أصدر وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، توجيهاته لبعثة بلاده الدائمة في الأمم المتحدة، برفع شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن بشأن "الخرق الجوي الإسرائيلي الأخير للسيادة اللبنانية". وقال بيان للخارجية اللبنانية، أمس، "إن توجيهات الوزير أتت بعد اعتراف السلطات الإسرائيلية نفسها، بقيامها بهجوم صاروخي ضد أهداف على الأراضي السورية، نفذته طائرات قاذفة انطلاقا من الأجواء اللبنانية". وأعلنت السلطات السورية، أن طائرات إسرائيلية قصفت الخميس من الأجواء اللبنانية موقعا عسكريا بريف حماة، ما أسفر عن وقوع قتيلين. وادعى وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن هذه الغارة التي شنتها مقاتلات إسرائيلية، جاءت لمنع أعدائنا من ضرب، أو حتى خلق محاولة لضرب وتهديد أمن مواطني إسرائيل"، وفقاً لروسيا اليوم.
وتساءلت العرب الإماراتية: هل يمنع انتشار الجيش اللبناني على حدود سورية تحرك حزب الله؟ وأضافت أنّ مراقبين يرون أن انتشار القوات يمثل خطوة لمنع تحرك حزب الله الذي قام بعمليات منفصلة ودون تنسيق مع الجيش اللبناني، بالإضافة إلى تدخّله في سورية. ووفقاً للصحيفة، يشير قرار نشر القوات اللبنانية على كامل الحدود مع سورية إلى وجود رغبة في التأكيد على أن الجيش هو الطرف الوحيد الذي يملك صلاحيات إدارة العملية العسكرية. وقال قائد الجيش اللبناني العميد الركن جوزيف عون، الجمعة، إن الجيش اللبناني سينتشر على طول الحدود الشرقية للبلاد بأكملها مع سورية وسيظل هناك بعد أن استعاد في الآونة الأخيرة السيطرة على مناطق من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
