلب الكونغرس بهذا الشأن إلى تأكيد صحة أسوأ المخاوف لدى القيادة السياسية العليا في روسيا والصين. وتدفع هذه الخطوة بالبلدين إلى الاستعداد لضمان إطلاق صواريخها النووية، في حال شنت الولايات المتحدة عدوانا ناجحا عليهما". ووصف المناقشات في واشنطن حول أساليب الحرب النووية، بأنها "استفزازية وغير مدروسة"، وقد تثير قلقا إضافيا في موسكو وبكين.

وسبق للرئيس بوتين أن حذر من المخاطر الهائلة التي تنطوي عليها محاولات الإخلال بالتوازن في مجال الأسلحة النووية الاستراتيجية، معتبرا أن ذلك قد يؤدي لظهور مشاكل عالمية جديدة. ونشرت صحف صينية رسمية تقارير عن نشر صواريخ بالستية حديثة، في أقصى شمال شرق الأراضي الصينية. ورغم أن بكين نفت رسميا صحة تلك الأنباء، فمن اللافت أن الإعلام الصيني ربط هذه الخطوة المزعومة للجيش الصيني بقلة الاحترام من جانب إدارة ترامب تجاه الصين.

وتطرقت صحيفة "كوميرسانت" الروسية إلى أوامر ترامب بإعادة بناء الجيش؛ مشيرة إلى تعهده بتجهيزه بأسلحة حديثة وتحديث الثالوث النووي للبلاد. وأوضحت أنه وبسبب قرار ترامب بناء جدار فاصل على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة ومنع مواطني عدد من الدول الإسلامية الدخول إلى الأراضي الأمريكية، لم يلتفت أحد إلى الأمر، الذي وقعه نهاية الأسبوع الماضي بشأن القضايا الدفاعية. وتتحدث هذه الوثيقة عن "إعادة بناء القوات المسلحة الأمريكية". وقد وعد ترامب بتحديث الثالوث النووي الأمريكي وتجهيز الجيش بـ "طائرات وسفن وموارد ومعدات جديدة". ولا يستبعد الخبراء أن يجري تعديلات على الدرع الصاروخية الأمريكية تصب في مصلحة روسيا.

وبحسب قول محرر موقع القوات النووية الروسية "ٌRussianforces.org" بافل بودفيغ، ليس معروفا عن أي تحديث يدور الحديث، إذ "من الصعوبة تصور أن الإدارة الأمريكية الجديدة قد تتمكن من إضافة شيء ما إلى ما هو موجود؛ فهناك صواريخ بالستية عابرة للقارات وغواصات وقاذفات قنابل وصواريخ وقنابل. لقد بذل الديمقراطيون كل ما في وسعهم كما وعدوا خلال التصديق على وثيقة "ستارت". ولا يستبعد الخبراء أن يعيد ترامب النظر في خطط نشر عناصر منظومة الدفاع الصاروخية الأمريكية في أوروبا.

من جهته، يقول الفريق المتقاعد يفغيني بوجينسكي إن "ترامب لن يتخلى عن هذه الخطط بصورة كاملة. بيد أنه قد يدخل عليها تعديلات. وليس مستبعدا أن يعود إلى نظرية " الدفاع عن الولايات المتحدة - قبل كل شيء"، التي كانت الولايات المتحدة تعمل بموجبها قبل ظهور الدرع الصاروخية. أو قد يحاول إجبار حلفائه في أوروبا على تحمل تكاليف الدرع الصاروخية. فإذا أجرت واشنطن تعديلات في خطة نشر عناصر المنظومة بالقرب من الحدود الروسية، فإن ذلك سيكون أساسا للحديث مع موسكو". ويضيف بافل بودفيغ إن ترامب "بالطبع لن يتخلى عن مجمل هذه الخطط، ولكنه قد يوقف عمليات نشر أو تمويل مكوناتها الأرضية، لأنها لاتساهم بشيء مهم لحماية الأراضي الأمريكية، وبدلا منها قد يتم تطوير مشروعات نشر عناصر الدرع الصاروخية في الساحل الشرقي".

وتحت عنوان: أمريكا ترامب تحتمي خلف الأسوار، كتب المحامي سفيان الشوا، في الدستور الأردنية: الولايات المتحدة الامريكية اقوى دولة في العالم لا تستطيع حماية حدودها بالرغم من الترسانة الهائلة من الاسلحة النووية والهيدروجينية وحاملات الطائرات التي تجوب البحار والصواريخ عابرة القارات وباقي قاموس الاسلحة في العالم؛ الولايات المتحدة الامريكية فقدت هيبتها في العالم التي كانت لها منذ الحرب العالمية الثانية عندما ضربت اليابان بالقنابل الذرية وانهت الحرب العالمية بالانتصار على دول المحور؛ الولايات المتحدة الامريكية قررت بناء سور لحمايتها من اهل المكسيك جنوب الولايات المتحدة؛ اللافت حقا ان الارادة الاسرائيلية انتقلت بسرعة الى الولايات المتحدة بعد انتخاب ترامب مباشرة فان الحماية خلف الاسوار في العصر الحديث هي تقليد اسرائيلي متبع في اسرائيل؛ إن فكرة الاحتماء خلف الاسوار هي فكرة قديمة ولكنها فكرة بالية تدل على الجبن والضعف؛ فعلا محزن ان نرى الولايات المتحدة الامريكية تلجأ الى بناء جدار بينها وبين المكسيك جارتها الجنوبية بحجة حماية الولايات المتحدة من المهاجرين المكسيكيين الذين يهاجرون الى الولايات المتحدة بصورة غير شرعية؛  لسنا معجبين بالولايات المتحدة.. لكن الذي يؤلمنا ان الجبن الاسرائيلي انتقل بسرعة فائقة الى الولايات المتحدة في عصر ترامب وهو معروف بحبه الشديد الى اسرائيل؛ وتفسيرا لما نراه فان الامبراطوريات العظمى مثل الانسان يولد ثم يصبح شابا قويا ويستمر في قوته ثم يبدأ في المشيب ثم الشيخوخة تماما مثل ما يحدث مع الدول الكبرى والامبراطوريات والتاريخ مدرسة !!

وتساءل محمد خروب في الرأي الأردنية: «حروب» ترامب.. أين سيضرِب الرئيس الأميركي «مُجدَّداً»؟ لافتاً إلى مقولة اميركية (وربما عالمية) مفادها «أن لكل رئيس اميركي.. حَرْبَه», ولا يكاد يخرج أي رئيس أميركي عن هذا المسار, الذي حدَّدت المقولة سالفة الذكر اطاره. وأردف الكاتب أنّ اللافت في المسار «الحربي» المتوقّع للرئيس الاميركي الجديد, هو الإعلان المفاجئ واللافت عن ارسال الولايات المتحدة آلاف الجنود والاسلحة الثقيلة إلى بولندا ودول البلطيق وجنوب اوروبا يوم أول من أمس الاثنين, وَصَفها المراقبون انها اكبر حشد عسكري اميركي بعد الحرب الباردة, وهو الأمر الذي دفع موسكو الى التنديد باعتباره «جزءاً» من استراتيجية عدائية على حدودها»، في الوقت ذاته الذي كان فيه القائد الأعلى للقوات الاميركية في اوروبا يقول: أن إرسال القوات يأتي «تأكيداً» على كلام ترامب في الايام الاخيرة عن «أهمية» حلف الاطلسي، مؤكداً ان «ليس هناك ما يدعو للشك في ان هذه القوات سيتم تقليصها».

واعتبرت موناليزا فريحة في النهار اللبنانية أن ترامب يستخدم مسيحيي المنطقة بيدقاً للرد سلفاً على الانتقادات في الداخل والخارج لأمره التنفيذي بوقف قبول لاجئين سوريين وفرضه حظراً موقتاً على مواطني سبع دول ذات غالبية مسلمة. لكنّ الخطير أن ألاعيبه الاستقصائية لن تخدم المسيحيين ولا أياً من أبناء الأقليات الاخرى؛ ففي منطقة خرجت الوحوش الطائفية من كهوفها لتنكل بالمسيحيين والمسلمين على السواء، لم يكن ينقصها الا رئيس اميركي يستخدم لغة طائفية كريهة ويلعب على الوتر الطائفي نفسه لـ"داعش" لأغراض، تحقيقاً لغايات لا تمت بأي صلة الى مصلحة المسيحيين السوريين ولا أي مسيحيين آخرين.

ورأت افتتاحية الخليج الإماراتية أنّ قرارات ترامب الأخيرة، ومن بينها منع دخول مواطنين من سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة، تؤكد أننا أمام رئيس يمشي عكس التاريخ والإنسانية وثقافتها وحضارتها، وما كرّسته خلال مسيرتها من تفاعل بشري وحمولة أخلاقية، من بينها الحرية والعدالة والتسامح والتفاعل والتلاقي؛ ولعلّ ردود الفعل الغاضبة التي اجتاحت العالم، ومن بينها الداخل الأمريكي، احتجاجاً على قراراته، هي تعبير حقيقي عن المخاوف من أن تؤدي سياساته إلى تفجّر حالة من الفوضى والتوتر والصراعات الدينية والإثنية في العالم، واستحضار متجدد للعنصرية؛ ليست الولايات المتحدة وحدها أمام مرحلة مفصلية مهمة وخطرة، بل العالم بأسره، لأننا أمام رئيس أقل ما يوصف بأنه خارج على المألوف السياسي والدبلوماسي، وقراراته تتسم بالتهور والنزق ، وتعبّر عن روح رفض الآخر، وتثير المخاوف من أن تؤدي إلى توفير بيئة خصبة للإرهاب، لأنه يستعدي العالم الإسلامي ككل؛ إن الادعاء بمحاربة الإرهاب واجتثاثه لا يكون بمثل هذه القرارات التي تطال ملايين المسلمين ضحايا الإرهاب.

من جهته، اعتبر خميس التوبي في الوطن العمانية أنّ الخضات التي خلقتها مراسيم الرئيس الأميركي دونالد ترامب وخاصة مرسوم الهجرة الذي يقضي بمنع دخول مواطني سبع دول عربية إلى الولايات المتحدة، هي نتيجة طبيعية لأي قرار مفاجئ يلغي وضعًا اعتاد عليه الناس، إلا أن هذه المراسيم “الترامبية”في حقيقتها وصيرورتها تعكس الوجه الحقيقي للولايات المتحدة؛ إن مرسوم الهجرة الذي وقعه الرئيس ترامب ليس سوى رأس جبل الجليد الطافي؛ فترامب لم تمر على تسلمه السلطة إلا أيام معدودة، ولايزال أمامه أربع سنوات، من الممكن خلالها مطالعة مراسيم وقرارات وتصريحات ومواقف قد تضر بالاستقرار العالمي المهزوز، وتمس أكثر بالأمن والسلم الدوليين، وبالوضع الاقتصادي والسياسي العالمي، ولكنها لدى صانع السياسة الأميركية وموجهها ومنفذها لا تخدم إلا الولايات المتحدة وحليفها الاستراتيجي؛ كيان الاحتلال الصهيوني.

وكتب حسن نافعة في الحياة: يجمع معظم المراقبين على أن ترامب سيكون رئيساً سيئاً ومزعجاً وسيشكل خطورة حقيقية ليس فقط على الدول والشعوب الأخرى وإنما أيضاً على الولايات المتحدة نفسها وعلى الشعب الأميركي الذي اختاره. ومع ذلك يرى فريق من المراقبين أن ترامب قد لا يكون بالضرورة الرئيس الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة الذي لم يخلُ من رؤساء لا يقلون عنه جهلاً أو صلفاً، ويؤمنون في الوقت نفسه بأنه يصعب على أي رئيس أميركي، مهما كانت عيوبه أو مزاياه، أن يغرد منفرداً خارج سرب المؤسسات والأجهزة المسؤولة عن إدارة الدولة الأميركية، وأن هامش الحركة المتاحة له كرئيس لهذه الدولة يرتبط عضوياً بقدرته على الحفاظ على الحد الأدنى من توافق مؤسساتها النافذة، وإلا دخل في مأزق لا فكاك منه. غير أني أشك كثيراً في صحة هذا الطرح، الذي أعتقد أنه يحتاج إلى نقاش أكثر عمقاً في ضوء ما يتمتع به الرئيس الأميركي من صلاحيات واسعة في نظام رئاسي ترجح فيه كفة الرئيس، الذي يعد القائد والمحرك الحقيقي لمؤسسات يفترض أن تلتزم قواعد وتقاليد الممارسة الديموقراطية. وأوجز الكاتب: ترامب حصان خاسر وسيسقط حتماً عاجلاً أم آجلاً. الله وحده يعلم حجم الثمن الذي يتعين على العالم أن يدفعه قبل أن يسقط هذا الرئيس في مزبلة التاريخ.

ونشرت "الغارديان" مقالا، بعنوان: "هزيمة الترامبية تتطلب مقاومة شعبية غير عادية"، معتبرة أن "ما جرى من أحداث خلال الأيام القليلة الماضية يوضح أن اتجاهات ترامب لايمكن أن تحتويها سياسات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي حيث أنهما تحدثا وتباحثا وتصافحا يوم الجمعة الماضي وبعد ساعات قام ترامب بتوقيع قراره "الفاشي" بمنع دخول المسلمين لأميركا"، معتبرة انه "لا يمكن لأي جهة أو دولة سواء كانت خارج او داخل الولايات المتحدة ان تمنع قيام السياسات الترامبية من تغيير وجه اميركا دون وجود مقاومة شعبية شديدة من المواطنين الاميركيين أنفسهم سواء كانوا داخل الولايات المتحدة او خارجها".

ورأت الصحيفة البريطانية ان "بداية هذه المقاومة الشعبية مبشرة ومثيرة للتفاؤل بما جرى من مظاهرات في مختلف دول العالم منذ اليوم الأول لتنصيب ترامب وحتى يوم توقيع قرار منع المسلمين من دخول اميركا حيث وصلت المظاهرات المعارضة إلى مطار جون كيندي الدولي"، موضحة ان "حملة أوقفوا ترامب تحتاج ان تعرف ماهية الكيان الذي تواجهه حيث ان الديمقراطية الاميركية تمر بمنحنى صعب وتهديد غير مسبوق لأن ترامب يرغب في تغيير شكل المجتمع الاميركي ومنع أي معارضة له ولسياساته". وأضافت "إن الاحداث الأخيرة التي أوضحت حجم الشجاعة والتجرد بين المعارضين لترامب بحاجة للمزيد من الجهد من جانب المواطنين الاميركيينمعتبرة ان "ترامب يسعى إلى تحييد المعارضة الديمقراطية ليتمكن من بناء دولة سلطوية وشعبوية.

ونشرت "الديلي تليغراف" البريطانية مقالاً، بعنوان: "ترامب يحطم الرقم القياسي كأسرع رئيس يواجه رفضا شعبيا"، مشيرة إلى انه "في الاحوال العادية فإن أي رئيس جديد يستغرق مئات الأيام في منصبه حتى يبدأ شعبه في تكوين الانطباعات السلبية حول سياساته ويحدث توافق عام على رفضها وهذه كانت الحال مع الرؤساء الامريكيين الخمسة السابقين لكن مع ترامب الوضع ليس كذلك. وأضافت انه "بعد 8 أيام فقط من تسلمه مفاتيح المكتب البيضاوي ارتفعت نسبة معارضيه والراغبين في رحيله عن المنصب إلى 51% من المواطنين حسب استطلاع رأي أجراه مركز غالوب لاستطلاعات الرأي في الثامن والعشرين من كانون ثاني 2017"، لافتة إلى انه "بالنسبة للرؤساء الخمسة السابقين استغرق كلينتون 573 يوما ليصل إلى هذه النقطة في فقدان شعبيته بينما استغرق ريغان 727 يوما أما أوباما فاستغرق 936 يوما بينما قضى جورج بوش الابن 1205 يوما أما بوش الأب فاستغرق 1336 يوما".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.