تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: مسؤول روسي كبير يلغي زيارته إلى إيران: طهران لدول الخليج: استغلوا الفرصة لأنها لن تتكرر..؟!

مصدر الصورة
sns

أفادت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، أمس، بأن دميتري روغوزين، نائب رئيس الوزراء الروسي، ألغى زيارته إلى إيران لـ "أسباب تقنية". وبحسب مصادر الصحيفة، فإن زيارة روغوزين ألغيت بسبب كشف الجانب الإيراني المعلومات عن هذه الزيارة. وأشار مصدر في الحكومة الروسية إلى أن الجانبين خططا لمناقشة "مواضيع حساسة"، بينها "أسباب ميل الإيرانيين لشراء طائرات من دول غربية".

إلى ذلك، ووفقاً لروسيا اليوم، وجهت طهران، أمس، لدول الخليج العربية دعوة لاستغلال زيارة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، لعُمان والكويت، لتحسين العلاقات مع إيران، محذرة من أن فرصة كهذه لن تتكرر. وقال نائب مدير مكتب روحاني، حامد أبو طالبي، في تغريدة على صفحته في موقع "تويتر": "مبادرة روحاني الإقليمية لقبول دعوة زعيمي سلطنة عمان والكويت هي مؤشر على الحاجة لإقامة صداقات إسلامية واستعادة العلاقات الإقليمية". وتابع أبو طالبي: "إن هذه المبادرة الإقليمية فرصة يتعين على أصدقائنا في المنطقة أن يستغلوها لأنها لن تتكرر، استغلوا الفرصة الطيبة". يذكر أن روحاني يقوم، اليوم، بزيارة نادرة إلى دول الخليج العربي تعد الأولى منذ توليه منصب الرئيس عام 2013، ستشمل سلطنة عمان ودولة الكويت.

بالمقابل، أبرزت العرب: زيارة روحاني لعمان والكويت.. محاولة لاختراق الموقف الخليجي. وذكرت أنّ طهران تقبل بوساطة الكويت استباقا لتحالف الرياض وأنقرة، ومدير مكتب روحاني يطمئن الخليجيين بجدية مسعى بلاده للحوار. ووفقاً للصحيفة، لم تنجح تصريحات المسؤولين الإيرانيين الداعية إلى الحوار مع السعودية والداعمة للوساطة الكويتية مع الرياض في تحقيق نتيجة عاجلة، وهو ما دفع الرئيس حسن روحاني إلى التوجه إلى سلطنة عمان والكويت اليوم بحثا عن اختراق للموقف الخليجي المتشدد تجاه بلاده. وقالت أوساط خليجية إن روحاني يلتجئ إلى الكويت مستغلا المشاكل الداخلية لديها بين الإسلاميين الشيعة والسلفيين ليظهر أن بلاده قادرة على لعب دور الوسيط لحل هذه الأزمة، وبالتالي استغلال دور الكويت لتقريبه من بقية دول الخليج وخاصة من السعودية. وأشارت هذه الأوساط إلى أن حسابات إيران ستكون مخطئة، ذلك أن الكويت لا يمكن أن تقوم بأي دور فعال معها دون الحصول على ضوء سعودي أخضر. وتراهن إيران في اختراق وحدة الموقف الخليجي على سلطنة عمان بوصفها الجهة الرخوة والحليف القديم لها، والذي قام بأكثر من وساطة مع واشنطن لصالحها، لكن مسقط لا تقدر على لعب دورها السابق لأن الإدارة الأميركية تغيرت وتحتاج عمان إلى وقت لبناء علاقتها مع إدارة ترامب.

وقالت الأوساط الخليجية إن فرص إيران في التأثير على الموقف الخليجي ضعيفة، وإن القبول بمجرد الوساطة الكويتية دون خطوات عملية في ملفات اليمن والبحرين ولبنان وسوريا والعراق غير كاف. وأشار محللون إلى أن روحاني تحرك سريعا لتطويق مساعي السعودية وتركيا لبناء ساتر سني يقف في وجه التمدد الإيراني، وهو ما عكسته زيارة أردوغان للسعودية. وكان أردوغان قال الاثنين في البحرين إن هناك عنصرية فارسية تساق في العراق وسوريا ويجب التصدي لها.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.