تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: مشروع قانون لإلزام البيت الأبيض بتعيين طبيب نفسي لترامب..؟!

مصدر الصورة
sns

أكد النائب الديمقراطي، تيد ليو، أنه سيقدم إلى الكونغرس مشروع قانون يلزم البيت الأبيض بتوظيف طبيب نفسي "بسبب القلق الذي ينتابه وآخرون حول الصحة العقلية لدونالد ترامب". وألمح ليو، في تصريح لصحيفة "هافنغتون بوست" الأمريكية، إلى أن ترامب يعاني من مشاكل في صحته العقلية.  وأشار ليو إلى أن الكونغرس تبنى عام 1928 قانونا ألزم البيت الأبيض بتعيين طبيب عام (غير اخصائي) فيه، وكان من المفترض أن يشمل بندا يقضي أيضا بتوظيف طبيب نفسي، لكن الأمر عطل بسبب ربطه حينها بالمرض العقلي. وشدد النائب على "أننا نعيش في القرن الـ21، والصحة النفسية تساوي في أهميتها الصحة البدنية"، ولاحظ كما نقلت عنه صحيفة هافينغتون بوست أن "الرئيس بطبيعة ضغط العمل يحتاج من يراقب صحته العقلية".

بالمقابل، قال ستيفن ميلر، كبار مستشاري ترامب، إن البيت الأبيض قدم "كميات هائلة" من الأدلة، تثبت وقوع خروقات عديدة خلال الانتخابات الرئاسية. وأوضح لقناة "ABC"، أن الحديث يدور عن تصويت "متوفين" أو أشخاص من غير حاملي الجنسية الأمريكية، وعن إدلاء بعض الأشخاص المقيمين في ولايات عدة، بصوتهم أكثر من مرة. ووصف ميلر هذا الوضع بأنه "فضيحة"، معتبرا أن الأمريكيين يجب أن يصابوا بالرعب، بسبب مثل هذا الدوس على حقوقهم.

إلى ذلك، ووفقاً لصحيفة الأخبار، يواجه مايكل فلين مستشار الأمن القومي الأميركي احتمال استبداله، على خلفية الانتقادات الإعلامية والتوترات السياسية التي رافقت التسريبات عن اتصاله بمسؤولين روس، قبل دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وقد ذكرت وسائل الإعلام أن الاتصال تضمّن وعداً من فلين بإمكان رفع العقوبات عن موسكو، بعد تولّي ترامب منصبه.

بدورها، عنونت الحياة: «فوضى» تهدد تماسك إدارة ترامب. وذكرت أنه وبعد نحو ثلاثة أسابيع على تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، بدأ الحديث عن خلافات وانقسامات تُعتبر سابقة داخل إدارة ترامب، خصوصاً بين مسؤولين بارزين ورئيس مجلس الأمن القومي الذي يُعدّ هيئة أساسية في البيت الأبيض؛ ووصفت مصادر أميركية ما يحصل بأنه «تفتّت في القرار» و«صراع مصالح بين مسؤولين بارزين، فيما تحدثت صحيفتا «نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست» عن موجة تغييرات وزارية منتظرة قد تبدأ قريباً بمستشار الأمن القومي مايكل فلين والناطق باسم البيت الأبيض شان سبايسر وآخرين. وطفت الخلافات على السطح أمس، إذ أشارت «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» و«وول ستريت جورنال» إلى حال فوضى وانقسام في البيت الأبيض، تحديداً في مجلس الأمن القومي، إضافة إلى صراع على النفوذ بين أجنحة الحزب الجمهوري.

وتحت عنوان: بوادر انتكاسة أميركية، كتب عبدالعزيز التويجري في الحياة: في ظل هذه الأجواء الملبدة بسحب التطرف اليميني الشرس الجارف والنزعة الشعبوية المتعجرفة الجانحة، يتعاظم الخطر الإرهابي الذي يهدد الولايات المتحدة في المقام الأول، قبل غيرها من دول العالم؛ إن العالم بعد صعود دونالد ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة غيره قبله. ويخشى من انتكاسة وشيكة في السياسة العالمية، سيكون لها انعكاسات خطيرة على الأمن والسلم الدوليين. فهذا الرئيس يوصف داخل بلاده بأنه «هجومي وشعبوي وانتقامي»، وتدل ردود الفعل التي صدرت عنه تجاه الانتقادات الواسعة لأوامره على أنه «مندفع، معاند، ومتعجرف، ولا يأبه بالانتقادات التي توجه لسياسته الجديدة». وتلك علامات الخطر الذي بات يحدق بأكبر دولة في هذا العالم.  وأردف الكاتب: لو قال الرئيس الأميركي إنه سيحارب الإرهاب والإرهابيين لصفّقنا له وأيدناه، لكنه قرن هذا الإرهاب بالإسلام، والإرهاب جريمة لا دين لها. وهذا هو موطن رفضنا لتصريحاته وتوجّهاته التي تدلّ على أن وراء الأكمة ما وراءها.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.