تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: «هستيريا» في «الحلف الأطلسي»: مناورات «زاباد 2017» الروسية تقلق الغرب:

مصدر الصورة
sns

بدأت روسيا، أمس، تدريبات عسكرية دورية بمشاركة بيلاروسيا، ينظر إليها «حلف شمالي الأطلسي» على أنها تحتوي على تهديد «عدواني» ويرى أنها اختبار لقدراته الدفاعية من قبل موسكو التي تحوّل جيشها إلى «قوة فعالة» في السنوات الماضية تحت قيادة فلاديمير بوتين. ووفقاً لصحيفة الأخبار، يراقب الغربيون عن كثب تدريبات «زاباد 2017» أي «غرب 2017» العسكرية الروسية التي انطلقت، أمس، وتستمر حتى 20 أيلول، في مناطق عسكرية في بيلاروسيا وغرب روسيا وجيب كالينينغراد الروسي وبحر البلطيق، وصفتها صحيفة «الغارديان» البريطانية بأنها التدريبات الأكبر لموسكو منذ الحرب الباردة، وهي تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الروسية ــ الغربية توتراً شديداً. ويشعر الغرب بقلق بالغ من تلك المناورات التي تقوم بها روسيا كل أربع سنوات، في ردّة فعل وصفها المتحدث باسم الكرملين، أمس، بأنها «إثارة حالة من الهستيريا»، نافياً ما يتداول في الغرب عن أن المناورات تجرى وسط أجواء تفتقر إلى «الشفافية».

ووفق بيان لوزارة الدفاع الروسية، فإن «زاباد 2017» هي «دفاعية بحتة وغير موجهة ضد أي دولة أو مجموعة دول». وبالإضافة إلى التشكيك في وجود «خطط سرية» روسية خلف تلك المناورة، تصر الدول الأعضاء في «حلف شمالي الأطلسي» على النظر إلى «زاباد» على أنها استعراض روسيا لقوتها، وخصوصاً أنها تجرى على مقربة من دول الاتحاد الأوروبي. وبشكل عام، عكست الصحافة ووسائل الإعلام الغربية حالة الهلع القائمة لدى الغرب من المناورات الروسية، إذ اعتبرتها «واشنطن بوست» بأنها بمثابة اختبار لدول «حلف شمالي الأطلسي» لإظهار «الضعف في قدرة الحلف» على إنقاذ دول أوروبا الشرقية، مفترضة سيناريو «عدوان روسي» عليها. وتابعت أنها «تشكل تحدياً استراتيجياً للولايات المتحدة ولقادة الأطلسي عبر إظهار الكلفة المرتفعة للدفاع عن دول البلطيق». وقبل أيام، دعا وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، إلى التحلي بالقوة في مواجهة تلك التدريبات التي «أعدت لاستفزازنا واختبار قدراتنا الدفاعية».

في المقابل، طمأنت مجلة «بوليتيكو» الأوروبية الى أن «شفافية» بيلاروسيا بشأن المناورات ودعوتها الصحافة الغربية إلى تغطيتها تمنح «الأطلسي» نافذة لـ«دراستها». وانتقدت المجلة تهويل الصحافة الغربية بشأن المناورات، معتبرة أنها بذلك تقدم لموسكو الدعاية التي ترغب فيها. ورأت المجلة في الوقت نفسه أن «خطورة» المناورات بالنسبة إلى الغرب، في هذا الوقت بالتحديد، تكمن في أن موسكو باتت تمثل «تهديداً أكبر» على «الأمن الأوروبي بعد دخولها إلى القرم وشرق أوكرانيا» في ربيع عام 2014.

على حساب من تقام المساجد في أوروبا؟

أشار فلاديمير دوبرينين، في مقاله في كومسومولسكايا برافدا، إلى أن بلدان الشرق الأوسط النفطية تنفق مليارات الدولارات بهدف أسلمة أوروبا. وأوضح أنّ الهجمات الإرهابية الأخيرة أجبرت الأوروبيين على التساؤل: من هي الجهة التي تنفق أموالها على بناء مئات المساجد في أوروبا؟ وعموما يستمر بناء المساجد في أوروبا، حيث بلغ عددها في إسبانيا 1400. منها 214 مسجدا في كاتالونيا، وفي فرنسا 2450، وفي بريطانيا 1700 مسجد تقريبا. وبحسب مجلة El Confidencial، تنفق السعودية ما بين مليارين و3 مليارات دولار سنويا على بناء المساجد وصيانتها في أوروبا. وإضافة إليهما، تساهم الجزائر والمغرب وتركيا في هذا المجال. وتبلغ نسبة الأموال التي تحول رسميا عبر المصارف 30 في المئة فقط، أما النسبة الباقية 70 في المئة، فإنها تصل نقدا عبر طرق أخرى.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.