تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: تميم: ما تفعله دول المقاطعة بحقنا «إرهاب».. ابن سلمان في صعود ومملكته في فوضى..؟!

مصدر الصورة
sns

جدّد أمير قطر، تميم بن حمد، دعوة بلاده إلى «حوار غير مشروط» مع الدول المقاطعة لها، موضحاً أن «زعزعة استقرار دولة ذات سيادة هي أحد أشكال الإرهاب». وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، قال إن «وقف إنتاج الإرهاب والتطرف يتحقق بمعالجة جذوره الاجتماعية والسياسية»، مضيفاً: «زعزعة الاستقرار في دولة ذات سيادة... أليس هذا أحد تعريفات الإرهاب؟»، مؤكداً رفض بلاده التعامل مع ظاهرة الإرهاب وفقاً لـ«معايير مزدوجة». وفي السياق، عنونت العرب الإماراتية: قطار التغيير في قطر يأخذ طريقه ومن الصعب إيقافه. واضافت أنّ الشيخ سلطان بن سحيم يعلن دعمه عقد اجتماع وطني لإخراج قطر من أزمتها، وتبني وجوه بارزة من الأسرة الحاكمة لضرورة التغيير يربك السلطات.

إلى ذلك، جاءت افتتاحية صحيفة الغارديان، بعنوان “الأمير الشاب في صعود ومملكته في فوضى”. وتقول الصحيفة إن صعود الأمير محمد بن سلمان وتوليه ولاية العهد في السعودية في حزيران الماضي يعد اختبارا واضحا لمراقبي الأوضاع في المملكة. وتتساءل الصحيفة: هل هو إصلاحي عاقد العزم على جذب المملكة، والتي تصفها الصحيفة بأنها “نظام قمعي يوقع شيكات رعاية اجتماعية باهظة، إلى القرن الحادي والعشرين ؟ أم هل هو أمير صغير بلا خبرة قد يؤدي صعوده إلى السلطة إلى زعزعة المنطقة؟ وتضيف: الأمير الشاب، بلا أدنى شك لديه الكثير من القوة والسلطة، ويهيمن على السياسة الاقتصادية والدبلوماسية والداخلية للبلاد، وهو “المخطط للمستنقع الدامي للحرب في اليمن وللموقف المتشدد في الأزمة الأخيرة في الخليج مع قطر المجاورة”. وتقول الصحيفة إن والده، الملك سلمان، معتل صحيا، وباختيار الأمير الشاب، السابع بين أبنائه، ليصبح ولي العهد الأصغر سنا في تاريخ المملكة، اتخذ الملك قرارا واضحا بالقطيعة مع الماضي.

وتضيف الغارديان: إنه إذا كانت الشهور القليلة الأولى مؤشرا على أمر ما، فإن النذر للمستقبل لا تبشر بالخير. وتقول إن “انقلاب القصر” الذي جاء بالأمير الشاب إلى ولاية العهد لم يكن داميا، ففي “لعبة العروش” التي جرت صيفا تم إبعاد أعمامه وخصومه الأقوياء بعيدا عن السلطة أو تم وضعهم تحت الإقامة الجبرية، وفي الأسبوع الماضي شنت السلطات السعودية حملة على المعارضين، استهدفت فيها رجال دين ومنتقدين لسياسات النظام السعودي والخصوم السياسيين. وتضيف الصحيفة أن السعودية كانت الأرض الحاضنة للتشدد، وبالتالي فإن استقرارها أمر ذو أهمية للعالم. ووصفت الغارديان الوضع في السعودية بأنه في حالة من الفوصى.

من جانبه، وصف الكاتب السعودي جمال خاشقجي حملات القمع والترهيب التي تقودها السعودية حاليًا بـ«الأمر المروع والغريب والمتناقض»، ولم يشهد المجتمع السعودي مثله من قبل، موضحًا أنّ معظم الذين طالتهم حملة القمع الأخيرة كانوا يؤيدون ابن سلمان وأيدوا خططه الاقتصادية والاجتماعية، واستنكر مطاردة المملكة للإسلاميين وجماعة الإخوان المسلمين على الرغم من أنها «أم الإسلام السياسي»؛ حتى إنها تتجنب في قانونها مصطلح «دستور» لاعتباره علمانيًا، حسبما ذكر في مقال على «الواشنطن بوست». وقال: مع صعود محمد بن سلمان إلى السلطة وعد بإدخال إصلاحات اجتماعية واقتصادية، وتحدّث عن جعل السعودية أكثر انفتاحًا وتسامحًا، ووعد بأن يعالج الأمور التي تعرقل تقدمها؛ مثل حظر قيادة المرأة للسيارات». وأضاف: «لكنّ كل ما رأيته حتى الآن هو موجة الاعتقالات الأخيرة. وفي الأسبوع الماضي، أفادت التقارير بأن السلطات احتجزت نحو 30 شخصًا قبيل صعود ولي العهد إلى العرش»، وبعض المعتقلين أصدقاء شخصيًا له، وهم جيدون، مضيفًا: «ما تفعله السعودية بالمثقفين ورجال الدين الذين يعبّرون عن آرائهم المختلفة مع القيادات السعودية أمرٌ مخجل». وتابع: «بغض النظر عمن يُستهدف، هذا ليس ما تحتاجه السعودية الآن». وأضاف: تحت ضغط من حكومتي، ألغت صحيفة الحياة، عمودي الذي أكتب فيه، وحظرتني الحكومة أيضًا من تويتر؛ بعدما حذّرتُ من الاحتضان المفرط جدًا للرئيس ترامب، وأمضيت ستة أشهر من الصمت التام، لكن صرخ قلبي معبرًا عما وصلت إليه بلدي». وختم الخاشقجي: «منذ سنوات تألمت للقبض على أصدقائي، ولم أقل شيئًا حينها؛ لم أرد أن أفقد وظيفي أو حريتي، كنت قلقًا على عائلتي».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.