تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: ترامب يعين كيث كيلوج مستشارا للأمن القومي بالوكالة بعد استقالة مايكل فلين..؟!

مصدر الصورة
sns

عيّن البيت الأبيض، أمس، الجنرال جوزيف كيث كيلوج، مستشارا لشؤون الأمن القومي الأمريكي، بعد استقالة المستشار السابق مايكل فلين، على خلفية اتصالاته مع مسؤولين روس. وقال البيت الأبيض إن ترامب، قبل استقالة فلين، التي قدمها بعد ساعات من قول ترامب من خلال متحدث باسمه، إنه يراجع الموقف ويتحدث مع نائب الرئيس مايك بنس. وقال فلين في خطاب استقالته: "للأسف.. بسبب تسارع وتيرة الأحداث.. فقد أخطرت نائب الرئيس المنتخب وآخرين دون قصد بمعلومات غير كاملة فيما يتعلق باتصالاتي الهاتفية مع السفير الروسي. اعتذرت للرئيس ولنائب الرئيس وقد قبلا اعتذاري". وتم تعيين الجنرال المتقاعد كيث كيلوج (كان كبير الموظفين في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض) قائما بأعمال مستشار الأمن القومي إلى أن يختار ترامب من سيشغل المنصب رسميا. وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن ديفيد بتريوس المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية مطروح لتولي المنصب.

وأعلن الكرملين أن استقالة فلين شأن أمريكي داخلي لايهم موسكو. وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين: "لا نريد التعليق على ذلك بأي شكل. إن هذا من الشؤون الداخلية للأمريكيين ولإدارة الرئيس ترامب، وذلك لا يعنينا".

وأبرزت الحياة السعودية: استقالة فلين تعمّق تصدّع إدارة ترامب. وأوردت أنّ استقالة مايكل فلين، بعد 24 يوماً على توليه منصبه، عكست حجم التصدعات داخل إدارة ترامب، وهي في بداية عهدها، وأعادت خلط أوراق النفوذ والاستراتيجيات الشرق أوسطية. وسارع الديموقراطيون إلى المطالبة بتحقيق خاص في «المدى الكامل للقبضة المالية والشخصية والسياسية لروسيا على ترامب»، فيما حرص الكرملين على التقليل من أهمية الأمر، إذ اعتبره «شأناً أميركياً داخلياً». لكن شخصيات برلمانية روسية نافذة شنّت هجوماً على «صقور» في الإدارة الأميركية، معتبرة أن «جريمة مايكل فلين تكمن في إعلانه استعداداً لحوار مع الجانب الروسي»، ومتحدثة عن «استهداف العلاقات» بين واشنطن وموسكو؛ وفلين من أكثر الوجوه قرباً من ترامب منذ الحملة الرئاسية، ما استدعى طرح أسئلة من الديموقراطيين عمّا قد يعرفه الرئيس عن اتصالاته بموسكو، فيما ترفض الغالبية الجمهورية في الكونغرس التحقيق في الأمر، مستحضرةً «امتيازاً تنفيذياً» للرئيس.

وأبرزت القدس العربي: إدارة ترامب تتصدع بعد استقالة مهندس علاقاتها مع روسيا.. زعيمة الأقلية الديمقراطية تطالب بأجوبة حول إمكانية تورّط الرئيس. ووفقاً للصحيفة، شكلت الاستقالة المفاجئة لمستشار الأمن القومي، مايكل فلين، من البيت الأبيض، ضربة للسياسة الخارجية لإدارة ترامب، الذي كان يسعى لعلاقات ودية مع الرئيس بوتين. ومن المحتمل أن تتسبب الاستقالة، وفقا لتقييمات استخباراتية، ومساعدين ومشرعين في الكونغرس، بالمزيد من الفوضى في الشرق الأوسط. وقال ترامب في تغريدات متتالية إن «القصة الحقيقية» لاستقالة مستشار الأمن القومي هي قضية «التسريبات غير القانونية»، وليست تلك التقارير التي تتحدث عن تضليل كبار المسؤولين في البيت الأبيض حول محادثاته مع روسيا. كذلك أكد متحدث البيت الأبيض أنه « لا توجد أي مخالفة قانونية في محادثات فلين مع المسؤولين الروس». لكن كيليان كونواي، مستشارة ترامب، قالت إن فلين استقال «لأنه لم يشأ أن يثير جدلا حول الإدارة الأمريكية الحالية»، مشيرة إلى أنه «كان مضللا لنائب الرئيس».

وطبقاً للصحيفة، تأتي أهمية استقالة فلين للشرق الأوسط، لكونه المهندس الأول لمرحلة من التعاون بين إدارة ترامب وموسكو في قضايا الشرق الأوسط، لإنجاز هدف أمريكي جديد يتمثل بتقليص النفوذ الايراني في العراق وسوريا وتحجيم دور طهران في المنطقة وإبعاد الميليشيات المسلحة المدعومة منها عن المناطق الحدودية، خاصة مع الأردن وإسرائيل.

وتساءلت افتتاحية القدس العربي: لماذا تدافع روسيا عن دونالد ترامب؟  ورأت أنه كان أمراً مثيراً للدهشة أن يقوم سيرغي كيسلياك، السفير الروسي في واشنطن، على شاشة التلفزيون الرسمي الروسي، باتهام النظام السياسي في الولايات المتحدة بتقصد التآمر ضد روسيا وترامب، واضعاً الرئيس الأمريكي في كفة واحدة مع روسيا ضد المؤسسة (الاستابلشمنت) الأمريكية، التي يعتبر الكونغرس والقضاء والإعلام أهم رموزها. وأضافت الصحيفة القريبة من قطر: يطرح نشر وسائل إعلام إيرانية تقارير تتهم المخابرات الروسية بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة لمصلحة مرشحين موالين لموسكو، وهي الدولة الحليفة لروسيا، وجود نمط عامّ في السياسة والاستخبارات الروسية لاستخدام التقنيات العولمية الحديثة للقرصنة ووسائل الإعلام إضافة إلى الوسائل الاستخباراتية التقليدية في التأثير غير المسبوق على آليات الانتخاب والاستقطاب والنفوذ في العالم، الأمر الذي يطرح أسئلة كبرى حول هذه الظاهرة وأسباب شيوعها واستفحالها. وأوجزت الصحيفة أنّ الاستخدام «الحربيّ» الروسي للتكنولوجيات الحديثة يكشف ببلاغة وبشكل عمليّ مواضع تهتّك الأنظمة السياسية في العالم وانجذاب البشرية التدهوريّ نحو النموذج الروسي الذي يقدّم، في باقة متكاملة، الزعيم الفرد الذي يغتال معارضيه ويوظّف أوليغارشية المال والسياسة لتخديم أهدافه، وتحالف الشعبوية والعنصرية مع المافيات والفساد.

ورأت افتتاحية الخليج الإماراتية: سبحة ترامب «تنفرط»، أنّ استقالة فلين الذي عين في منصبه قبل أقل من شهر، نموذج عن حال الارتباك والقلق والشكوك التي تعيشها الإدارة الأمريكية الجديدة، إذ تبدو غير متماسكة وتنقصها الخبرة، وتحتاج إلى إعادة تقييم، لأن مثل هكذا إدارة لا تستطيع القيام بمهامها، وعلى الأقل وضع استراتيجية سياسية وأمنية صحيحة وواضحة للتعامل مع القضايا الدولية المتفجرة التي تطبق على خناق الولايات المتحدة والعالم؛ استقالة فلين وتعيين كيث كيلوج بديلاً مؤقتاً له، لن تكون مجرد حبة واحدة سقطت من السبحة، بل هي بداية لسقوط حبات أخرى، وهذا أمر بديهي بالنسبة لهكذا إدارة.

وأشارت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية إلى ان "المتاعب التي واجهها ترامب بعد إصداره قراره التنفيذي بحظر دخول المسلمين تجعل من الصعب التصديق بأنه لم يتخذ  هذا القرار بطريقة عشوائية، كما أنه سيدخل التاريخ من خلال النظام القضائي ومحكمة الرأي العام"، معتبرةً أن "قرار حظر دخول اللاجئين والمهاجرين من سبع دول إسلامية يعد قراراً أخرقاً تم إيقافه". ورأت الصحيفة أنه "حتى لو سحب ترامب قراره التنفيذي أو أجرى تعديلات عليه، فأنه سيظل مجرد بداية لجهود متكررة في الولايات المتحدة وأوروبا للحد من هجرة المسلمين إلى الغرب"، كاشفة أن "أقرب مستشاري ترامب، اعتبروا قراره بشأن حظر المسلمين بمثابة معركة لانقاد الحضارة الغربية، وإن ذلك يجعلنا نتعرف أكثر على إدارة ترامب وطريقة تفكيرها واستعارتها بلاغة صراع الحضارات".

بالمقابل، وفي الوقت الذي يتراءى فيه لمتتبعي الأخبار أن الرئيس ترامب يعاني من انتقادات واسعة وخاصة في الفترة الأولى لحكمه أظهر استطلاع لـمؤسسة GALLUP أن الواقع غير ذلك؛ فقد أظهر استطلاع للرأي جديد أن 59 بالمئة من الأمريكيين يعتبرون الرئيس ترامب "زعيما قويا وحاسما"، فيما يؤمن 62 بالمئة بأنه ملتزم بتعهداته التي أعلن عنها في حملته الانتخابية. ووفقا للاستطلاع الذي أجري في الفترة ما بين 1 و5 شباط من العام الجاري، وافق 53 بالمئة من الأمريكيين، الذين شملهم الاستطلاع، على أن ترامب يتمتع بقدرات تتيح له تحقيق التغييرات التي تحتاجها الولايات المتحدة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.