تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: ترامب يؤكد نيته تحسين العلاقات مع روسيا رغم كذب الإعلام: روسيا وأمريكا وأوروبا..؟!

مصدر الصورة
sns

أعلن الرئيس ترامب أن "تقارير مزورة" في وسائل الإعلام تعقد عملية تحسين العلاقات مع روسيا، مؤكدا سعيه إلى إقامة علاقات جيدة مع موسكو. وقال ترامب في مؤتمر صحفي الخميس، إنه يرغب في تحسين العلاقات مع روسيا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن ذلك يبدو "ليس جيدا جدا" من الناحية السياسية. ومن جديد وصف ترامب التقارير حول وجود علاقة بين حملته الانتخابية وروسيا بأنها مزورة وباطلة وعارية عن الصحة تماما. وأكد: "ما كنت أفعل شيئا لروسيا ولم أفعل شيئا لروسيا. وإذا استطعنا تحسين العلاقات فإن ذلك سيكون أمرا إيجابيا". وأضاف: "صدقوني، إذا كانت لدينا علاقات جيدة فإن ذلك سيكون أمرا جيدا وليس سيئا".

بدوره، ووفقاً لروسيا اليوم، أعرب وزير الخارجية الإيطالي إنجيلينو ألفانو عن أمل بلاده في عودة مجموعة "السبع الكبار" إلى صيغة "الثماني" بمشاركة روسيا قريبا، من خلال العمل على رفع العقوبات عن موسكو. وقال ألفانو على هامش اجتماع وزراء خارجية "مجموعة العشرين" في مدينة بون الألمانية: "نأمل أنه من خلال التغلب على نظام العقوبات، سيكون من الممكن العودة إلى إطار مجموعة الثمانية، وهذا هو الهدف، الذي تعمل روما في سبيل تحقيقه". وأضاف: "الوقت المتبقي للقمة القادمة في مدينة تاورمينا (الإيطالية) في نهاية أيار ليس كافيا... وعلى أية حال، من الحماقة الإصرار على الحفاظ على البرودة في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، والاتحاد الأوروبي وروسيا".

بالمقابل، أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أنه لم يعد بإمكان أوروبا الاعتماد على الولايات المتحدة في القضايا الأمنية. وأضاف ماتيس، في كلمة ألقاها الخميس خلال افتتاح مؤتمر الأمن الـ53 في ميونيخ: "علينا تعزيز قدراتنا بحلف الناتو على مواجهة المخاطر والتحديات مع التمسك بضمان حرية تداول الأفكار"، أفادت روسيا اليوم.

وابرزت صحيفة الأخبار: مرشّح ترامب يرفض منصب مستشار الأمن القومي. وأوردن أنّ ترامب يسعى إلى استعادة زمام المبادرة لتبديد الانطباع الفوضوي، الذي وسم شهره الأول في البيت الأبيض، خصوصاً بعد الانتكاسات التي تعرّض لها أخيراً في ملف الاتصالات مع روسيا، وتعذّر تعيين بديل لمستشاره المستقيل للأمن القومي. ورفض مرشح ترامب لتولي منصب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، الأميرال المتقاعد روبرت هارورد، هذا العرض بعيد دفاع الرئيس الأميركي عن المستشار السابق مايكل فلين، الذي استقال بسبب اتهامه بإجراء اتصالات مع روسيا. ويأتي ذلك بعد مؤتمر صحافي لترامب، أول من أمس، شنّ في خلاله هجوماً لاذعاً على وسائل الإعلام، معتبراً إياها "غير نزيهة"، ونفى وجود أي روابط مع روسيا في خلال حملته الانتخابية. وبرفض هارورد تولي منصب مستشار الأمن القومي، ليل الخميس، أصبح ترامب من دون خليفة لفلين، أول مسؤول بارز يستقيل في الإدارة الأميركية، ما يزيد من حالة الفوضى التي يبدو أن إدارته تتخبط فيها. وذكر أحد أصدقاء هارورد أنّ الأميرال المتقاعد، رفض الوظيفة بسبب الفوضى التي تعمّ البيت الأبيض، فيما أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن من أسباب الرفض أن هارورد لن يتمكن من اختيار موظفيه.

من جهتها، عنونت الحياة: ترامب للراحة في فلوريدا تفادياً لحملات على انقسام الإدارة. وذكرت أنّ ترامب توجه أمس، إلى فلوريدا لقضاء عطلة في الأسبوع الأكثر صعوبة له في البيت الأبيض منذ توليه منصبه في 20 كانون الثاني الماضي. ويشكل الهروب إلى فلوريدا فرصة لترامب للراحة والتقاط أنفاسه بعدما بلغ ذروة التوتر في تعامله مع الأجهزة ووسائل الإعلام وأعضاء الكونغرس، في ظل الفضائح المتنامية حول الاتصالات مع روسيا التي أدت إلى استقالة مستشار الأمن القومي مايكل فلين وانسحاب المرشح لوزارة العمل أندرو بازدر ورفض الأميرال روبرت هاروارد دخول البيت الأبيض. ولم تكن المهمة أسهل بالنسبة إلى سائر أعضاء الإدارة، خصوصاً الفريق المؤلف من مايك بنس ووزيري الخارجية والدفاع ريكس تيلرسون وجيمس ماتيس الذي أجرى في ألمانيا الاتصال الأول من نوعه مع «الحلفاء الأوروبيين»، في اجتماع مجموعة العشرين ومؤتمر ميونيخ للأمن، حيث حذرت ألمانيا الولايات المتحدة من عواقب المساس بتماسك الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي أو السعي إلى التقارب مع روسيا بشكل أحادي. كما شددت على وجوب الامتناع عن جعل مكافحة الإرهاب «جبهة ضد الإسلام والمسلمين».

وأشارت مصادر إلى أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون يشعر بأنه «مهمش» وهناك أسئلة من الكونغرس حول دوره وغيابه الملحوظ خلال زيارة نتنياهو. ونقلت صحيفة «بوليتيكو» عن مصادر مقربة من السناتور الجمهوري تيد كروز سؤاله من يتولى السياسة الخارجية، «تيلرسون أم جاريد كوشنر» وهو صهر الرئيس ومستشاره الذي أشرف على زيارة نتنياهو. أما السناتور جون ماكين، فقال أمام الصحافيين: «لا نعرف من يتولى زمام القيادة». ويحاول الديموقراطيون البناء على حال الفوضى بالضغط لفتح تحقيقات حول ملف ارتباطات ترامب ومستشاريه بروسيا، واستدعاء فلين للمثول أمام الكونغرس.

ورأى سميح صعب في النهار اللبنانية أنه ورغم ان بوتين في سنوات حكمه الأولى، سعى الى الاندماج في الغرب وانفتح اقتصادياً على اوروبا والولايات المتحدة وأقام علاقة تنسيق مع حلف شمال الاطلسي، ولم يقاوم الهيمنة الاميركية الاحادية على العالم، لكنه في لحظة ما قرر ان يحتفظ أو يستعيد ما امكنه من نفوذ لروسيا في محيطها وبعض المناطق التي كانت تاريخياً تقيم علاقات وثيقة مع الاتحاد السوفياتي ومن ثم مع روسيا؛ وهكذا عادت روسيا العدو الاول للغرب بعد فترة سماح امتدت ربع قرن. فإما أن تكون روسيا دولة خانعة وتابعة لما يتقرر في واشنطن وإمّا أن تعود العدو الاول الذي لا أولوية تفوق أولوية مواجهته!

وتحت عنوان: ترامب والخلل في الإمبراطورية! اعتبر راجح الخوري في النهار اللبنانية، أنه عندما يقول بنيامين نتنياهو "إن دونالد ترامب هو الرئيس الأميركي الأكثر دعماً لإسرائيل"، فهو يعرف انه يمسكه من خناقه، لأن نتنياهو الذي سبق له ان حاصر أوباما في الصحافة الأميركية ثمانية أعوام، لمجرد انه دعاه الى وقف الإستيطان، يعرف تماماً ان خنق ترامب سيكون أسهل بكثير، اذا لم يتعامَ ليس عن وقف هذا الإستيطان، الذي يكاد ان يبتلع القدس الشرقية والضفة الغربية؛ ليس خافياً أي فوضى تلك التي تحيط بالإدارة الأميركية الجديدة، كما ليس خافياً ان ترامب ينخرط في معركة تكاد ان تدمّر هيبة الدولة الأميركية، سواء مع الوسائل الاعلامية، التي تقدر ان تجعل عهده جحيماً من الفضائح والتسريبات، أو مع السلطة القضائية التي أحبط بعض قضاتها قراره بمنع دخول المواطنين من سبع دول ذات غالبية إسلامية، خصوصاً انه يستعد الآن لخوض مواجهة جديدة مع هؤلاء القضاء لن تكون لمصلحته على الإطلاق. لكن السؤال الأعمق سيبقى دائماً: هل كل هذا نتيجة سطحية ترامب أم سطحية الناخب الأميركي... ولماذا؟

وفي الوطن العمانية، وتحت عنوان: كيف لبدت غيوم موسكو سماء واشنطن، كتب أ.د. محمد الدعمي: يراهن أغلب المتابعين على الإصرار على التحقيق مع الجنرال فلين، تأملًا في أن هذا التحقيق البرلماني يمكن أن يأتي بنتائج خفية مذهلة عن ترامب ذاته وعن علاقاته المالية المتشابكة مع الحكومة الروسية، منذ أن تم اتهامه بسلوكيات جنسية لا أخلاقية عندما عقد هو سباق ملكة جمال العالم في موسكو قبل سنين. وإذا كانت روسيا قد بدأت تستفز “العسكريتارية” الأميركية من الآن (بعدما اقتربت سفينة تجسسية لها إلى السواحل الأميركية، واستفزت طائرات مقاتلة روسية سفنها في البحر الأسود). لذا، فإن أغلب الظن يكمن في مراهنة الديمقراطيين على إدانة ترامب وفريقه بالتخابر مع حكومة موسكو قبل انتخابه للرئاسة على سبيل “عزله” فورًا، حفاظًا على الأمن القومي الأميركي.

ورأى الحسين الزاوي في الخليج الإماراتية أنّ هناك رغبة واضحة من طرف بعض الدول الغربية من أجل استثمار ورقة الهجوم الإلكتروني الروسي كبعبع وفزاعة من أجل مواجهة قوى اليمين الشعبوي، ويفصح كل ذلك - في زعمنا- عن وجود أزمة حقيقية في منظومة الممارسة الديمقراطية وفي آليات الانتخاب السياسي وممارسة السلطة في الدول الغربية الكبرى. ويمكن القول إننا بتنا قاب قوسين أو أدنى من ميلاد مرحلة جديدة من الممارسة السياسية في الدول العظمى، وفق سيناريوهات يمكنها أن تؤثر بشكل لافت في نسق ومنظومة العلاقات الدولية خلال السنوات القليلة القادمة.

وتحت عنوان: النظام الدولي: نحو نهاية مفهوم 'الغرب'، كتب د. خطار أبودياب (أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك- باريس) في صحيفة العرب: كما يتنوع 'الشرق' جغرافيا وسياسيا وحضاريا ويختلف من أدناه إلى أقصاه، يرتسم في الأفق تنوع مماثل في 'الغرب' بمعناه الأوسع، مع احتمال تحلل الرابطة الغربية بجناحيها الأميركي والأوروبي. وأوضح الكاتب أنّ إعصار ترامب يهز الغرب، ويهدد وحدة موقفه ويمكن أن تقود هذه السياسة الأميركية في حال ترسيخها إلى نهاية مصطلح “الغرب” من قاموس العلاقات السياسية الدولية؛ من الترحيب بالبريكست والتأييد الضمني لإضعاف أو انفراط عقد الاتحاد الأوروبي، يخشى الغرب الأوروبي من التغريد المنفرد للغرب الأميركي الذي لم يتردد رئيسه في التشكيك بحلف شمال الأطلسي، دعامة الغرب العسكرية؛ تتجمع العناصر التي تضع مصير الغرب على المحك، وأبرزها السلوك الأميركي والضعف الأوروبي، بالإضافة إلى تصدع العولمة واضطراب النظام الدولي؛ هذه الانتكاسة في العلاقات الأطلسية ليست مجرد نتاج لنهج ترامب، إذ أن حرب العراق عام 2003 شهدت انقساما غربيا نتيجة وقوف فرنسا وألمانيا ضد الثنائي الأميركي- البريطاني؛ والأدهى يتمثل اليوم في التخبط في النظام العالمي وتصدع الشمولية الليبرالية وتضييع منظومة القيم والتنوع الإنساني، مما حدا بالفيلسوف الفرنسي ميشال أونفري للتفتيش عن الخلفية الثقافية والحضارية لتراجع الغرب، ووصف ذلك بالانحطاط من دون تردد.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.