تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير لـsns: واشنطن قلقة من احتمال اقتناء تركيا صواريخ "إس-400" الروسية.. الحرب مع بيونغ يانغ غير مستبعدة وروسيا أقوى التحديات العسكرية..؟!

مصدر الصورة
sns

      أعرب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية جوزيف دانفورد، عن قلق واشنطن إزاء احتمال شراء تركيا منظومة "إس-400" الصاروخية للدفاع الجوي من روسيا. وقال دانفورد في ندوة أمنية السبت ردا على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن ترى مشكلة في صفقة شراء تركيا للصواريخ الروسية: "تناقلت وسائل الإعلام أنباء (بهذا الشأن) تأكد أنها لم تكن صحيحة. (الأتراك) لم يشتروا منظومة "إس-400" للدفاع الجوي، ولو فعلوا لأثار ذلك قلقا لدينا. لكنهم لم يفعلوا ذلك". وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس قد صرح قبل أسبوع، بأن نية أنقرة شراء "إس-400" تعتبر قرارا سياديا لها، وفقاً لروسيا اليوم.

      إلى ذلك، حدد دانفورد، أهم التهديدات والتحديات الأمنية التي تواجه بلاده، ولم يستبعد اللجوء إلى الخيار العسكري ضد بيونغ يانغ. ووصف دانفورد كوريا الشمالية بأنها "التحدي الأكثر إلحاحا" بالنسبة لبلاده. وقال: "الكثيرون يتحدثون عن خيارات عسكرية بعبارات مثل "لا يمكن تصورها". ربما سأعدل هذا الطرح قليلا وأقول إن (النزاع في شبه الجزيرة الكورية) سيكون أمرا مروعا، وإنه سيسفر عن خسائر في الأرواح لم نشهد لها مثيلا في تاريخنا... لكن، كما سبق أن قلت لنظرائي، أصدقاء وأعداء، إن ما لا يمكن تصوره بالنسبة لي، هو الوقوف مكتوف اليدين أمام قوة قادرة على إنزال ضربات نووية على (مدينة) دنفر بولاية كولورادو، وهذا أمر لا يمكن تصوره بالنسبة لي، لذا فإن مهمتي ستكون تطوير خيارات عسكرية للحيلولة دون حدوث ذلك".

وتطرق الجنرال دانفورد إلى روسيا، التي وصفها بأقوى الأخطار من ناحية القدرات العسكرية، مع أنه أضاف أن بلاده "لا تملك ترف" التركيز على تحد واحد فحسب، مشيرا إلى كثرة التهديدات الصادرة عن "تأثير إيران الخبيث"، وقوى التطرف و"صعود الصين". وردا على سؤال بشأن إمكانيات واشنطن للتصدي لما تفعله موسكو في أوكرانيا وسورية، أجاب دانفورد إن "أهم شيء في التعامل مع روسيا هو درء الحرب النووية، ولدينا قدرة على الردع النووي"، مشددا على العلاقة مع الدول الأعضاء في حلف الناتو.

وأبرزت الحياة: الكونغرس «ينقلب» على ترامب في ملف موسكو. وذكرت أنّ إدارة ترامب تجهد للنيل من صدقية التحقيق الذي يطاولها في ملف روسيا، مع اتساع رقعته وإرغام صهر الرئيس جاريد كوشنر على كشف مزيد من البيانات المالية، في وقت تحدى الكونغرس البيت الأبيض، إذ أقرّ عقوبات على موسكو كان ترامب طالب بالتراجع عنها. وبعد استقالات في الفريق القانوني وتعيين مستشارين إعلاميين جدد، بدأ البيت الأبيض انتهاج سياسة جديدة، تتمثّل في المسّ بسمعة روبرت مولر، المحقق في ملف روسيا، كما فعل الرئيس السابق بيل كلينتون مع كينيث ستار، المحقق في فضيحة مونيكا لوينسكي آنذاك. لكن استراتيجية ترامب بدت ضعيفة، مع استمرار التسريبات ولأن مولر، عكس ستار، له سمعة مستقلة وصدقية لدى الحزبين، الجمهوري والديموقراطي، نظراً إلى رصيده الطويل في أجهزة الاستخبارات وفي البحرية الأميركية. ويبدو البيت الأبيض معزولاً، حتى عن القيادة الجمهورية، في التحقيق حول روسيا، مع استعداد الكونغرس للانقلاب على الرئيس وتمرير عقوبات جديدة على روسيا. وقال أعضاء ديموقراطيون بارزون إنهم توصلوا إلى اتفاق مع الجمهوريين في شأن تشريع يتيح تشديد عقوبات على روسيا وإيران وكوريا الشمالية، ويقيّد أي مسعى لترامب لرفع العقوبات عن موسكو.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.