تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: ترامب: بذلنا قدراتنا سدى والديمقراطية ليست سلعة للتصدير.. واشنطن تعاقب الشركات الصينية للضغط على كوريا الشمالية.. بيونغ يانغ: الحرب قد تندلع في أية لحظة..؟!

مصدر الصورة
sns

قال الرئيس ترامب، إن بلاده أضاعت أكثر من اللازم من الوقت والمال والجهد، لإعادة بناء دول أخرى وفق تصوراتها الخاصة، واعداً بالكف عن تصدير الديمقراطية بقوة السلاح. جاءت هذه التصريحات في خطاب ألقاه ترامب وأعلن فيه استراتيجيته الجديدة في أفغانستان. وقال: "اتفق مع شعور الأمريكيين بالإحباط من سياسة خارجية أضاعت أكثر من اللازم من الوقت والمال والجهد، وأهم شيء من الأرواح، سعيا لإعادة بناء دول أخرى على صورتنا، بدلا من وضع العمل على تحقيق مصالحنا الأمنية فوق أية اعتبارات أخرى". وأضاف أن هذا هو ما دفعه إلى إعطاء وزير الدفاع ومجلس الأمن القومي، تعليمات بإعادة النظر بصورة شاملة في الخيارات الاستراتيجية الأمريكية في أفغانستان وجنوب آسيا. ووعد ترامب بأن بلاده لن تعود إلى استخدام القوة العسكرية لنشر الديمقراطية حول العالم. وقال: " سنعمل بدلا من ذلك بالتعاون مع حلفائنا وشركائنا على حماية مصالحنا المشتركة".

في سياق آخر، تعتزم السلطات الأمريكية فرض قيود جديدة على الشركات الصينية، لحث بكين على اتخاذ خطوات أكثر فعالية للضغط على كوريا الشمالية، بحسب ما نقلته "وول ستريت جورنال" عن مصادر.  ومنذ مطلع الأسبوع الماضي، تفرض الصين حظرا على استيراد مجموعة من السلع من كوريا الشمالية، وذلك تماشيا مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2371.

من جانبه، قال سفير كوريا الشمالية في موسكو إنه لا ضمان ألا تتحول المناورات الكورية الجنوبية الأمريكية المشتركة، الجارية حاليا في منطقة شبه الجزيرة الكورية، إلى حرب حقيقية في أية لحظة. وفي آخر تحذيرات بيونغ يانغ لخصوم بيونغ يانغ، قال السفير "زين جون خوب" لوكالة نوفوستي أمس، إنه لا أحد يستطيع أن يضمن أن هذه المناورات لن تتطور إلى حرب حقيقة في أية لحظة، نظرا للأعداد الضخمة للقوات الأمريكية والكورية الجنوبية المشاركة فيها. وعبر السفير عن رؤية بلاده أن هذه المناورات تهدف إلى تدمير كوريا الشمالية وقيادتها وقدراتها الصاروخية.

وكتبت افتتاحية القدس العربي: كمين روسي ـ إيراني لأمريكا في أفغانستان؟ أنه وفي حالة تشبه الوضع السوري فإن روسيا أيضاً بدأت بالتنسيق مع إيران لتقرير مصير أفغانستان ولمجابهة التدخّل الأمريكي هناك. في نيسان الماضي استضافت محادثات عالية المستوى حول أفغانستان مع الإيرانيين، بحضور دبلوماسيين صينيين وباكستانيين؛ إضافة إلى ذلك فإن الروس، بالتنسيق مع حلفائهم الإيرانيين، بدأوا منذ فترة طويلة بشرعنة طالبان علناً، وهو ما قاله الجنرال جون نيكلسون في شهادة لمجلس الشيوخ الأمريكي في شباط الماضي، مؤكدا أن موسكو تتشاور مع طهران حول دعم طالبان؛ يشير هذا الوضع إلى تزايد ثقة البلدين بحجمهما وتأثيرهما الإقليمي والعالمي واستغلالهما لأماكن ضعف أمريكا؛ رغم قوّتها العسكرية والاستخباراتية العظيمة فإن الولايات المتحدة لم تستطع بعد أن تفهم معنى الحرب المستحيلة في أفغانستان والتي لا يمكن ربحها بأي حال من الأحوال، وهي، كما يبدو، تمشي مفتوحة العينين، من كمين إلى كمين أكبر.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.