تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: العبادي: الأميركيون يرفضون تقسيم العراق..؟!

مصدر الصورة
sns

شكلّت زيارة وزير الدفاع الأميركي جايمس ماتيس، لبغداد وأربيل أمس، الحدث الأبرز في العراق، فيما أصدر رئيس الوزراء حيدر العبادي، بياناً إثر لقائه بالمسؤول الأميركي، بدا مطمئناً وواثقاً بالمرحلة المقبلة. ووفقاً لصحيفة الأخبار، انتهى لقاء العبادي، بالوزير ماتيس، في بغداد، ببيان مقتضب أصدره مكتب العبادي، يؤكد أنّ المسؤول الذي وصل في زيارة غير معلنة إلى العاصمة العراقية، جدد «الدعم في الحرب على الإرهاب» و«رفض أي إجراء يهدف إلى تقسيم» العراق، وذلك في إشارة واضحة إلى الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان الذي تنوي أربيل إجراءه في نهاية الشهر المقبل. وتأتي زيارة ماتيس بعد يومين من إعلان العبادي بدء معارك استعادة قضاء تلعفر الواقع غرب مدينة الموصل والقريب إلى الحدود السورية، في عمليات يساندها «جواً» التحالف العسكري الذي تقوده واشنطن. وأشار العبادي في مؤتمره الأسبوعي أمس، إلى أنّ «داعش ينهار» هناك.

وأبرزت الحياة: واشنطن ترى في استفتاء الأكراد «كارثة». ووفقاً للصحيفة، كثفت الولايات المتحدة ضغوطها على الزعماء الأكراد كي يؤجلوا الاستفتاء على الاستقلال، وشدد ماتيس على أهمية وحدة العراق وسيادته على كل أراضيه، فيما وصف مندوب الرئيس الأميركي إلى بغداد بريت ماكغورك، الاستفتاء في هذا الوقت بأنه «سيكون كارثياً». لكن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أكد أنه «لن يؤجل التصويت دقيقة واحدة». من جهة أخرى، توغلت القوات العراقية و «الحشد الشعبي» في عدد من ضواحي تلعفر، وبدا أن مسلحي «داعش» منهكون، ودفاعاتهم ضعيفة جداً، وبدأوا التراجع إلى وسط المدينة، ما يشير إلى أن تحريرها بات قريباً جداً. واستبقت وكالة «رويترز» وصول ماتيس إلى بغداد، ونقلت عن «مسؤولين أميركيين طلبوا عدم نشر أسمائهم» أنّ وزير الدفاع الأميركي «سيبحث مستقبل القوات الأميركية في العراق بعد استعادة المدن الباقية تحت سيطرة (داعش) والدور الذي يمكن أن تلعبه في عمليات تحقيق الاستقرار». 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.