تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: الأمريكيون سيختبرون قدرة روسيا والصين على البقاء..؟!

مصدر الصورة
sns

حذر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك من مخاطر تفكك الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن ذلك يهدد بوقوع الدول الأوروبية في تبعية للولايات المتحدة والصين وروسيا. وأكد في رسالة وجهها توسك إلى زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قبيل القمة الأوروبية التي ستعقد في مالطا يوم 3 شباط : "يجب أن يكون من الواضح تماما أن تفكك الاتحاد الأوروبي سيؤدي ليس إلى استعادة سيادة كاملة وهمية للدول الأعضاء، بل إلى تبعية واقعية وحقيقية للقوى الكبرى وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين".

وفي شأن آخر، وقّع نحو 900 من موظفي الخارجية الأمريكية مذكرة داخلية تعارض قرار الرئيس ترامب بحظر دخول مواطني 7 دول ذات أغلبية مسلمة، بينما انضمت 3 ولايات جديدة إلى المعركة القضائية ضد الحظر. وأكد مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية، تقديم المذكرة المتعلقة بالاعتراض للإدارة. وكان المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، قال، الاثنين، إنه على دراية بالمذكرة لكنه حذر الدبلوماسيين من أنه ينبغي عليهم "تأدية مهامهم في البرنامج أو الرحيل". وتزايدت الطعون القانونية على أولى الإجراءات التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الهجرة مع قيام ثلاث ولايات أخرى بالطعن على الأمر التنفيذي الذي يحظر سفر مواطني سوريا والعراق وليبيا واليمن والسودان والصومال وإيران إلى الولايات المتحدة.

ووفقاً للحياة، اعتبرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي امام النواب البريطانيين أمس، أن مرسوم الرئيس ترامب الذي يستهدف المهاجرين «خطأ ويزرع الفوضى»، معربة عن الأمل في انهاء مشهد سياسي بالغ الحساسية. وأكدت ماي ان حكومتها ترى «صراحة ان المرسوم الذي أصدره الرئيس ترامب خطأ». وأضافت «نعتقد انه يزرع الفوضى وهو خطأ».

ووفقاً للحياة أيضاً، شن الجمهوريون هجوماً تشريعياً شرساً أمس، فتح ثغرة في جدار التعطيل الديموقراطي للتعيينات في إدارة ترامب، ما أدى إلى سلسلة مصادقات في مجلس الشيوخ ليلاً تنتهي بالمرشح لوزارة الخارجية ريكس تيلرسون. وترافق ذلك مع تهديد ترامب باتباع ما يعرف بـ «السيناريو النووي» لفرض مرشحه للمحكمة العليا المحافظ نيل غورستش، بتعديل دستوري يتيح إقرار تعيينه بغالبية جمهورية بسيطة من دون تمثيل ديموقراطي، ما اعتبره خصومه خرقاً لمبدأ الديموقراطية والمثل الأميركية العليا... وعكست عملية التصويت شرخاً لا سابق له في التاريخ الأميركي الحديث، وانقساماً عميقاً بين الجمهوريين والديموقراطيين يعد بمرحلة شد حبال ومناكفات اشتراعية في المرحلة المقبلة.

وتطرقت "كوميرسانت" إلى طلب الكونغرس إجراء دراسات لمعرفة مدى قدرة قيادات روسيا والصين على القيام بمهماتها بعد الضربة النووية، مشيرة إلى تكليف الأجهزة الأمنية والبنتاغون بهذه المهمة. جاء في مقال الصحيفة: تشير وكالة بلومبيرغ إلى أن الكونغرس بادر بطلب إجراء هذه الدراسات قبل فترة قصيرة من تنصيب ترامب رسميا رئيسا للبلاد، حيث تتضمن "معلومات عن المواقع الواقعة فوق سطح الأرض وتحتها، والتي تتمتع بأهمية لدى القيادتين السياسية والعسكرية في البلدين، وأوصافها". وكذلك قدرتها على العمل في "زمن الأوضاع الحرجة أو الحرب". ولقيت هذه الفكرة ترحيبا من الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس، حيث أنّ بينهم من يقلق من "جرأة الصين الحربية ولا يثقون بتصريحات بوتين". كما كلفت القيادة الاستراتيجية للبنتاغون بالتأكد من قدرة قيادات روسيا والصين على "البقاء على قيد الحياة" في حال التخطيط لنشوب حرب نووية محتملة. وقال ممثل القيادة الاستراتيجية بروك ديفولت، إن "خبراءنا يحضرون الرد المكافئ". وأضاف أن من السابق لأوانه الحديث عن النتائج.

يذكر أن ترامب وقّع أمرا بشأن "إعادة بناء الجيش"، حيث وعد بتحديث الثالوث النووي وتجهيز الجيش بطائرات وسفن وموارد ومعدات جديدة، تتناسب مع التهديدات المعاصرة. وقرر خبراء "نشرة علماء الذرة" الأمريكية تقديم عقارب ساعة القيامة 30 ثانية، بسبب المخاطر الحالية، ولم يبق بحسب ذلك سوى دقيقتين ونصف الدقيقة على نهاية العالم وحلول يوم القيامة.

ورأت "الديلي تليغراف" البريطانية ان "صراع الحضارات الذي يشعله ترامب لا يصب إلا في مصلحة الإرهابيين". وأشارت الصحيفة الى أنه "منذ ظهور الجماعات الإرهابية على الساحة الدولية مثل تنظيم "القاعدة" التي تبنت منهجا عنيفا قبل نحو عقدين من الزمن كان هدفهم دوما هو نشر الضرر في العالم الغربي". ولفتت الصحيفة الى أن "ترامب يقوم الآن بإضافة بعد جديد إلى الجو العام من الريبة والشك والخوف المبنيين على غير أساس بعدما قرر منع مواطني 7 دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة الاميركية"، موضحة أن "ترامب يرى أن هذا الإجراء سيساهم في تأمين حدود بلاده رغم أن الهجمات التي وقعت مؤخرا في الولايات المتحدة لم يشارك فيها أي شخص سافر إليها من أي دولة أخرى". وزعمت الصحيفة إلى أن "هذا الإجراء يثير الريبة والشك بسبب أن الدور الاميركي تضاءل بالفعل في عدد من الدول الإسلامية التي تورطت فيها من قبل مثل أفغانستان والعراق واليمن كما أن دورها تراجع في الصراعات الجارية في سوريا وليبيا واليمن، وهذا الاتجاه يصب في مصلحة التيارات المتشددة المقاتلة في سوريا واليمن وليبيا حيث يتموضع قادة تنظيم "داعش".

من جهتها، اعتبرت "الإندبندنت" البريطانية أن قرار ترامب منع دخول المسلمين سيؤدي إلى زيادة الهجمات لا تقليصها. ورأت الصحيفة أن "قيادات الجماعات السلفية ليسوا اغبياء أو حمقى وسيدركون أن بعض الهجمات على المواقع الاميركية ستؤدي إلى مزيد من اضطهاد المسلمين على مستوى الهجمات الفردية باستخدام السلاح وهو بالتحديد ما يريدونه"، معتبرة أن "هذا التوجه سيؤدي في النهاية إلى زيادة التعاطف مع الجماعات المتشددة في العالم الإسلامي". ولفتت الصحيفة إلى تعرض "تنظيم "داعش" خلال الأشهر الماضية لهزائم قوية رغم أنه يقاتل بشراسة، ما جعل الخبراء يرون انه في طريقه لتلقي هزيمة لا يمكن تفاديها الا انه مع سياسات ترامب فإن التنظيم سيحصل على ما أراد بإشعال حرب بين المسلمين وغير المسلمين وبالتالي يستطيع ان يتطلع إلى مستقبل اكثر إشراقا مما كان يطمع به من قبل".

وتحت عنوان: الجامعات الأميركية ضد الترامبية: درس لجامعاتنا العربية، كتب جهاد الزين في النهار اللبنانية: ضمن حركة بدأت بالاتساع دخلت الجامعاتُ الأميركية، المعركةَ الضخمةَ ضد قرارات ترامب الأخيرة بحظر دخول مواطنين ومهاجرين من سبع دول في العالَمَيْن العربي والمسلم إلى الولايات المتحدة الأميركية؛ أبرز البيانات المعارضة حتى الآن صدر عن منظمة الجامعات الأميركية التي تضم 62 جامعة. كذلك يمكن ذكر بياني رئيس جامعة رايس دافيد دبليو. ليبرون وجامعة برادلي وغيرهما؛ اللافت في هذه البيانات جميعها على اختلاف تقنيات مخاطباتها هو التذكير بجوهرية القيم الأكاديمية الأميركية من حيث التشديد على دور الكفاءات والموهوبين الجامعيين في التجديد والاكتشاف والتطوير. لا يتردد أي من هذه البيانات في اعتبار الهجرة وقبول الطلاب المهاجرين في أساس التقاليد الأميركية كما لا تتردّد كلها في اعتبار قرارات ترامب الأخيرة تهديدا مباشرا لكل الحاضر والمستقبل الأميركيّيْن وتدعو ترامب إلى إلغائها.

وأردف الزين: تسقط الجامعات مع سقوط الدول أو تنحط. ولكن الدول ترتفع بارتفاع الجامعات. السقوط هو وضع راهن ثبت في جامعات دولنا الرسمية. الجامعات المسماة وطنية. ربما يكون التعميم ظالما جزئيا لبعض المؤسسات الجامعية الرسمية ولكن المعادلة العامة ثبتت صحتها: أين الجامعة السورية؟ أين الجامعة العراقية، أين الجامعة اللبنانية، فالمصرية فالليبية ف ف ف..؟ ماذا بقي من كل هذه الجامعات وبعضُها بدأ طليعيا كالمصرية والسورية؛ لهذا يجب البحث دائما عن المثالات المشرقة للتأثّر بها. وجاءتنا من الكثير من الجامعات الأميركية بينها "أعرق جامعة في الشرق الأوسط" كما وصفها بيان شارع بلس.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.