تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: "القوة الناعمة" ليست لترامب.. الصين تستطيع تخريب أمريكا..؟!

مصدر الصورة
sns

عادت دوامة الاستقالات إلى البيت الأبيض، مع إعلان مسؤولين اثنين استقالتهما، في الوقت الذي يسعى فيه ترامب جاهداً إلى تنظيم فريق عمله الرئاسي الذي يواجه أزمات كثيرة. وأعلن عضو رئيسي في الفريق القانوني للرئيس ترامب استقالته من منصبه، أمس، ما يشكّل صدمة للرئيس الذي يواجه اتهامات بالتأثير على المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي في قضية التواطؤ مع روسيا. ويأتي ذلك في الوقت الذي قدّم فيه المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر استقالته، بسبب عدم موافقته على اختيار ترامب لمدير جديد للاتصالات في البيت الأبيض، هو انتوني سكاراموتشي، في محاولة منه لتنظيم فريق عمله الرئاسي الذي يواجه أزمات متلاحقة، وفقاً لصحيفة الأخبار.

ونشرت صحيفة "كوميرسانت" مقالا بقلم غيورغي ستيبانوف عن "القوة الناعمة"، يشير فيه إلى تصدُّر فرنسا قائمة الدول المؤثرة في هذا المجال. وأوضح ستيبانوف أنّ فرنسا تقدمت على الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وكندا، واحتلت المركز الأول في قائمة الدول المؤثرة وفق معيار "القوة الناعمة". وتحتل روسيا في هذه القائمة المركز الـ 26، والصين الـ 25. هذا ما جاء في دراسة The Soft Power، التي تجريها شركة Portland الدولية للاستشارات. وبحسب الشركة، فإن تراجع موقع الولايات المتحدة في القائمة يعود إلى استخدام الرئيس الأمريكي الخطاب "الانعزالي والشعبوي"، وكذلك النشاط الدبلوماسي الفرنسي. و"القوة الناعمة"، وفق الخبراء، هي قدرة الدولة على الاحتفاظ بمصالحها بواسطة ثقافتها الوطنية والمنجزات التكنولوجية والنشاط الدبلوماسي. وتقابلها "القوة القاسية" hard power، التي تعتمد على الضغوط العسكرية والاقتصادية.

من جانبها، نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" مقالا لمعلقها العسكري فلاديمير إيفانوف عن الملياردير الصيني الهارب، الذي أكد أن الولايات المتحدة تعج بجواسيس من الصين. ولفت إيفانوف إلى أنه وقبل أيام أدلى الملياردير الصيني جو وانغ، الذي فر قبل سنتين من بلاده إلى الولايات المتحدة، لموقع "Free beacon" الإخباري الإلكتروني لأول مرة بتصريحات، يشير فيها إلى أن أكثر من 25 ألفا من العاملين في أجهزة الاستخبارات الصينية، ينشطون في الولايات المتحدة على مدار الساعة من أجل الحصول على معلومات مختلفة. ويؤكد وانغ أن التوسع الصيني بدأ يتخذ أبعادا جديدة، وخاصة في الولايات المتحدة، حيث يعمل العديد من عملاء أجهزة الاستخبارات الصينية؛ وإضافة إلى الـ 25 ألفا، جندت الصين أكثر من 18 ألف مواطن أمريكي للعمل لمصلحتها، وبذلك لم يبق هناك قطاع من دون عملاء للصين.

ولا تجد الصحافة الأمريكية ما يدعو إلى عدم تصديق كلمات الملياردير، وخاصة في ضوء علاقاته الوثيقة بعدد من المسؤولين في الصين. ويشير الملياردير الهارب إلى أن أجهزة مكافحة التجسس الأمريكية تنقصها المهنية في مواجهة الاستخبارات الصينية، لأنها لا تعرف التفاصيل اللازمة عن هذه الأجهزة، ولا تعرف المنظمات الصينية المسؤولة عن إرسالهم. وأضاف أن الخطر الأكبر على الولايات المتحدة يكمن في أن "المنظومة الاستخبارية الصينية قد توغلت في وزارة الدفاع"؛ وأعرب وانغ عن أمله في أن يجبر التهديد الذي يلوح في الأفق القيادة الأمريكية على الاستيقاظ من سباتها، وأعرب عن اعتقاده بأن "البشرية ستواجه مشكلات جدية، وأن موقف النخبة الحاكمة في أمريكا يشبه الانتحار". وبحسب جو وانغ، فإن هدف الاستخبارات الصينية هو الحصول على التكنولوجيا العسكرية، عبر شراء مسؤولين رفيعي المستوى وتجنيد رجال أعمال وسياسيين يمكنهم مساعدة الصين في توقيع صفقات أفضل.

وكتب مكرم محمد أحمد في الأهرام: برغم إتساع مساحة الخلاف بين الموقفين الأمريكي والأوروبي حول القضايا الأساسية الأربعة المتعلقة بالدفاع والتجارة والمناخ وإتفاق إيران النووي بما يزيد من قسمة العالم، لا يزال الغربيون يبذلون جهوداً كبيرة لترميم هذه الخلافات ومحاولة علاج أسبابها، ويتوافقون على ضرورة تجنب صدام المصالح بين الإتحاد الأوروبي وأمريكا، والحفاظ على الحد الأدني من علاقات التعاون والتنسيق المشترك مع ضرورة استمرار الحوار حول هذه المشكلات.... مع وجود ضوء في آخر النفق حيث الاتفاق على محاربة الإرهاب.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.