تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: موغيريني: واشنطن مهددة بخسارة دورها السيادي عالمياً.. الكرملين: الأنباء حول اتصالات فريق ترامب بالاستخبارات الروسية لا أساس لها من الصحة..؟!

مصدر الصورة
sns

أعربت فيديريكا موغيريني، مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي، عن احتمال فقدان الولايات المتحدة موقع الزعامة في العالم. وأوضحت: "لم أر أبدا في حياتي الولايات المتحدة منقسمة ومثقلة بالنزاعات إلى هذه الدرجة كما هي اليوم. ولكن من يريد أن يلعب دور الزعيم العالمي يجب أن يكون قويا داخليا، وواثقا من نفسه، ومتضامنا". وأضافت: "إذا كانت أكبر ديموقراطية في العالم تعاني التوتر على هذا المستوى، فقد يمثل ذلك عاملا يقوض الاستقرار في العالم". وبحسب موغيريني، فإن العلاقات الأوروبية الأمريكية المقبلة ستتصف بطابع براغماتي: "نحن نقترب من مرحلة جديدة في علاقاتنا. سنضطر لمناقشة كل موضوع لنفهم هل هناك تطابق في وجهات نظرنا، ولكن ذلك ليس مأساة".

وأبرزت العرب: أميركا للناتو: أنفقوا أو نخفف الدعم. وذكرت أنّ رسالة وزير الدفاع الأميركي الحادة ستزيد من مخاوف الأوروبيين بعد تصريحات سابقة بدا فيها ترامب يشكك في قيمة حلف شمال الأطلسي. وأوضحت أنّ الزيارة الأولى لوزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إلى دول حلف شمال الأطلسي عكست رؤية الإدارة الأميركية الجديدة لعلاقتها مع شركائها الأوروبيين. وتحتكم هذه الرؤية إلى الوضوح الكامل، وذلك بتخيير أوروبا بين أن تلتزم بدفع حصتها من الإنفاق العسكري أو أن واشنطن ستبادر بدورها إلى تخفيف الدعم. وقال ماتيس الأربعاء إن على دول الحلف الأطلسي أن تحترم تعهدات الإنفاق العسكري لضمان ألا “تخفف” الولايات المتحدة دعمها للحلف متهما بعض الدول بتجاهل تهديدات من روسيا. وأضاف “أميركا ستفي بمسؤولياتها لكن إذا لم تكن بلدانكم تريد أن ترى أميركا تخفف التزامها لهذا الحلف فعلى كل من عواصمكم أن تقدم الدعم لدفاعنا المشترك”.

من جانبه، قال المتحدث باسم الرئيس الروسي "إن الأنباء التي تحدثت عن اتصالات فريق الرئيس ترامب بجهاز المخابرات الروسية قبل الانتخابات الأمريكية لا أساس لها من الصحة". ودعا المتحدث باسم الرئيس بوتين، أمس، إلى عدم الوثوق بالأخبار، التي تنشرها الصحف، في إشارة إلى ما ذكرته "C NN"، و"نيويورك تايمز"، حول اتصالات مستشاري ومساعدي ترامب بجهاز الاستخبارات الروسية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأضاف: "لن نصدق معلومات لا مصدر لها، أخبار الصحف، لم تستند إلى أي وقائع، ولم تشر كذلك إلى أي حقيقة". وأعلن الكرملين أيضاً أن موسكو وواشنطن لم تبدآ حتى الآن بإعادة بناء العلاقات الروسية الأمريكية، داعيا إلى انتظار أول لقاءات رسمية بين الجانبين.

ووفقاً لروسيا اليوم، دحض الرئيس ترامب "نظرية المؤامرة" حول علاقاته مع روسيا، وألمح إلى أن الرئيس أوباما كان رخوا أمام موسكو. وجاء رد فعل ترامب الغاضب هذا تعليقا على تقارير، تناقلتها وسائل إعلام أمريكية عدة زعمت أن فريقه عقد لقاءات مع ممثلين عن الاستخبارات الروسية. واعتبر ترامب أن هذا "الهراء" حول علاقاته مع روسيا ليس إلا محاولة للتستر عن الأخطاء الكثيرة التي ارتكبت في إطار الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية إلى الانتخابات الأمريكية هيلاري كلينتون. وتابع أن "الفضيحة الحقيقية" هي أن المخابرات الأمريكية كانت توزع معلومات سرية فعلا "مثل الحلوى"، في إشارة إلى التسريبات التي نشرتها "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" حول مواضيع مختلفة. وأعاد إلى الأذهان أن "روسيا أخذت القرم" خلال فترة حكم إدارة أوباما. وتساءل: "هل كان أوباما رخوا بشكل مفرط أمام روسيا؟".

وكشفت "نيويورك تايمز"، نقلاً عن أربعة مسؤولين حاليين أو سابقين أميركيين، حيازة أجهزة الاستخبارات تقارير وبيانات تنصّت هاتفية لمحادثات بين أعضاء في فريق حملة المرشح الجمهوري، لم يُعرف عنهم باستثناء واحد هو مدير الحملة السابق لترامب بول مانافورت، ومسؤولين كبار في الاستخبارات الروسية. وفيما لم يُكشف مضمون المحادثات للجمهور، أكدت مصادر الصحيفة أنها لا تكشف عن وجود تعاون بين الجهتين. ونفى مانافورت "الحديث إلى عناصر استخبارات"، مضيفاً أن الجواسيس لا يضعون شارات تعريف.

ووفقاً لصحيفة الأخبار، انعكست الضغوط السياسية، في مطالبة أعضاء بارزين في مجلس الشيوخ من الجمهوريين والديموقراطيين، بتحقيق معمّق في تورّط روسيا في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، الأمر الذي يفتح المجال أمام فصل جديد وغير مريح في العلاقة الصعبة التي تربط ترامب بالكابيتول. وتتكامل الضغوط السياسية مع هجمة إعلامية غير مسبوقة. وقد ذهبت غالبية وسائل الإعلام البارزة إلى حدّ الترويج أنه ليس من الممكن أن يستمر الوضع على ما هو عليه وأن رئاسة ترامب محكومة بالفشل، وهو ما أشار إليه جيفري فرانك في مجلّة "نيويوركر"، معتبراً أن "ترامب يبدو كأنه من خارج المكان... وأن واشنطن لا يمكن أن تكون مكاناً مشوّقاً بالنسبة لشخص مثله".

بدوره، رأى ديفيد روثكوف، في مجلة "فورين بوليسي" أن "قضية فلين هي فقط غيض من فيض"، مؤكداً أن "المسألة التي قضت على فلين، هي تقريباً أول العواقب الحقيقية التي تضرب الرئاسة الوليدة". أما جيرالد سيب، فقد رأى في مقال في صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "البيت الأبيض على مفترق طرق". وقال إنه "ليس من الواضح ما إذا كانت هناك أي إدارة قد وصلت إلى مفترق طرق، في غضون 25 يوماً"، مضيفاً أن "إدارة ترامب الجديدة قد وصلت تحديداً إلى هناك".

في مواجهة ذلك، نفى البيت الأبيض، بشكل قاطع، الأنباء عن إمكانية أن يكون ترامب قد كلّف فلين التواصل مع الروس، فيما سعى الرئيس إلى إثبات حزمه إزاء روسيا. لكن المعضلة بالنسبة إلى الرئيس الأميركي، تكمن في اتخاذ قرار بشأن فرض عقوبات إضافية على موسكو، الأمر الذي يؤيّده كثيرون ضمن أكثريته رداً على التدخلات الروسية في الحملة الانتخابية. وذكرت الأخبار، أنه وفي خلاصة أقل من شهر على توليه مهامه، يجد الرئيس الأميركي نفسه مضطراً إلى أن يستبدل شخصية أساسية في فريقه، وذلك بعد أيام على الضربة التي تلقاها إثر تعليق القضاء لمرسومه المناهض للهجرة.

بدورها، عنونت الحياة: شبح «فلين غيت» يهدد «حكم الرئيس». وأفادت أنّ ترامب سخر أمس، من تقارير أفادت بأن أعضاء في حملته الانتخابية أجروا اتصالات مع مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الروسية، قبل فوزه في انتخابات الرئاسة العام الماضي، واتهم أجهزة استخبارات أميركية بتسريب معلومات في هذا الصدد، اعتبرت موسكو أنها «لعبة سياسة عميقة» و «لا تستند إلى وقائع». وبدأ معلّقون أميركيون يتحدثون عن شبح «فلين غيت». لكن وكالة «أسوشييتد برس» نقلت عن مسؤولين في البيت الأبيض أن ترامب قال، بعد 6 أيام على تنصيبه في 20 كانون الثاني الماضي، إن مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين ضلّل مايك بنس نائب الرئيس في شأن اتصالاته مع السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك. وانتظر الرئيس نحو 3 أسابيع قبل إجبار فلين على الاستقالة.

إلى ذلك، انتقد الجنرال باري ماكافري نهج الرئيس ترامب في إطلاق التصريحات واتخاذ إجراءات "تُضعف أمن الولايات المتحدة"، مشددا على أن البلاد لا يهددها أي خطر داهم. وذكر موقع "إيلاف" أن الجنرال المتقاعد ماكافري وكان قد عمل مستشارا لعدة رؤساء أمريكيين، نصح في مذكرة ترامب بضرورة الإصغاء والتأني، ونقل عنه قوله :"بموجب الدستور، رئيس الجمهورية هو القائد العام للقوات المسلحة، وفي يده سلطة توجيهية على أجهزة إنفاذ القانون، وأجهزة جمع المعلومات الخارجية. ولسوء الحظ، رئيس جمهوريتنا يطلق التصريحات ويتخذ الاجراءات التي تضعف أمن الولايات المتحدة. فالأمن القومي الأمريكي وقوة اقتصادنا ليسا بتلك الصورة القاتمة التي رسمها في خطاب تنصيبه". وعدّد الجنرال الأمريكي الدول التي تشكل خطورة على أمن بلاده، مشددا على أن إيران نووية وكوريا الشمالية المارقة هما الخطران الداهمان، إلا أنه حذّر أيضا من الصين، لافتا إلى ضرورة مواجهة "الغطرسة البحرية والجوية الصينية، فهي تهديد لنا ولحلفائنا". وعرّج ماكافري على روسيا قائلا: "لسوء الحظ، شهدنا عودة القوة الروسية في عهد بوتين، لتشكل تهديدا لأوروبا".

من جهة أخرى، دعا "مكتب الأخلاقيات الحكومية" الأمريكي، البيت الأبيض للتحقيق في دعم كيليان كونواي، مستشارة الرئيس ترامب، العلني لمنتجات ابنته إيفانكا والنظر في اتخاذ إجراء انضباطي بحقها.

وتحت عنوان: كمّاشة القضاء والصحافة، كتب هشام ملحم في النهار اللبنانية: خلال أقل من شهر مني ترامب بهزيمتين محرجتين، الاولى على يد القضاء المستقل، إذ علّق قراره في شأن حظر السفر، والثانية على يد الصحافة الحرة، التي ارغمت البيت الابيض على  إقالة المستشار فلين بحجة انه ضلل نائب الرئيس مايك بينس في شأن اتصالاته مع سفير روسيا في واشنطن. لكن الواقع أكثر تعقيداً، إذ يعتقد ان ترامب هو الذي طلب من فلين الاتصال بالروس.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.