تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تميم يتواصل مع ابن سلمان: لنجلس إلى طاولة واحدة.. الكويت توضح.. والبورصة السعودية تصعد بعد شائعات عن نقل الحكم إلى ولي العهد؟!

مصدر الصورة
sns

بعد استنكار قطري مباشر للبيان الموقّع باسم رباعي المقاطعة وأجواء بيّنت عدم رضا الدول الأربع عن المبادرة الكويتية، خرقت الدوحة الأجواء المتوترة عبر اتصال أجراه أميرها تميم بن حمد آل ثاني مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كشف عنه في وقت متأخر من ليل أمس. الاتصال وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية، تضمّن رغبة واضحة من الجانب القطري في الجلوس إلى طاولة الحوار و«مناقشة مطالب الدول الأربع بما يضمن مصالح الجميع». ولفتت الوكالة إلى أن الطرح لقي ترحيباً من ابن سلمان، على أن يتم إعلان التفاصيل لاحقاً بعد مشاورات سعودية مع باقي رباعي المقاطعة.

وطبقاً لصحيفة الأخبار، من شأن الاتصال الأخير، الذي حيّد أيّ مستقبل للمبادرة الكويتية، أن يدخل الأزمة في مرحلة جديدة عنوانها «الحوار المباشر». وهو تطور يأتي بعدما عاد الزخم، وبقوة، إلى الأزمة، منهياً فترة ركود أو ما يشبه هدنة غير معلنة، ولو من طرف واحد (الرياض)، أثناء موسم الحج. ووفقاً للصحيفة: يبدو أن أصحاب القرار في أبو ظبي والرياض كسبوا من الموقف التصعيدي في وجه قطر قبولاً من الدوحة بحوار مباشر معهم، على أن ذلك يترك الباب مفتوحاً على حالة التوتر في منطقة الخليج، في حال فشلت الخطوات الأولى لهذا الحوار، خصوصاً مع استمرار الإدارة الأميركية في سياسة عدم التدخل الجدي لحسم الخلاف.

من جهتها، ووفقاً لروسيا اليوم، أوضحت الكويت موقفها من بيان دول المقاطعة الأربع، مؤكدة على ضرورة التهدئة والحوار بدلا من التصعيد والقطيعة من أجل تسوية الأزمة القطرية الخليجية. وأكد مسؤول في الخارجية الكويتية لقد تابعت باهتمام البيان الذي صدر عن الدول الأربعة حول الخلاف بين الأشقاء في المنطقة، إن الوزارة تعرب عن تقديرها لما ورد في البيان، ‏والذي يعكس حرص الأشقاء على وضع حد لذلك الخلاف وما عبروا عنه من تقدير لما تقوم به الكويت من جهود في هذا الصدد. وتؤكد الخارجية على موقفها المبدئي حيال ذلك الخلاف، والذي سبق وأن عبرت عنه منذ البداية والهادف إلى التهدئة بدلا من التصعيد وإلى الحوار البناء بدلا من القطيعة. واختتم المصدر تصريحه بأن الكويت ستواصل مساعيها الخيّرة لرأب الصدع يحدوها الأمل والتفاؤل بالوصول إلى نهاية سريعة لذلك الخلاف المؤسف. وكانت الدول العربية الأربع المقاطعة لقطر قد أصدرت بيانا في وقت متأخر من أمس الخميس، أكدت فيه أن الحوار حول تنفيذ قطر للمطالب التي قدمتها هذه الدول "يجب ألا تسبقه أي شروط".

ووفقاً للحياة، أكد الرئيس ترامب، لأمير قطر أهمية التزام تعهدات قمة الرياض، والحفاظ على الوحدة لهزيمة الإرهاب. وقال البيت الأبيض إنه خلال اتصال هاتفي أمس مع أمير قطر «ركز الرئيس على أهمية تنفيذ كل الدول التزامات قمة الرياض، للحفاظ على الوحدة وهزيمة الإرهاب في الوقت ذاته، ووقف تمويل الجماعات الإرهابية ومحاربة الفكر المتطرف». وشدد البيت الأبيض على أن الرئيس بحث مع الشيخ تميم في استمرار التهديد الذي تمثله إيران على استقرار المنطقة.

سعودياً، أغلقت البورصة السعودية تداولات الخميس على ارتفاع وسط شائعات بأن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ربما يتولى عرش المملكة قريبا. وقالت "يوراسيا غروب" للاستشارات الجيوسياسية، في تقرير: "يضع القصر الملكي اللمسات الأخيرة على خطط لنقل السلطة من الملك سلمان إلى ابنه"، متوقعة أن يجري تنفيذ تلك الخطط "قريبا"، حسبما نقلته وكالة "رويترز". وتداول السعوديون توقعات مماثلة على "تويتر" قبل أيام. وسرت شائعة أخرى بأن الملك سلمان (81 عاما) قد ينقل منصب رئيس الوزراء إلى ابنه. وقالت "يوراسيا"، في التقرير: "سيقوض نموذج جديد للحكم وحدة العائلة المالكة، لكنه سينتج نظاما أكثر فعالية في صنع القرار وهو ما يدعم الإصلاحات".

وأبرزت الشرق الأوسط: قطر تنفق نصف مليون دولار سنوياً لمغازلة يهود أميركا. وبحسب تقرير نشره موقع O'dwyer's Report المتخصص في أخبار صناعة الإعلانات، فإن الدوحة ستدفع لشركة Stonington Strategies للعلاقات العامة، 50 ألف دولار أميركي شهريا لمغازلة يهود أميركا.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.